وأوضح الاتحاد، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن المباراة ستُقام يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، لتكون الافتتاح الرسمي للموسم الجديد في كرة اليد الليبية.
وأشار البيان إلى أنه في حال تعذّر إقامة اللقاء في قاعة درنة لأي سبب طارئ، فإن قاعة نادي بنغازي الجديدة ستكون البديل المعتمد لاستضافة المواجهة المرتقبة.
وبحسب البيان، من المقرر أن تنطلق منافسات الدوري الليبي الممتاز (دوري المحترفين) ودوري الدرجة الأولى يوم الجمعة الموافق 24 أكتوبر 2025.
ويأتي هذا الإعلان في إطار الاستعدادات المبكرة لتنظيم المسابقات المحلية وضمان جاهزية الأندية لانطلاق الموسم، وسط تطلعات بظهور فني مميز وتنافس قوي في مختلف البطولات، مما يعكس حرص الاتحاد على إعادة الدوري بانتظام بعد سنوات من التحديات التي واجهت الرياضة الليبية.
وشهدت نسخة هذا العام مشاركة أوسع وتفاعلاً جماهيرياً ملحوظاً، وفقاً لما أعلنه المنظمون، الذين أكدوا على خططهم لإنشاء نادٍ متخصص لتدريب الراغبين في ممارسة هذه الرياضة الناشئة في البلاد.
وتوج عبد الرحمن موسى بالمركز الأول في البطولة، محصداً جائزة مالية قدرها أربعة آلاف دينار ليبي (ما يعادل 739 دولاراً أمريكياً).
وأعرب أحد المشاركين عن دهشته لإقامة مثل هذه المسابقة في مدينته، بعد أن كان يعتاد مشاهدتها عبر التلفاز فقط، بينما عبر أحد الحضور عن سعادته بهذا الحدث، مطالباً بتكرار مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في نشر البهجة بعد سنوات من الحرب والتوتر التي عانت منها البلاد.
يأتي هذا الحدث الرياضي غير التقليدي في إطار سعي المجتمع الليبي لاستعادة الأنشطة الاجتماعية والرياضية بعد فترة من الاضطرابات، مما يعكس شغفاً متجدداً بالحياة وتطلعاً نحو المستقبل.
وأكد البيان أن العملية تبدأ باستقبال الطلبات عبر النظام الإلكتروني للانتقالات الدولي، حيث يقوم الاتحاد بمراجعة كل طلب بدقة للتأكد من استيفائه للشروط الشكلية والموضوعية المطلوبة.
وتشمل هذه المراجعة التواصل مع النادي المحلي المسجل فيه اللاعب للتحقق من الوضع التعاقدي وأي ملاحظات أو اعتراضات قد تقدم خلال المهلة القانونية المحددة.
وأوضح البيان أن الاتحاد يتحقق بدقة من الوضع القانوني للاعب، سواء كان محترفاً أو هاوياً، أو إذا كانت علاقته التعاقدية منتهية، أو إذا كان هناك نزاع قائم، وذلك بالاستناد إلى المستندات الرسمية واللوائح المحلية والدولية المعمول بها.
وبعد اكتمال عملية المراجعة، يقوم الاتحاد الليبي بإصدار رده الرسمي عبر النظام الدولي، إما بالموافقة على إصدار شهادة الانتقال الدولية في حال عدم وجود أية معوقات قانونية، أو بالرفض في حال وجود نزاع تعاقدي أو التزامات مالية معلقة تجاه النادي السابق.
وشدد الاتحاد على أن اختصاص الفصل في النزاعات التعاقدية يعود حصرياً للهيئات القضائية المختصة التابعة للفيفا، بما في ذلك غرفة فض المنازعات ولجنة أوضاع اللاعبين ومحكمة التحكيم الرياضي (CAS)، مؤكداً أن دوره يقتصر على الجانب الإجرائي والفني دون أي تدخل في الجوانب القضائية.
وفي ختام بيانه، دعا الاتحاد جميع الأطراف المعنية بما في ذلك الأندية واللاعبين والإعلاميين إلى تحري الدقة في نقل المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، مع تأكيد استعداده للرد على أي استفسارات والتزامه الكامل بمبادئ الشفافية والعدالة في حماية حقوق جميع الأطراف.
وأوضح تقرير الاتحاد، المنشور بعنوان “ليبيا تستعيد حلم بطولة العالم بعد 43 عاماً”، أن أياً من لاعبي بعثة المنتخب الحالية، البالغ عددهم 14، لم يكن قد ولد عند المشاركة السابقة، لافتاً إلى أن أكبرهم سناً، فؤاد المعروج، وُلد بعد البطولة ببضعة أشهر.
وأشار التقرير إلى أن عودة “فرسان المتوسط” جاءت بعد إنجازهم في بطولة أمم إفريقيا 2023، حيث حقق المنتخب الليبي المركز الثالث بقيادة المدرب التونسي غازي قوبع، عقب فوزه على الكاميرون 3– 1 في مباراة تحديد المركز الثالث، ليظفر ببطاقة التأهل إلى مونديال 2025.
وأضاف الاتحاد أن المنتخب الليبي يواجه تحدياً صعباً في الدور التمهيدي، إذ يتفوق منافسوه عليه في التصنيف العالمي، حيث يحتل المركز 75، مقابل المركز الخامس لليابان، والحادي عشر لكندا، والسادس عشر لتركيا.
وأوضح الاتحاد عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن الاجتماع الفني التحضيري للبطولة سيعقد مساء يوم الأربعاء الموافق 17 سبتمبر 2025، استعداداً لانطلاق المنافسات.
ودعا الاتحاد رؤساء الاتحادات الفرعية بالمناطق إلى التواصل مع الكابتن علي أبوفارس، رئيس لجنة المسابقات العامة، لاستكمال كافة الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالمشاركة في البطولة، مشيراً إلى أن شروط المشاركة سيتم نشرها والإعلان عنها في وقت لاحق.
وتأتي هذه البطولة في إطار الجهود الرامية إلى تطوير رياضة السباحة في ليبيا وإتاحة الفرصة للسباحين الليبيين للمنافسة في مختلف المسابقات المائية.
وأوضح الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أن البرنامج التدريبي للمعسكر يشمل سلسلة من المحاضرات النظرية المتخصصة في قوانين اللعبة، إلى جانب استعراض أحدث التفسيرات القانونية المعتمدة دولياً.
كما يخضع المشاركون لاختبارات فيديو تهدف إلى تقييم مدى فهمهم التطبيقي للقرارات التحكيمية في مواقف اللعب المختلفة.
ويشتمل المعسكر كذلك على تدريبات عملية مكثفة تهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية للحكام، وتطبيق التقنيات التحكيمية على أرض الملعب، بما يضمن جاهزيتهم الكاملة لإدارة المباريات بكفاءة عالية.
كما يخضع الحكام لقياسات طبية وبدنية دقيقة وفق المعايير الدولية، إلى جانب استخدام تقنيات مراجعة فورية للقرارات، عبر معدات تقنية متطورة تواكب أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال التحكيم الرياضي.
ويحظى المعسكر بمشاركة نخبة من المحاضرين الدوليين، من بينهم عصام عبدالفتاح ونصرالدين شريفي، اللذان يقدمان محاضرات متخصصة تهدف إلى نقل الخبرات وتطوير الأداء التحكيمي، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الحكام القادرين على تمثيل ليبيا في المحافل الدولية بكفاءة واقتدار.
ويأتي هذا المعسكر في إطار خطة الاتحاد الليبي لكرة القدم لتطوير منظومة التحكيم، وتعزيز حضور الحكام الليبيين في البطولات القارية والدولية، بما يواكب تطورات اللعبة ويعكس الصورة الاحترافية للرياضة الليبية.
وكشف مصدر خاص لمنصة صحفية أن إسماعيل يوسف، مدير الكرة بالاتحاد الليبي، أنهى كافة التفاصيل الخاصة بالتعاقد مع اللاعب المصري، مضيفاً أن النادي حصل على موافقة الشحات للانضمام لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة حتى نهاية موسم 2025- 2026، مقابل مليون دولار.
وأوضح المصدر أنه من المقرر عقد جلسة نهائية بين إسماعيل يوسف ومسؤولي الأهلي لتسوية التفاصيل التعاقدية الأخيرة قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة.
وكان إسماعيل يوسف، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، قد أكد في تصريحات تلفزيونية وجود مفاوضات متقدمة لضم لاعب مصري من الأهلي، موضحاً أن جميع التفاصيل تم الاتفاق عليها مع اللاعب، ولم يتبق سوى الإعلان الرسمي عن انتقاله إلى الاتحاد الليبي.
ومن المتوقع أن ينضم حسين الشحات إلى معسكر الفريق الليبي المقام حالياً في القاهرة، استعداداً لانطلاق الموسم الجديد، تحت قيادة المدرب الوطني حمدي بطاو.
ويبدأ الاتحاد الليبي موسمه بمواجهة ولايتا ديتشا الإثيوبي في الدور التمهيدي الأول من كأس الاتحاد الإفريقي، على أن تُقام مباراة الذهاب في أديس أبابا بين 19 و 21 سبتمبر، والإياب في طرابلس بين 26 و 28 سبتمبر الجاري.
ويبلغ حسين الشحات 32 عاماً، وقد انضم إلى الأهلي في يناير 2019 قادماً من نادي العين الإماراتي، وشارك مع الفريق في 272 مباراة رسمية، سجل خلالها 61 هدفاً، وصنع 58 تمريرة حاسمة، مسهماً بشكل بارز في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية للفريق الأحمر.
وشهد اليوم الافتتاحي للبطولة أداءً متفاوتاً للملاكمين الليبيين؛ حيث سطّر الملاكم الدولي معتز مجدي في وزن 67 كغم أول انتصار للمنتخب الوطني، وذلك من خلال تحقيق فوز ساحق وسريع بالضربة الفنية القاضية (TKO) على منافسه الصيني منذ الثواني الأولى للجولة الأولى، في أداء مميز لفت أنظار الحضور.
في المقابل، تعرض الملاكم الدولي رواد البرعصي في وزن 60 كغم لخسارة متقاربة أمام منافسه الأرميني، وذلك بحسب قرار الحكام الذي منح الفوز للأرميني بناءً على فارق النقاط، على الرغم من أداء البرعصي الملفت وتسيّده الواضح في الجولة الثالثة من النزال.
وتعد البطولة منافسة قوية بمشاركة 20 منتخباً تمثل أبرز دول العالم في رياضة الملاكمة، على رأسها روسيا المضيفة، وكوبا، وكازاخستان، وبيلاروسيا، والصين، والبرازيل، وصربيا، مما يضع المتسابقين الليبيين أمام اختبار حقيقي لمستواهم وقدرتهم على المنافسة عالمياً.
ويواصل المنتخب الليبي مشاركته في البطولة وسط آمال في تحقيق المزيد من الإنجازات وتعزيز فرص الحصول على ميداليات تليق بالرياضة الليبية.
وبهذه النتيجة، أنهى المنتخب الوطني مشواره في الجولة الثامنة محتلاً المركز الثالث في المجموعة برصيد 14 نقطة، بعد فوزه في نفس الجولة على منتخب إسواتيني بنتيجة 2-0.
وتصدر منتخب الرأس الأخضر المجموعة برصيد 19 نقطة، ليضع قدماً داخل البطولة العالمية، بينما حلّ منتخب الكاميرون في المركز الثاني برصيد 15 نقطة، ليدخل المنتخبان الإفريقيان التقليديان في منافسة شرسة على بطاقة الملحق.
وأصبح منتخب الرأس الأخضر على بعد خطوة واحدة من تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل لأول مرة إلى كأس العالم، حيث يحتاج إلى الفوز في مباراة واحدة فقط من المباراتين المتبقيتين لضمان تأهله المباشر.
أما المنتخب الليبي، فلم يعد أمامه سوى أمل وحيد للتأهل، يتمثل في محاولة خطف بطاقة الملحق الإفريقي، والتي يتنافس عليها أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات التسع للإقصائيات الأفريقية.
وسيتأهل منتخب واحد فقط من بين هذه المنتخبات الأربعة ليمثل القارة الإفريقية في الملحق العالمي، الذي سيجمع أفضل المنتخبات من مختلف القارات للتنافس على آخر المقاعد في نهائيات كأس العالم 2026.