Post image

ملعب بنغازي الدولي يستعيد مباريات الدوري الليبي بعد غياب 15 عاماً

عاد ملعب بنغازي الدولي إلى الواجهة الرياضية بعد استئناف استضافة مباريات الدوري الليبي الممتاز، للمرة الأولى منذ 15 عاماً، عبر احتضانه مباراة رسمية أُقيمت على أرضيته الخميس الماضي.

وجاءت عودة الملعب من خلال احتضانه مواجهة “ديربي الجوار” التي جمعت بين الأهلي بنغازي والهلال، ضمن ذهاب الجولة الثانية من منافسات الدوري الليبي الممتاز للموسم الحالي، وانتهت بالتعادل السلبي، في أجواء أعادت إلى الأذهان ذكريات المباريات الكبرى التي اعتادت جماهير المدينة متابعتها على مدرجاته.

وكان موسم 2008– 2009 آخر المواسم التي استضاف فيها ملعب بنغازي الدولي مباريات رسمية، قبل أن يُغلق في شهر مارس 2009 من أجل تنفيذ أعمال الصيانة وإعادة التأهيل والتطوير، ليتم نقل المباريات آنذاك إلى ملعب شهداء بنينا الدولي.

وشهد ذلك الموسم آخر مباراة رسمية أُقيمت على أرضية ملعب بنغازي الدولي، حين استضاف الأهلي بنغازي فريق خليج سرت، في لقاء انتهى بفوز الأخير بهدف دون رد، حمل توقيع محترفه السنغالي الشيخ سيدولاي، ليُسدل الستار بعدها على مرحلة مهمة من تاريخ هذا الصرح الرياضي.

وفي المقابل، افتُتح ملعب شهداء بنينا الدولي رسمياً في منتصف شهر مارس 2009، عندما احتضن مباراة جمعت بين فريقي الهلال والجزيرة، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من استضافة المباريات الدولية والمحلية في مدينة بنغازي.

وتُعد عودة ملعب بنغازي الدولي خطوة بارزة في مسار تطوير البنية التحتية الرياضية في ليبيا، وإضافة مهمة للدوري الليبي الممتاز، نظراً لما يمثله الملعب من قيمة تاريخية ورياضية، إلى جانب ما يوفره من إمكانات حديثة من شأنها تعزيز جودة التنظيم ورفع مستوى الحضور الجماهيري خلال الفترة المقبلة.

Post image

المروج يتفوق على خليج سرت بأربعة أهداف

سجل فريق المروج أول انتصاراته في الموسم الجديد من الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، بعدما تفوق على خليج سرت بأربعة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي أقيمت، اليوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.

وجاءت المباراة متكافئة في شوطها الأول الذي انتهى دون أهداف، قبل أن يشهد الشوط الثاني تحولا واضحا في الأداء، حيث افتتح المروج التسجيل عبر مهاجمه مامبيلا خلال الربع ساعة الأخيرة.

ولم تمضِ دقائق حتى أضاف عمر بوخريض الهدف الثاني، ثم عاد مامبيلا ليوقع على هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه. وفي الوقت بدل الضائع، عزز تسيتاو النتيجة بالهدف الرابع، بينما سجل خليج سرت هدفه الوحيد قبيل صافرة النهاية.

وبهذا الفوز، رفع المروج رصيده إلى ثلاث نقاط صاعدا إلى المركز الثالث في ترتيب المجموعة، متقدمًا بفارق الأهداف على خليج سرت الذي يملك الرصيد ذاته.

وفي إطار منافسات المجموعة الثانية، واصل الأولمبي عروضه القوية وحقق فوزا جديدا على حساب الشموع بهدف دون رد، وجاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق محمد العامري في الدقيقة 50، مانحًا فريقه انتصارا ثمينا.

وعزز الأولمبي بهذا الفوز موقعه في صدارة مجموعته برصيد ست نقاط، محققا العلامة الكاملة من مباراتين، فيما بقي الشموع في المركز السادس دون نقاط، لتتواصل معاناته في الجولات الأولى من المسابقة.

وتأتي هذه النتائج في ظل منافسة متصاعدة بين فرق دورينا، مع سعي كل فريق لتعزيز موقعه مبكرا في سباق المجموعات، مع انطلاق موسم يبدو واعدا بالإثارة والتقلبات.

Post image

الاتحاد الليبي لكرة القدم يشدد العقوبات لضمان الالتزام والسلوك الرياضي

تستمر منافسات الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم “دورينا” بالجولة الثانية، وسط حرص الفرق على إنهاء الموسم في مايو 2026 استعداداً لانطلاق الموسم الجديد في أغسطس بالتزامن مع بقية العالم.

وانطلقت مواجهات الجولة الثانية أمس، على أن تستمر حتى بعد غد، وفقاً للجدول الذي أعلنت عنه لجنة المسابقات بالاتحاد الليبي لكرة القدم.

وتشهد الملاعب المختلفة مواجهات قوية بين الفرق في المجموعات الأربع، حيث تستضيف ملاعب النهر الصناعي ومصراتة ودرنة وشهداء بنينا وبشير جودة وطبرق وأجدابيا مباريات مهمة، أبرزها ديربي العاصمة بين الأهلي طرابلس والمدينة، ومباراة القمة بين الأهلي بنغازي والهلال.

وشهدت الجولة الأولى تنافساً كبيراً بين الفرق، حيث سجلت المجموعة الأولى 14 هدفاً، بمباريات أبرزها فوز الأهلي طرابلس على القادسية بأربعة أهداف دون رد، والظهرة على الخمس بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفوز المدينة على الوطن بهدف من دون رد.

وفي المجموعة الثانية، حقق الاتحاد الفوز على المجد بهدفين مقابل هدف، والأولمبي على أبي الأشهر بهدف نظيف، فيما تعادل شباب الغار واتحاد غريان بهدف لكل منهما، ليصل مجموع أهداف المجموعة إلى تسعة أهداف.

وأما المجموعة الثالثة فقد شهدت فوز التعاون على الصقور بهدف وحيد، وتعادل الأهلي بنغازي والأنوار بهدفين لكل منهما، فيما وصلت أهداف المجموعة إلى سبعة، بينما سجّلت المجموعة الرابعة عشرة أهداف شملت فوز الوفاق أجدابيا على الأندلس بهدف، والتحدي على الأفريقي بهدفين لهدف، والنصر على المروج بثلاثة أهداف نظيفة.

وبالتوازي مع انطلاق الموسم، أصدر جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق تنويهاً مهماً للاعبين، حذر فيه من اتخاذ أي تصرفات تخدش الحياء العام أو تسيء إلى الجمهور أو القيم الأخلاقية داخل الملاعب، مؤكداً أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد أي مخالفات، مع الالتزام بالحياد التام تجاه جميع الأندية.

كما أجرى الاتحاد الليبي لكرة القدم تعديلات مهمة على لائحة الجزاءات، بهدف تعزيز الانضباط في الدوري، وشملت التعديلات فرض غرامات مالية على الأندية التي يرتكب جمهورها أعمال عنف أو شغب، ونقل مباريات الفريق المتسبب إلى خارج ملعبه وبدون حضور الجمهور، واعتبار الفريق خاسراً بالنتيجة صفر-2 عند توقف المباراة، إلى جانب خصم نقاط من رصيد الفريق إذا تسبب الجمهور في عدم إقامة المباراة أو إيقافها قبل وقتها القانوني.

كما نصت اللائحة على معاقبة المسؤولين في الأندية إذا صدرت عنهم ألفاظ نابية أو هتافات مسيئة، وفرض إجراءات أشد في حال النزول إلى أرض الملعب، مع إلزام الأندية بدفع قيمة الأضرار التي لحقت بالملعب أو بممتلكات الفريق المنافس.

وجاءت هذه التعديلات في إطار حرص الاتحاد على تنظيم الدوري الليبي الممتاز بشكل منضبط وآمن، وضمان سير المباريات دون أي تجاوزات، وحماية الجماهير والملاعب من التصرفات العنيفة، بما يعكس الالتزام بالقيم الرياضية والأخلاقية في الدوري.

Post image

عودة الحياة إلى حلبة لبدة الكبرى عبر بطولة احترافية للفنون القتالية

أعلنت مصلحة الآثار الليبية عن تنظيم بطولة احترافية في رياضة فنون القتال والدفاع عن النفس على حلبة “كولوسيوم” بمدينة لبدة الكبرى الأثرية.

وأوضحت المصلحة أن البطولة ستقام بتنظيم مشترك بين قوة مكافحة الإرهاب وأكاديمية ليبيا الجديدة، وبإشراف ومراقبة آثار لبدة.

وأشارت مصلحة الآثار إلى أن هذا الحدث يمثل عودة الحياة والنشاط إلى الموقع الأثري العريق بعد توقف دام نحو 1800 عام، في خطوة تعكس الاهتمام بالتراث الثقافي وتوظيفه في الفعاليات الوطنية والرياضية، ما يعزز مكانة لبدة الكبرى على خريطة الفعاليات الثقافية والرياضية في ليبيا.

Post image

النسخة الأولى من رالي الكفرة تنطلق بموقع جديد لتعزيز روح المغامرة

تستعد اللجنة المنظمة لإطلاق النسخة الأولى من رالي الكفرة لسيارات الدفع الرباعي بمشاركة شباب المدينة وهواة المغامرة، في فعالية تهدف لتنشيط الحراك الشبابي وتعزيز رياضة الراليات بالصحراء الليبية.

وأوضح محمد بوشليف، أحد القائمين على تنظيم الرالي، في تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أن اللجنة قررت تغيير الموقع الذي كان مخططاً له سابقاً، ليُقام الحدث في منطقة عين اجديد الواقعة على بُعد نحو 20 كيلومتراً من مدينة الكفرة، وذلك نتيجة تزايد أعداد المشاركين القادمين من خارج المدينة، إلى جانب رغبة عدد من الجهات في المشاركة ودعم هذه التظاهرة الرياضية.

وأشار بوشليف إلى أن الموقع الجديد يتميز بتضاريس صحراوية أكثر ملاءمة لحجم الرالي وطبيعة المنافسات المنتظرة، كما يوفر بيئة مناسبة تمنح المشاركين تجربة صحراوية مميزة تتماشى مع طموحات المنظمين وهواة هذا النوع من السباقات.

وأضاف أن موعد إقامة الرالي تم تأجيله بشكل مؤقت، على أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد خلال الشهر الجاري، وذلك لإتاحة الوقت الكافي للراغبين في المشاركة من أجل التحضير وتجهيز سياراتهم بالشكل المناسب.

وأكد أن الرالي سيتضمن عروضاً وفعاليات متنوعة لسيارات الدفع الرباعي، في أجواء حماسية تعزز روح التعاون والأخوة بين المشاركين، مع السعي لوضع نواة لتقليد سنوي لفعاليات شبابية ورياضية في المنطقة.

Post image

مفارقة في المشهد الرياضي الليبي: استقرار ونهضة في الشرق مقابل تسييس وفوضى في الغرب

برزت في الآونة الأخيرة خطوات عملية ملموسة لتطوير القطاع الرياضي في شرق ليبيا، فيما لا تزال الرياضة في غرب البلاد تعاني من إشكاليات مزمنة تحد من تطورها، في صورة تعكس المفارقة القائمة بين منطقتي البلاد.

شهد شرق ليبيا حركة نشطة لتطوير الرياضة، تمثلت في تأهيل البنية التحتية حيث جرى تطوير الملاعب والصالات الرياضية في مدن رئيسية مثل بنغازي والمرج والبيضاء وطبرق.

كما حظيت الأندية بدعم مالي ولوجستي مكّنها من المشاركة المنتظمة في المسابقات الرسمية.

ولم يقتصر النشاط على التأهيل والدعم، بل تجاوزه إلى استضافة بطولات محلية ونهائيات كبرى في ألعاب جماعية مثل كرة القدم والسلة والطائرة، وهو ما يُعزى إلى تحقيق قدر من الاستقرار الأمني والتنظيمي في المنطقة.

وساهم هذا المناخ في عودة النشاط الرياضي الجماهيري بشكل تدريجي، وخلق بيئة أكثر أماناً للرياضيين مقارنة بالسنوات الماضية.

واتسع نطاق الاهتمام ليشمل بناء المواهب، من خلال التركيز على الفئات السنية ودعم الأكاديميات الرياضية، وكذلك تقديم الدعم للمنتخبات الوطنية في معسكراتها التي تُقام في مدن الشرق.

كما تم تشجيع الألعاب الفردية كالمصارعة وألعاب القوى والتايكواندو، التي نجحت في تحقيق حضور خارجي على الرغم من الإمكانيات المحدودة.

ويُعكس هذا النهج رؤيةً تُعتبر الرياضة فيها أداة سيادية “ناعمة” لتمثيل ليبيا إقليمياً ودولياً، بعيداً عن التجاذبات السياسية.

وعلى النقيض، يواجه القطاع الرياضي في غرب ليبيا مجموعة من التحديات المزمنة التي أعاقت تطوره.

يأتي في مقدمتها تسييس الرياضة وهيمنة مجموعات مسلحة على مفاصلها، حيث لوحظ تدخل مباشر من السلطات التنفيذية والميليشيات في إدارة الأندية والاتحادات الرياضية.

وتحوّل النشاط الرياضي في كثير من الأحيان إلى وسيلة دعاية سياسية، بدلاً من كونه مشروعاً تنموياً واجتماعياً، كما تعطلت العديد من المباريات والبطلات بسبب التوترات الأمنية والصراعات المحلية.

ويواجه الغرب أيضاً إشكالية “الترهل الإداري وغياب التخطيط”، حيث تفتقد الرياضة لاستراتيجية واضحة لتطوير البنية التحتية أو رعاية المواهب الشابة.

وتتفاقم الأزمات المالية داخل الأندية بشكل متكرر رغم توفر الميزانيات أحياناً، وذلك بسبب الفساد وسوء الإدارة.

كما تؤدي التغييرات المستمرة في إدارات الاتحادات الرياضية إلى عدم استقرار المسابقات والبطلات.

وأسفر هذا الوضع عن “تراجع الحضور الخارجي”، حيث تسبب انعدام الأمن في صعوبة استضافة أي بطولات أو مباريات دولية في مدن الغرب.

كما انسحبت أو اعتذرت أندية ومنتخبات عن مشاركات خارجية نتيجة الفوضى التنظيمية السائدة.

وبينما يتجه الشرق الليبي إلى توظيف الرياضة كرافعة لتعزيز الاستقرار وبناء صورة إيجابية، لا تزال رياضة الغرب رهينة للتسييس والترهل الإداري وانعدام الأمن، مما يحرمها من لعب دورها الطبيعي في التنمية المجتمعية.

وتؤكد هذه المقارنة أن العامل الحاسم في تطوير الرياضة في ليبيا يظل هو “الاستقرار المؤسسي”، وأن أي استثمار حقيقي في هذا القطاع يبدأ من حمايته وإبعاده عن الصراعات السياسية والمصالح الضيقة.

Post image

الأهلي بنغازي والأهلي طرابلس في مواجهة كأس السوبر الليبي لكرة السلة

تستضيف قاعة أحمد موسى بمدينة المرج الليبية، يوم السبت المقبل، مباراة كأس السوبر الليبي لكرة السلة، التي تجمع فريقي الأهلي بنغازي والأهلي طرابلس، عند الساعة 16:00 مساءً ، وذلك من دون حضور جماهيري.

وتُعد مواجهة كأس السوبر إيذاناً بانطلاق الموسم الرياضي الجديد لكرة السلة، حيث يدخل الأهلي بنغازي اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد تتويجه بلقب الدوري الليبي في نسخته الماضية، إلى جانب فوزه الشهر الماضي ببطولة غرب إفريقيا، وتأهله رسمياً إلى نهائيات بطولة دوري إفريقيا لكرة السلة “BAL”.

وفي المقابل، يسعى الأهلي طرابلس إلى تحقيق أول ألقابه في الموسم الجديد، تأكيداً لمستوياته القوية خلال الموسم الماضي، الذي شهد تتويجه بلقب بطولة “BAL”، وحصوله على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للأندية، إضافة إلى إحرازه لقب كأس ليبيا في النسخة السابقة.

Post image

صافرة البداية تُعلن انطلاق الدوري الليبي لكرة القدم وسط ترقب جماهيري

تنطلق اليوم رسمياً منافسات الدوري الليبي لكرة القدم، بعد فترة من التحضيرات والجدل الذي سبق انطلاق الموسم الجديد، خصوصاً ما تعلق بمطالب عدد من الأندية بالحصول على دعم مالي، لتتحول الأنظار مجدداً إلى أرضية الملاعب مع بداية المنافسة الفعلية.

وأكدت الجهات المشرفة على تنظيم البطولة جاهزية جميع الترتيبات الفنية والإدارية، مشيرة إلى أن مباريات الدوري ستُنقل تلفزيونياً، بما يضمن متابعة جماهيرية واسعة ويعزز مبدأ الشفافية في إدارة المسابقة.

كما شددت على أن اللوائح المعتمدة ستكون المرجعية الأساسية في التعامل مع أي حالات انسحاب أو إيقاف نشاط أو محاولات للتأثير على سير المنافسات، مع تطبيق العقوبات المنصوص عليها دون استثناء.

وتشهد جولة الافتتاح اليوم إقامة أربع مباريات موزعة على المجموعتين الأولى والثالثة، في انطلاقة تعكس حدة المنافسة منذ البداية.

ففي المجموعة الأولى، يلتقي فريق الوطن مع نظيره المدينة على ملعب الزاوية عند الساعة الثالثة والنصف مساءً، فيما يستضيف ملعب النهر الصناعي مواجهة الظهرة والخمس في تمام السادسة والنصف مساءً.

وفي المجموعة الثالثة، يواجه التعاون فريق الصقور على ملعب أجدابيا عند الساعة الثالثة عصراً، بينما تُختتم مباريات اليوم بلقاء مرتقب يجمع الهلال ودارنس على ملعب شهداء بنينا عند الساعة السادسة مساءً.

ويأمل الشارع الرياضي الليبي أن يشكل هذا الموسم خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار والتنظيم في المسابقات المحلية، وأن يسهم في رفع المستوى الفني للأندية واللاعبين، بعد مرحلة من الجدل سبقت صافرة البداية.

Post image

انتصارات قوية تشعل الجولة الثالثة من دوري اليد الليبي

أسدل الستار مساء أمس الخميس على منافسات الجولة الثالثة من الدوري الليبي لكرة اليد لفرق المجموعة الثانية، والتي شهدت سلسلة من الانتصارات البارزة، أكدت اشتداد المنافسة مع تقدم مراحل المسابقة.

وتمكن فريق النجمة من حسم مواجهته أمام بنغازي الجديدة بنتيجة 32–28، في لقاء اتسم بالقوة والندية، ليواصل النجمة حضوره الإيجابي في البطولة.

وأدار المباراة طاقم تحكيم مكون من سيف الشاعري ومحمد القاضي، مع متابعة إدارية من محمد الجهاني، وإشراف فني للصادق الدروقي.

وفي لقاء آخر، فرض قاريونس تفوقه على فريق الأخضر بعد فوز واضح بنتيجة 36–27، في مباراة شهدت أفضلية هجومية لقاريونس منذ الدقائق الأولى.

وقاد المواجهة الحكمان رجب هديه وعمران بلقاسم، فيما تولى يوسف جنجان المراقبة الإدارية، وعصام بن شتوان المتابعة الفنية.

أما أكثر مباريات الجولة إثارة، فكانت تلك التي جمعت الهلال بالأهلي بنغازي، حيث انتهت بفوز الهلال بفارق هدف وحيد بنتيجة 20–19، في لقاء حسمته التفاصيل الصغيرة حتى اللحظات الأخيرة.

واختتمت مباريات الجولة بفوز النصر على منتخب الشباب بنتيجة 27–17، في مواجهة سيطر فيها النصر على مجريات اللعب، ونجح في توسيع الفارق تدريجيا.

Post image

ليبيا تشارك بـ16 رياضياً في الألعاب الإفريقية للشباب في أنغولا

تشارك ليبيا في النسخة الرابعة من الألعاب الإفريقية للشباب، التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي في أنغولا وتستمر لمدة عشرة أيام، وسط حضور واسع للدول الإفريقية في أكبر حدث شبابي قاري خلال العام الجاري.

وتضم البعثة الليبية المشاركة 16 رياضياً يتنافسون في 11 لعبة مختلفة، ما يعكس تنوع الرياضات في البلاد وحرص الاتحادات الرياضية على دعم مشاركة الرياضيين الشباب في المحافل القارية.

وتشمل الألعاب التي يشارك فيها الرياضيون الليبيون: التايكوندو، المبارزة، الفروسية، الجودو، التنس، السباحة، الملاكمة، الكاراتيه، الجولف، ألعاب القوى، ورفع الأثقال.

وبحسب اللجنة المنظمة، تشهد الدورة الحالية مشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 54 دولة أفريقية، يتنافسون في 33 لعبة رياضية، ما يجعلها واحدة من أكبر الدورات من حيث عدد المشاركين وتنوع المنافسات.

وتتوزع فعاليات البطولة على ست مدن أنغولية هي: لواندا، بنغيلا، لوبانغو، هوامبو، موساميديس، وكاكستيو، حيث تستضيف كل مدينة عدداً من المسابقات وفق جاهزية مرافقها الرياضية.