التصنيف: رياضة

ونجح البطل الناشئ إبراهيم نشنوش، في فئة 10-11 سنة وزن 42 كجم، في التتويج بالميدالية البرونزية، مؤكدا قدرة المواهب الليبية الصغيرة على المنافسة في المحافل الكبرى.

أما هارون بن الشيخ، أهدى ليبيا الميدالية الفضية عقب أداء قوي ضمن منافسات البطولة، بينما سجل محمد بريون إنجازا آخر بحصده الميدالية الفضية لفئة 14-15 سنة وزن 38 كجم.

وبذلك، ارتفع رصيد ليبيا إلى ميداليتين فضيتين وبرونزية، وسط منافسات قوية ضمت مئات الرياضيين من مختلف دول العالم تحت إشراف الاتحاد الدولي للمواي تاي.

وقدمت وزارة الرياضة الليبية التهنئة للأبطال الثلاثة، معتبرة أن هذه النتائج تعكس طاقات الشباب الليبي، وتؤكد قدرة الرياضة الوطنية على إثبات حضورها دوليًا، مع التعهد بمواصلة دعم المواهب في مختلف الألعاب.

ورغم افتقار المباراة للأهداف، نجح الاتحاد في تنفيذ خطة تكتيكية محكمة أبقت شباكه نظيفة، ليؤجل الحسم إلى مواجهة الإياب المقررة في طرابلس يوم 27 سبتمبر الجاري.

سيطر الاتحاد على معظم فترات الشوط الأول، معتمدا على الضغط العالي وتنظيم الصفوف، ما حدّ من خطورة الفريق الإثيوبي الذي عجز عن الوصول إلى مرمى الحارس معاذ اللافي، وكاد الاتحاد أن يسجل هدف التقدم في الدقائق الأخيرة من الشوط، لولا غياب اللمسة الأخيرة.

ومع بداية الشوط الثاني، تحرر ولايتا ديتشا وضغط بقوة خلال أول ربع ساعة، مهددا المرمى الليبي بفرصتين خطيرتين عبر الكرات الطويلة، ولكن الاتحاد سرعان ما استعاد توازنه، وخلق فرصتين للتسجيل كانتا كفيلتين بخطف الفوز خارج الديار، غير أن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية.

وبهذا التعادل، يحتفظ الاتحاد بحظوظه كاملة في التأهل، إذ يكفيه الفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب بطرابلس للعبور إلى الدور المقبل من البطولة القارية.

ويطمح النادي الليبي العريق، تحت قيادة المدرب الوطني حمدي بطاو، لتجاوز هذا الدور ومواصلة مشواره الإفريقي من أجل الوصول إلى مرحلة المجموعات، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.

وقامت إدارة النادي برئاسة محمد إسماعيل بتعزيز صفوف الفريق بعدة صفقات نوعية خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث ضمت التشكيلة الجديدة الحارس الدولي محمد عياد، والمدافع حسين بادي، ولاعب الوسط محمد الزنتاني، والمهاجم أحمد البيزي، بالإضافة إلى التعاقد مع اللاعب التوغولي روجيه أهولو قادماً من الترجي الرياضي.

كما شهدت الصفقات عودة النجم السنوسي الهادي إلى الفريق قادماً من نادي السالمية الكويتي، وضم المدافع المعتصم بالله الصبو من الأولمبي، إلى جانب تجديد التعاقد مع الثنائي المغربي محمد زريدة ونوفل الزرهوني، واللاعب البوتسواني ثاتاياوني ديتلهوكوي، والنجم الموريتاني سيدي بونا عمار.

ويواجه الاتحاد الليبي مساراً صعباً للوصول إلى دور المجموعات، حيث ينتظره -في حال تخطي ولايتا ديتشا- مواجهة نادي المصري البورسعيدي في الدور التمهيدي الثاني.

ويسعى الفريق لتحقيق حلم جماهيره بالمنافسة على اللقب القاري، في محاولة لكسر احتكار الأندية الأخرى للألقاب الإفريقية طوال 58 عاماً من المشاركات القارية.

وأكد البيان أن العملية تبدأ باستقبال الطلبات عبر النظام الإلكتروني للانتقالات الدولي، حيث يقوم الاتحاد بمراجعة كل طلب بدقة للتأكد من استيفائه للشروط الشكلية والموضوعية المطلوبة.

وتشمل هذه المراجعة التواصل مع النادي المحلي المسجل فيه اللاعب للتحقق من الوضع التعاقدي وأي ملاحظات أو اعتراضات قد تقدم خلال المهلة القانونية المحددة.

وأوضح البيان أن الاتحاد يتحقق بدقة من الوضع القانوني للاعب، سواء كان محترفاً أو هاوياً، أو إذا كانت علاقته التعاقدية منتهية، أو إذا كان هناك نزاع قائم، وذلك بالاستناد إلى المستندات الرسمية واللوائح المحلية والدولية المعمول بها.

وبعد اكتمال عملية المراجعة، يقوم الاتحاد الليبي بإصدار رده الرسمي عبر النظام الدولي، إما بالموافقة على إصدار شهادة الانتقال الدولية في حال عدم وجود أية معوقات قانونية، أو بالرفض في حال وجود نزاع تعاقدي أو التزامات مالية معلقة تجاه النادي السابق.

وشدد الاتحاد على أن اختصاص الفصل في النزاعات التعاقدية يعود حصرياً للهيئات القضائية المختصة التابعة للفيفا، بما في ذلك غرفة فض المنازعات ولجنة أوضاع اللاعبين ومحكمة التحكيم الرياضي (CAS)، مؤكداً أن دوره يقتصر على الجانب الإجرائي والفني دون أي تدخل في الجوانب القضائية.

وفي ختام بيانه، دعا الاتحاد جميع الأطراف المعنية بما في ذلك الأندية واللاعبين والإعلاميين إلى تحري الدقة في نقل المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، مع تأكيد استعداده للرد على أي استفسارات والتزامه الكامل بمبادئ الشفافية والعدالة في حماية حقوق جميع الأطراف.