Post image

ليبيا تقفز للمركز الثاني إفريقياً في تصنيف منتخبات الميني فوتبول

أعلن الاتحاد الأفريقي للميني فوتبول، صعود المنتخب الليبي إلى المركز الثاني في التصنيف القاري للمنتخبات، وذلك عقب تتويجه بلقب بطولة أمم إفريقيا الأخيرة التي استضافتها مدينة درنة الليبية.

وجاء تتويج المنتخب الليبي بالبطولة الإفريقية إثر فوزه في المباراة النهائية على نظيره المغربي بركلات الترجيح بنتيجة 3–2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في مواجهة حماسية شهدت دعماً جماهيرياً كبيراً.

وضمنت ليبيا، بهذا الإنجاز، مشاركتها رسمياً في بطولة كأس العالم المقبلة إلى جانب أربعة منتخبات إفريقية أخرى هي المغرب، وموريتانيا، وغينيا، وكوت ديفوار، ما يعكس الحضور القوي للقارة السمراء في هذا النوع من المنافسات الدولية المتنامية.

وشهد التصنيف الإفريقي الجديد تغييرات لافتة، إذ قفز منتخب موريتانيا إلى المراكز الأربعة الأولى، بينما تراجعت السنغال إلى المركز الخامس، وحققت المغرب نقلة نوعية كبيرة بصعودها من المركز 35 إلى المركز 14، كما تقدمت تشاد من المركز 11 إلى المركز 9، وبنين من المركز 12 إلى 11.

وفي المقابل، تراجع منتخب موريشيوس من المركز 9 إلى المركز 12 في ظل منافسة شديدة، بينما قفزت غينيا من المركز 28 إلى 17، وتنزانيا من المركز 42 إلى 19، في مؤشر واضح على اتساع رقعة تطور لعبة الميني فوتبول في مختلف أنحاء القارة الإفريقية.

ويُعد التقدم اللافت لمنتخب ليبيا ثمرة جهود متواصلة لتطوير اللعبة على المستوى المحلي، وتنظيم البطولات، واكتشاف المواهب، إلى جانب دعم الجماهير للمنتخب، الذي بات يشكل أحد أبرز الأسماء في ساحة الميني فوتبول الإفريقية.

Post image

بعد 16 عاماً.. المنتخب الوطني لكرة السلة يعود إلى بطولة “أفروباسكيت”

يستعد المنتخب الليبي الأول لكرة السلة لخوض منافسات بطولة أمم إفريقيا “أفروباسكيت 2025″، التي ستقام في أنغولا خلال الفترة من 12 إلى 24 أغسطس الجاري، في أول ظهور له بالبطولة منذ 16 عاما، وسط استعدادات مكثفة وإشادة من الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا).

ويجري المنتخب معسكره الخارجي الأخير في رواندا، حيث خاض مباراة ودية أمام منتخبها انتهت بفوز أصحاب الأرض 71-65، ويستعد لخوض مباراة ثانية ضمن برنامج الإعداد، في ظل سعي الجهاز الفني للوقوف على جاهزية اللاعبين قبل انطلاق البطولة.

وكانت قرعة البطولة قد أوقعت ليبيا في المجموعة الثالثة إلى جانب أنغولا (المستضيفة) وجنوب السودان وغينيا، حيث يستهل “فرسان المتوسط” مشوارهم بمواجهة أنغولا يوم 12 أغسطس، تليها مباراة أمام جنوب السودان يوم 14، ثم مواجهة غينيا في 16 من الشهر ذاته.

وفي السياق ذاته، سلط الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) الضوء على عودة المنتخب الليبي، مشيدا بأدائه في التصفيات وتصنيفه الحالي في المرتبة السادسة عشر إفريقيا.

وخص التقرير بالذكر لاعبي المنتخب، مثل محمد الساعدي الذي حقق “ثلاثية مزدوجة” تاريخية، ونسيم بادروش ووجدي ضو، الذين كان لهم دور حاسم في تأهل الفريق.

واختار الاتحاد الليبي رواندا لإقامة المعسكر الخارجي لما توفره من بنية تحتية رياضية متقدمة، وبيئة مناخية ملائمة، إلى جانب الفوائد البدنية الناتجة عن التدريب في المرتفعات، مما يمنح اللاعبين ميزة تنافسية خلال البطولة.

وتعد هذه المشاركة الأولى لليبيا في “أفروباسكيت” منذ نسخة 2009، وتشكل عودة تاريخية للمنتخب، الذي يتولى تدريبه المدير الفني الأميركي سام فينسنت، خلفا للبناني فؤاد أبو شقرا، الذي قاد المنتخب خلال التصفيات وساهم في تأهله بعد سلسلة من الانتصارات البارزة، أبرزها الفوز على نيجيريا والمغرب.

Post image

المنتخب الليبي لكرة السلة يعزز صفوفه بضم النجم الأمريكي كلجين جارد

في خطوة استعدادية لخوض غمار منافسات بطولة أمم إفريقيا لكرة السلة “أفروباسكيت”، أعلن الاتحاد الليبي لكرة السلة عن ضم اللاعب الأمريكي المحترف كلجين جارد إلى صفوف المنتخب الوطني.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تعزيز الفرص التنافسية للمنتخب الليبي في البطولة الإفريقية التي تستضيفها أنغولا خلال الفترة من 12 إلى 24 أغسطس الجاري.

ويحمل هذا التعاقب أهمية خاصة كونه يصادف العودة الأولى للمنتخب الليبي إلى منافسات “أفروباسكيت” بعد غياب استمر 16 عاماً، حيث يسعى الفريق لتحقيق أداء مشرف في هذه المشاركة التاريخية.

ويتمتع كلجين جارد (29 عاماً) بخبرة احترافية لافتة، حيث سبق له خوض تجربتين في دوري المحترفين الأمريكي “NBA” مع فريق بورتلاند ترايل بليزرز، بالإضافة إلى مسيرة احترافية شملت دوريات إندونيسيا ورومانيا وكندا.

ويتميز اللاعب الذي يبلغ طوله 196 سنتيمتراً بأداء هجومي متميز، حيث سجل متوسط 18.9 نقطة لكل مباراة في الموسم الحالي، إلى جانب مساهمته الفاعلة في بناء الهجمات بمعدل 3 تمريرات حاسمة في المباراة الواحدة.

ونشر الاتحاد الليبي لكرة السلة بياناً رسمياً عبر صفحته على “فيسبوك” رحب فيه باللاعب الجديد، معرباً عن ثقته في أن تشكل هذه الإضافة نوعية دفعة قوية لطموحات الفريق في البطولة القارية.

ويأمل الاتحاد أن تساهم خبرة جارد الدولية في تعويض غياب الخبرة الدولية عن المنتخب الليبي خلال السنوات الماضية.

ويخوض المنتخب الوطني حالياً معسكراً تدريبياً مكثفاً استعداداً للبطولة، حيث من المقرر أن يلتقي مع مدربه الجديد للوقوف على الخطط الفنية والتكتيكية قبل السفر إلى أنغولا.

وتكتسي هذه المشاركة أهمية رمزية كبيرة للرياضة الليبية، حيث تأتي كأول مشاركة قارية للمنتخب في كرة السلة منذ عام 2007، مما يضع اللاعبين أمام مسؤولية تمثيل البلاد بشكل مشرف في هذه العودة التاريخية.

Post image

إعادة افتتاح ملعب بنغازي الدولي.. إشراقة أمل جديدة للرياضة الليبية

شهدت مدينة بنغازي حدثاً تاريخياً بإعادة افتتاح ملعبها الدولي بعد غياب دام 16 عاماً، في خطوة تعكس عزم ليبيا على تجاوز سنوات الحرب وإعادة إحياء قطاعها الرياضي، وجاء ذلك في تقرير خاص نشرته مجلة “العربي الجديد” القطرية، وصف الحدث بأنه “بشارة خير لبداية عهد رياضي جديد”.

وتحولت لحظة الافتتاح إلى احتفالية كبرى تجسدت فيها ذكريات عطاء أجيال من الرياضيين. حيث استعاد النجم الكروي خالد حسين “كمونة” ذكريات أول مباراة له على أرضية الملعب عام 1997، معتبراً أن “من لم يخض تجربة اللعب في هذا الصرح لم يعرف حقيقة متعة كرة القدم”.

بينما عبّر بطل رفع الأثقال أسامة علي عن مشاعره قائلاً: “هذه المدرجات شهدت طفولتي وأفراح مدينتي، إنه رمز لصمود بنغازي”.

وجاءت عملية إعادة التأهيل ضمن خطة شاملة يقودها صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، حيث تم تحديث المرافق بالكامل لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 42 ألف متفرج، مع تزويده بأحدث التجهيزات التي تلبي المعايير الدولية.

وقد حصل الملعب على اعتماد رسمي من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، ليكون أول منشأة رياضية معتمدة في شرق ليبيا منذ 2011.

ويرى المراقبون أن عودة الحياة للملعب تحمل أبعاداً تتجاوز المجال الرياضي، فكما يوضح الصحفي الرياضي صلاح نجم، “سيخلق هذا الصرح فرص عمل جديدة ويسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية”، مضيفاً أن “الرياضة تشكل وسيلة ناجحة لتحويل طاقات الشباب نحو مسارات إيجابية”.

وعبر المشجع محمد الفارسي عن مشاعر الآلاف بقوله: “عدنا لنسمع هتافات المدرجات بعد صمت طويل، كأن الحياة تعود من جديد”، بينما اختتم النجم “كمونة” حديثه برسالة أمل: “هذا الإنجاز يثبت أننا قادرون على البناء مجدداً، وأن الرياضة ستظل جسراً يعيد توحيدنا”.

يأتي هذا الافتتاح تتويجاً لجهود كبيرة تهدف إلى إعادة ليبيا إلى خريطة الرياضة الدولية، في وقت تتطلع فيه الأوساط الرياضية إلى استضافة فعاليات قارية ودولية تعيد إشعاع البلاد في المحافل العالمية.

Post image

لاعب ليبي يحقق إنجازاً تاريخياً بتأهله لبطولة العالم للكاراتيه 2025

في حدث رياضي غير مسبوق، حقق اللاعب الليبي نوري السعداوي إنجازاً تاريخياً بتأهله لبطولة العالم للكاراتيه 2025، ليصبح أول لاعب ليبي يصل إلى منافسات فئة الكبار في هذه البطولة العالمية المرموقة.

وقد أعلن الاتحاد الدولي للكاراتيه اختيار السعداوي لتمثيل ليبيا والقارة الإفريقية في البطولة، وذلك تقديراً لأدائه المتميز وتصنيفه المتقدم بين أفضل 30 لاعباً على المستوى الدولي.

ويأتي هذا الاختيار تتويجاً لمسار حافل من الإنجازات جعلته سفيراً مشرفاً للعبة الكاراتيه على المستويين الوطني والقاري.

ويُعتبر هذا الإنجاز نقلة نوعية في الرياضة الليبية، حيث يبرز التطور الملحوظ الذي تشهده رياضة الكاراتيه في ليبيا، وقدرة اللاعبين الليبيين على المنافسة في المحافل الدولية الكبرى.

وقد تلقى السعداوي تهاني واسعة من الأوساط الرياضية الليبية والعربية، التي عبرت عن فخرها بهذا الإنجاز الكبير، معربة عن أملها في أن يشكل هذا التأهل حافزاً للعديد من المواهب الرياضية الليبية الشابة للسير على نفس الدرب.

Post image

نادي الأهلي طرابلس يكشف كواليس إيقاف اللافي والهذلي

كشف عماد العلام، مدير الإعلام بنادي الأهلي طرابلس، عن خلافات حادة بلجنة الاستئناف تؤخر قرار إيقاف لاعبي الفريق مؤيد اللافي ومراد الهذلي، بسبب تباين في تفسير آلية تطبيق العقوبة وفق المادة ذاتها من لائحة الجزاءات.

وأوضح العلام أن اللجنة لم تتوصل إلى قرار موحد في البداية نتيجة تضارب وجهات النظر حول تفسير المادة القانونية التي استندت إليها العقوبات، مما تسبب في تأخير إصدار الحكم النهائي بحق اللاعبين، الأمر الذي أثار استياء داخل أروقة النادي.

وأشار إلى أن إدارة الأهلي طرابلس خاطبت الأمين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم رسمياً، وطالبت بإعادة استدعاء مراقب مباراة الديربي للاستماع إلى أقواله مجدداً أمام لجنة الاستئناف، وذلك بعد أن لاحظت الإدارة وجود تناقضات واضحة في شهادته حول الأسباب التي أدت إلى إيقاف اللاعب مؤيد اللافي لثلاث مباريات متتالية.

وفي تصريح اعتُبر لافتاً، وجه العلام انتقادات لاذعة لأداء اللجان التابعة للاتحاد الليبي لكرة القدم، متهماً إياها بعدم الحياد والتأثر بما وصفه بـ”الانتماءات والمحاصصة”، مؤكداً أن هذه العوامل تؤدي إلى إصدار قرارات لا تستند إلى المهنية، بل إلى مصالح الأطراف المتنفذة داخل المنظومة الكروية.

وشدد مدير الإعلام بالنادي على ضرورة إصلاح الهياكل الإدارية والتنظيمية داخل الاتحاد، داعياً إلى تحكيم اللوائح بعيداً عن الضغوط والتجاذبات التي تضر بعدالة المنافسة، وتؤثر سلباً على صورة كرة القدم الليبية ومصداقية قراراتها التأديبية.

Post image

صراع التتويج يشتعل في الجولة الرابعة من الدوري الليبي الممتاز

تتجه أنظار جماهير كرة القدم الليبية، الأربعاء المقبل، نحو انطلاق الجولة الرابعة من دوري التتويج، والتي قد تحمل ملامح الحسم في النسخة الـ51 من الدوري الليبي الممتاز، سواء على صعيد التتويج باللقب أو حسم هوية الفرق المتأهلة إلى المسابقات الإفريقية.

وتشهد الجولة ثلاث مواجهات مصيرية، أبرزها لقاء المتصدر الأهلي طرابلس أمام السويحلي، حيث يدخل الأهلي طرابلس المباراة برصيد 7 نقاط، ويكفيه الفوز مع تعثر أحد مطارديه للاقتراب من التتويج بلقبه الرابع عشر. أما السويحلي، صاحب النقطة الوحيدة، فيسعى لإنعاش آماله في تحسين ترتيبه، رغم صعوبة المهمة.

وفي مباراة ثانية، يواجه الأهلي بنغازي نظيره الأخضر في مواجهة لا تقل أهمية، حيث يمتلك الأول 3 نقاط بعد فوزه الأخير على السويحلي، ويأمل في مواصلة الصحوة لتحقيق نتيجة تبقيه في دائرة المنافسة. في المقابل، يسعى الأخضر، الذي يملك 5 نقاط ولم يتعرض لأي خسارة حتى الآن، إلى انتصار يقربه من خطف إحدى البطاقات المؤهلة قاريا.

وتختتم الجولة بمواجهة نارية بين الهلال والاتحاد، حيث يدخل الهلال المباراة بـ 5 نقاط، ويأمل في تعزيز موقعه قبل مواجهة الأهلي طرابلس في الجولة الأخيرة. أما الاتحاد، صاحب الـ 3 نقاط، فيحتاج إلى فوز يبقيه في السباق، بينما قد يُقصيه التعثر من حسابات التتويج.

وتشير الحسابات إلى أن الأهلي طرابلس يمتلك فرصة التتويج المبكر في حال الفوز في المباراتين المتبقيتين، ما سيرفع رصيده إلى 13 نقطة|، بينما يمكن للهلال أو الأخضر الوصول إلى 11 نقطة حال فوزهما في الجولتين.

ويملك كل من الأهلي بنغازي والاتحاد فرصة بلوغ 9 نقاط، في حال تحقيق الانتصار في مباراتيهما، فيما تبقى حظوظ السويحلي في التأهل القاري ضعيفة رغم إمكانية وصوله إلى 7 نقاط.

Post image

الاتحاد الدولي للسلة: ليبيا تعود بقوة وتنافس نخبة إفريقيا في “أفروباسكت”

سلط الاتحاد الدولي لكرة السلة “فيبا”، الضوء على عودة منتخب ليبيا للمشاركة في بطولة إفريقيا لكرة السلة “أفروباسكت” للمرة الأولى منذ 2009، والتي تستضيفها أنغولا، مؤكداً أن المنتخب الليبي أثبت خلال التصفيات أنه ينتمي إلى نخبة القارة في اللعبة.

وأوضح “فيبا” عبر موقعه الرسمي أن ليبيا أعادت كتابة تاريخ البطولة الأهم في الاتحاد الإفريقي لكرة السلة، بعد مشوار مميز بدأ بالفوز على المغرب في التصفيات التمهيدية، ثم تحقيق انتصار تاريخي على نيجيريا 92-89 بعد التمديد في الجولة الأولى بالمنستير، تونس، في فبراير 2024.

وبفضل نتائجه في تونس، نجح المنتخب الليبي في استضافة الجولة الثانية من المجموعتين “ب” و”هـ” في فبراير 2025، حيث خسر أمام نيجيريا 75-70، قبل أن يفوز على الرأس الأخضر 82-80 وأوغندا 69-66، ليختتم التصفيات برصيد أربعة انتصارات مقابل هزيمتين ويتأهل إلى النهائيات.

وأشاد التقرير بطاقم التدريب بقيادة الأمريكي سام فينسنت، الذي خلف المدرب فؤاد أبو شقرا، مبرزاً خبرته الواسعة في إفريقيا، إذ درب منتخبي نيجيريا والسنغال، وقاد نيجيريا للفوز بلقب “أفروباسكت” للسيدات 2017، كما قاد المنتخب النسائي النيجيري لتحقيق أول فوز إفريقي في الألعاب الأولمبية عام 2004 بأثينا.

كما أثنى “فيبا” على لاعبي المنتخب، وفي مقدمتهم محمد السعدي، الذي دخل التاريخ كأول لاعب يحقق “ثلاثية مزدوجة” في تصفيات البطولة، مسجلاً 24 نقطة و12 تمريرة حاسمة و10 متابعات في المباراة الافتتاحية، وذكر التقرير أن نسيم بدروش، طبيب الأسنان ولاعب المنتخب، يعد من أبرز المسددين، فيما لعب وجدي ضو دوراً مهماً في مشوار التأهل.

واستعرض الاتحاد تاريخ مشاركات ليبيا السابقة في النهائيات أعوام 1965 و1970 و1978 و2009، محذراً خصوم “فرسان المتوسط” من الاستهانة بهم في “أفروباسكت 2025″، مؤكداً أنهم قد يدفعون ثمناً باهظاً لذلك.

Post image

اقتحام مسلح لمقر وزارة الشباب الليبية يوقف اجتماع المجالس المحلية

شهد مقر وزارة الشباب في طرابلس صباح اليوم الإثنين حادثاً أمنياً مثيراً، حيث اقتحمت سيارة مسلحة المبنى وطردت الموظفين بالقوة، في محاولة واضحة لإفشال اجتماع المجالس المحلية للشباب المقرر عقده اليوم.

وجاء هذا التصعيد بعد يوم واحد فقط من تظاهرة شبابية احتجاجية أمام المقر الوزاري يوم الأحد، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج عن المخصصات المالية لمجالسهم المحلية التي جُمّدت منذ مطلع العام الحالي بقرار من المراقب المالي للوزارة.

وقد أثار قرار التجميد سخطاً واسعاً بين الأوساط الشبابية، التي تعتبر هذه المجالس إحدى القنوات القليلة الباقية لتمثيل مطالب الشباب.

وحتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تصدر الوزارة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث أو يحدد هوية الجهة المنفذة.

في المقابل، تتصاعد الدعوات من نواب وناشطين لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، خاصة مع تزايد المؤشرات على عمق الأزمة بين القوى الشبابية والجهات الرسمية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه ليبيا أصلاً توترات سياسية وأمنية متزايدة، حيث يخشى مراقبون من أن تؤدي مثل هذه الأحداث إلى مزيد من التدهور في الثقة بين الشباب والمؤسسات الرسمية، خاصة مع استمرار تعطيل آليات التمثيل الشبابي وتجميد مواردها.

ويبقى السؤال الأكبر: هل كان هذا الاقتحام عملاً عشوائياً أم أنه جزء من صراع أوسع على النفوذ داخل مؤسسات الدولة؟ الإجابة قد تكشفها الأيام المقبلة، لكن المؤكد أن المشهد الشبابي الليبي يمر باختبار صعب قد يحدد ملامح المرحلة القادمة.

Post image

اتحاد الكرة يطلب استضافة نصف نهائي ونهائي كأس ليبيا في إيطاليا

رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبد المولى مغربي، أعلن عن تقديم طلب رسمي إلى وزارة الرياضة والحكومة الليبية من أجل إقامة الدور نصف النهائي والنهائي من بطولة كأس ليبيا في إيطاليا، وتحديدا بمدينة ميلانو، عقب انتهاء منافسات الدوري المحلي.

وجاء هذا الإعلان خلال تصريحات تليفزيونية أدلى بها مغربي، موضحا أنه عقد اجتماعا مع مسؤولي الأندية الستة المشاركة في دورة التتويج الخاصة بالدوري، والتي تأهل منها أربعة فرق إلى نصف نهائي الكأس، وهي: الأهلي طرابلس، الاتحاد، السويحلي، والأخضر.

وأوضح مغربي أن وزارة الرياضة ستخاطب بدورها السلطات الإيطالية بشكل رسمي لترتيب إقامة المباراتين الختاميتين هناك، مشيرًا إلى أن الهدف هو إنهاء الموسم الكروي الليبي لهذا العام بشكل رمزي ومنظم في الخارج، خلال شهر أغسطس الجاري.

وفي سياق متصل، اعترف رئيس الاتحاد بوجود بعض الإخفاقات التنظيمية خلال الموسم، متعهدًا بمراجعة نظام الدوري الليبي بالتعاون مع خبراء اللعبة، بما يتماشى مع استحقاقات المنتخب الوطني في الموسم المقبل.

كما لفت مغربي إلى أن الاتحاد الليبي قد قدم اعتذارا رسميا للجهات الأمنية الإيطالية على خلفية سلوكيات بعض المشجعين خلال مباراة ديربي طرابلس التي جمعت الأهلي والاتحاد في وقت سابق.