Post image

بنغازي تستعد لأمسية فنية استثنائية بحضور نجمي الغناء العربي تامر عاشور وبهاء سلطان

في إطار فعاليات “صيف بنغازي 2025″، وصل النجمان المصريان تامر عاشور وبهاء سلطان إلى مدينة بنغازي استعداداً لإحياء أمسيتين غنائيتين منفصلتين، في أول ظهور فني لهما أمام الجمهور الليبي مباشرة.

ويقدم النجم تامر عاشور، الذي يحظى بشعبية عربية واسعة، حفلاً ينتظره الجمهور الليبي منذ فترة طويلة، ومن المقرر أن يقدم مجموعة من أشهر أعماله التي حققت انتشاراً كبيراً مثل “على كفوفك” و”قولوله سماح”، إلى جانب أحدث أغانيه من ألبومه الجديد.

وقد عبر عاشور عن حماسه للقاء جمهوره الليبي لأول مرة، مؤكداً أنه أعد مفاجآت خاصة للحفل.

ويحيي بهاء سلطان، أحد أبرز الأصوات المميزة في الغناء العربي، حفلاً منتظراً بعد فترة غياب عن الساحة الفنية.

من المقرر أن يقدم مجموعة من أشهر أغانيه مثل “قوم أقف” و”تعالى أدلعك”، بالإضافة إلى أعماله الجديدة التي يقدمها لأول مرة في ليبيا.

وتنظم الحفلتان في ساحة القصر التركي – الكيش، والتي تشهد إقبالاً كبيراً على التذاكر منذ الإعلان عنهما.

ويعكس هذا الإقبال الترقب الكبير من الجمهور الليبي لهذه الأمسيات الفنية، والتي تأتي ضمن فعاليات صيف بنغازي 2025 التي تشهد برنامجاً حافلاً بالفعاليات الثقافية والترفيهية.

هذه الأمسيات الفنية تمثل إضافة نوعية للموسم الثقافي في بنغازي، وتعكس التوجه نحو تعزيز الحياة الثقافية والترفيهية في المدينة، واستعادة دورها كمنارة ثقافية في ليبيا.

Post image

السيرك الإيطالي يبهج صيف بنغازي بـ25 يوماً من العروض العالمية

في مدينة بنغازي انطلقت فعاليات السيرك الإيطالي برعاية مؤسسة “أجيالنا”، ضمن برنامج صيف بنغازي 2025، حيث تتواصل العروض على مدى 25 يوماً حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، لتمنح الجمهور تجربة استعراضية عالمية مميزة.

ويشارك في العروض فنانون من البرازيل والأرجنتين وكولومبيا، يقدمون فقرات تمزج بين المتعة والإثارة والإبهار البصري، وسط أجواء من التشويق تجذب الكبار والصغار على حد سواء.

ومنذ لحظة انطلاقه، شهد السيرك حضوراً واسعاً من العائلات والأطفال الذين تفاعلوا مع الفقرات المتنوعة، في أجواء وصفت بأنها استثنائية تعكس تنوع الفنون الاستعراضية وتمنح الجمهور فرصة عيش تجربة عالمية على أرض بنغازي.

ويأتي هذا الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققه السيرك الروسي في المدينة العام الماضي، ليواصل السيرك الإيطالي هذا العام رسم البهجة على وجوه الحاضرين، وتأكيد مكانة بنغازي كوجهة للفعاليات الترفيهية والثقافية في ليبيا.

Post image

وفاة الشاعر عبد السلام الهوش العجيلي

رحل الشاعر عبد السلام الهوش العجيلي عن عمر ناهز 65 عاما، تاركا خلفه إرثا شعريا وصف بالعذب والعميق، بعدما أمضى حياته في عزلة اختيارية بعيدا عن أضواء الإعلام والاحتفاءات الثقافية.

والعجيلي، المولود في مدينة درنة عام 1960، ارتبط بمسقط رأسه حتى آخر أيامه، فاختار التدريس هناك بعد حصوله على إجازة في اللغة العربية من جامعة سبها عام 1987، وبرغم تجربته الشعرية الغنية، ظل اسمه بعيدا عن دوائر النقد والاهتمام الإعلامي، إذ لم يكن يسعى إلى الشهرة بقدر ما كان ينذر نفسه للقصيدة وحدها.

وعرف الشاعر بوفائه لقصيدة النثر، حيث قدم دواوين بارزة مثل منشورات سرية، مهب القبلي، وشجر الكلام، وتميزت نصوصه بابتعادها عن الزخارف الشكلية واعتمادها على البساطة والتلقائية، مع رهان دائم على العمق الإنساني والحنين، وهو ما منحه لقب “راهب القصيدة الليبية”.

وفي قصائده، كان العجيلي كثيرا ما يشبه الوطن والمدينة بالمرأة الجميلة التي تظل رغم قسوة الظروف مصدرا للأمل والدفء، كما في مقطوعته الشهيرة التي استحضر فيها صورة مدينة “جميلة رغم كل شيء… ما زالت شبابيكها تصعد الأغاني إلى السماء… وما زالت تفتح ذراعيها للطيور الهاربة”.

Post image

بنغازي تحتضن أمسية موسيقية للأوركسترا التونسية

تستعد ساحة القصر التركي في منطقة الكيش بمدينة بنغازي، مساء الأربعاء 13 أغسطس، لاحتضان أمسية موسيقية استثنائية تحييها الأوركسترا التونسية بقيادة المايسترو فادي بن عثمان، وسط أجواء فنية مخصصة للعائلات فقط.

وتُعد هذه الأمسية من أبرز فعاليات الموسم الثقافي الصيفي في بنغازي، حيث تجمع بين الطابع الفني الرفيع والمكان التاريخي الذي يعد أحد أبرز معالم المدينة.

الأوركسترا التونسية، التي تحظى بتاريخ طويل في الساحة الموسيقية العربية، قدمت على مدار سنوات عروضاً محلية ودولية تمزج بين الموروث الموسيقي العربي والتوزيعات الحديثة، ما أكسبها قاعدة جماهيرية واسعة.

ويُعرف قائدها، المايسترو فادي بن عثمان، بقدرته على المزج بين المدارس الموسيقية الشرقية والغربية، ومشاركته في قيادة عروض كبرى في عدد من الدول العربية والأوروبية.

ويأتي الحفل ضمن جهود دعم التبادل الثقافي والفني بين ليبيا وتونس، وتقديم تجارب موسيقية متميزة للجمهور الليبي في أجواء مفتوحة، بما يعكس تنامي الحراك الفني في بنغازي.

Post image

جدل تربوي في ليبيا حول مقترح إلغاء امتحان الشهادة الإعدادية

تشهد الساحة التعليمية في ليبيا نقاشاً حاداً حول مقترح وزارة التربية والتعليم بإلغاء امتحان الشهادة الإعدادية وتحويلها إلى مرحلة نقل، حيث تباينت المواقف بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة الإصلاحية.

أثار البيان الوزاري الذي أعلن عن تشكيل لجنة لدراسة هذا المقترح ردود فعل متضاربة في الأوساط التربوية.

فبينما رأى بعض أولياء الأمور في هذه الخطوة فرصة لتخفيف العبء النفسي عن الطلاب ودمج المرحلتين التعليميتين، عبّر خبراء تربويون عن مخاوفهم من تداعيات هذا القرار على جودة التعليم.

في هذا الصدد، أبدى مجمع القرآن الكريم تحفظاته الصريحة، معتبراً أن إلغاء الامتحان الوطني قد يؤدي إلى تفاوت في المعايير التقييمية بين المدارس، خاصة في ظل غياب آليات رقابية فعالة.

كما حذر من تحول النظام التعليمي إلى ما وصفه بـ”الفوضى التقييمية”، حيث ستفقد الوزارة أداة مهمة لقياس مخرجات التعليم الأساسي.

من جانبه، أوضح المفتش التربوي أكرم الربيعي أن الشهادة الإعدادية تمثل جسراً مهماً يضمن الانتقال السلس بين التعليم العام والتخصصي في المرحلة الثانوية.

وتساءل عن كيفية ضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب عند الانتقال إلى التخصصات المختلفة دون وجود معيار تقييمي موحد.

في المقابل، دافع بعض أولياء الأمور عن المقترح، معتبرين أن التركيز يجب أن ينصب على تحسين جودة التعليم بدلاً من إرهاق الطلاب بالامتحانات.

إلا أن آخرين رأوا في هذه الخطوة محاولة للهروب من مواجهة المشاكل الحقيقية التي يعاني منها القطاع التعليمي.

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة أكدت أن المقترح ما زال في مرحلة الدراسة، وأنها ستأخذ بعين الاعتبار جميع الآراء قبل اتخاذ أي قرار نهائي.

ويأتي هذا النقاش في إطار سعي الحكومة لتطوير النظام التعليمي لمواكبة التطورات الحديثة، لكنه كشف عن تحديات كبيرة تتعلق بضمان الجودة والعدالة في التقييم.

Post image

غدامس تشن حملة وقائية ضد العقارب لحماية تراثها الإنساني

في إطار جهود الحفاظ على الصحة العامة وضمان بيئة آمنة، أطلقت بلدية غدامس حملة مكثفة لرش المبيدات ضد العقارب، مستهدفةً المناطق السكنية والمرافق الدينية في المدينة القديمة وقرية تونين المجاورة.

وجاءت هذه المبادرة ضمن خطة الإصحاح البيئي الشاملة التي تنفذها السلطات المحلية.

ونشرت البلدية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك تفاصيل الحملة التي تهدف إلى حماية الأهالي من مخاطر العقارب، خاصة مع اقتراب موسم الصيف الذي يشهد زيادة في نشاط هذه الزواحف.

وشملت الحملة رش المبيدات في المساجد والأزقة الضيقة بالمدينة القديمة المصنفة تراثاً عالمياً.

وفي سياق متصل، أشاد المندوب الليبي السابق لدى اليونسكو حافظ الولدة بالجهود المحلية في الحفاظ على التراث، واصفاً قرار اليونسكو الأخير بشطب غدامس من قائمة التراث المعرض للخطر بأنه “إقرار دولي بالصمود الاستثنائي للمجتمع الغدامسي”.

وكانت المنظمة الأممية قد أزالت المدينة من القائمة المذكورة بعد تقييم إيجابي لجهود الحفظ والصون.

وتمزج غدامس بين تحديات الحاضر وعبق التاريخ، حيث تواصل تنفيذ برامج الصحة العامة لحماية سكانها، والحفاظ على هندستها المعمارية الفريدة، وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية عالمية.

وأكد الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم وسام عبدالكبير أن إزالة غدامس من قائمة الخطر تمثل اعترافاً دولياً بنجاح الجهود الليبية في صون هذا الموقع التراثي الذي يعد نموذجاً للعمارة التقليدية المتميزة بقدرتها على التكيف مع المناخ الصحراوي القاسي.

تجدر الإشارة إلى أن غدامس القديمة، المسجلة على قائمة التراث العالمي منذ 1986، كانت قد أدرجت على قائمة الخطر عام 2016 بسبب التهديدات التي تعرضت لها خلال فترة الاضطرابات الأمنية، ليعود اليوم بريقها كواحد من أهم الشواهد الحية على عبقرية العمارة الصحراوية.

Post image

أسامة حماد يشارك في فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان “صيف بنغازي”

شارك رئيس مجلس الوزراء، أسامة حماد، في فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان “صيف بنغازي” الذي أقيم على أرض ملعب شهداء بنينا، وسط حضور جماهيري واسع ومجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية.

وشهد المهرجان حضور عدد من كبار المسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية، من بينهم رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن صدام خليفة، ورئيس أركان الوحدات الأمنية الفريق ركن خالد خليفة، ومدير مكتب القائد العام الفريق باسم البوعيشي، وآمر اللواء 166 الفريق أيوب بوسيف، ووزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، بالإضافة إلى وكيل وزارة الداخلية اللواء فرج اقعيم، ووكيل وزارة الرياضة علي افتيتة، ومدير أمن بنغازي الكبرى اللواء صلاح اهويدي.

ويأتي تنظيم مهرجان “صيف بنغازي” ضمن جهود دعم الحركة الثقافية والرياضية والفنية في المدينة، من خلال إتاحة مساحة للتواصل المجتمعي عبر سلسلة من العروض الفنية والفقرات الترفيهية المتنوعة، التي تستهدف مختلف الفئات العمرية.

وتشارك في فعاليات المهرجان دول متعددة، ما يعزز من حضور الفعالية وتأثيرها في تنشيط الحياة الثقافية والرياضية في بنغازي.

Post image

“من ليبيا إلى العالم”.. معرض فني يزين صيف بنغازي 2025

افتُتح مساء الأحد معرض الفنون “من ليبيا إلى العالم” ضمن فعاليات مهرجان “صيف بنغازي 2025″، وذلك في حرم المدرسة الكندية بطريق النهر وسط المدينة، ليشكل أحد أبرز محطات النسخة الثانية من المهرجان.

ويستمر المعرض من 4 حتى 13 أغسطس الجاري، فاتحاً أبوابه يومياً من الرابعة مساءً وحتى العاشرة ليلاً أمام الفنانين والجمهور، مقدّماً تجربة بصرية تمزج بين الأصالة والابتكار عبر أعمال تشكيلية وتصاميم معاصرة تعكس الهوية والثقافة الليبية.

وتتنوع المشاركات بين لوحات تعبيرية مستوحاة من التراث الشعبي للفنان أحمد الفاخري، وأعمال رقمية تستكشف الهوية النسوية لإيمان بوشعالة، ومنحوتات معاصرة تحمل رموزاً ليبية لعلاء الشعافي، وجداريات متعددة الوسائط للفنانة سارة بن عامر.

ويهدف المعرض إلى توفير منصة للتواصل بين جمهور الفن والفنانين الشباب، وفتح حوار حضاري حول الإبداع الليبي، بما يتوافق مع رسالة المهرجان في تعزيز الفنون البصرية وتنشيط التبادل الثقافي محلياً ودولياً.

ويمثل المعرض جزءاً من برنامج ثقافي شامل يتضمن معارض تراثية، وأنشطة أدبية وموسيقية ومسرحية، وفعاليات رياضية ومجتمعية، في إطار مبادرة لإحياء الحياة الفنية في المدينة بعد سنوات من الجمود.

ويعد “من ليبيا إلى العالم” أكثر من مجرد معرض فني، فهو خطوة نوعية لإعادة رسم ملامح المشهد الثقافي في بنغازي، وتمكين الفنانين الشباب من إيصال إبداعاتهم إلى جمهور واسع، وترسيخ حضور الفن الليبي على الساحة الدولية.

Post image

آثار بنغازي تُدرج قصر الجحيش ضمن سجل المواقع الأثرية

أدرجت مراقبة آثار بنغازي موقع «قصر الجحيش» رسمياً ضمن قائمة المواقع الأثرية، عقب زيارة ميدانية أجراها فريق المسح والتقييم، كشفت عن معالم رومانية بارزة تضم قصراً وصهريجاً وبئراً، إضافة إلى عدد من المقابر المنتشرة في أرجاء الموقع.

وذكرت المراقبة، عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن هذه الزيارة تُعد الأولى من نوعها للموقع، الذي يزخر بعناصر معمارية مميزة تعكس الطابع الروماني في تصميمه ومكوناته.

وأوضحت أن إدراج الموقع في السجلات الرسمية يأتي لما يحمله من دلالات تاريخية مهمة، تبرز الأنشطة المعمارية التي شهدتها المنطقة في العصور القديمة، مؤكدة أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز حماية الموروث الثقافي والحفاظ على الهوية التاريخية للمدينة.

Post image

مهرجان “صيف بنغازي” يعيد الحياة الثقافية إلى المدينة

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان “صيف بنغازي” وسط أجواء احتفالية، ووزيرة الثقافة صالحة الدروقي تصفه بمحطة وطنية تُجسد استعادة المدينة لدورها الحضاري والثقافي.

وقالت الوزيرة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية (وال)، إن المهرجان الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والفنون، يُقام هذا العام بساحة الكيش، المجاورة للمتحف التركي، في قلب مدينة بنغازي، ويحمل رسائل أمل وانفتاح وتنوع ثقافي تعكس تعافي المدينة وتطلّعها إلى مستقبل أكثر إشراقاً.

ويتضمن برنامج المهرجان سلسلة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية، تشمل عروضاً موسيقية وسهرات فنية بمشاركة نخبة من الفنانين الليبيين، بالإضافة إلى أمسيات شعرية، ومعارض تشكيلية وتراثية، تسلط الضوء على الموروث الشعبي والثقافي في ليبيا.

كما يشهد الحدث هذا العام مشاركة النقابة العامة للناشرين الليبيين بجناح خاص يضم ناشرين من مختلف المدن، ويوفّر خدمات أبرزها تجديد العضوية واستقبال طلبات الانتساب، إلى جانب تنظيم معرض للكتاب بالتعاون مع دور نشر محلية وعربية، في خطوة لتعزيز الحضور المهني وتشجيع القراءة وتنظيم المشهد المعرفي في ليبيا.

وأكدت الوزيرة أن شعار الدورة الحالية يرمز إلى التمسك بالجذور والانفتاح على المستقبل، موضحة أن المهرجان يمثل فرصة لتعزيز الانتماء الوطني، وبناء جسور التلاقي الثقافي والاجتماعي بين مختلف مكونات المجتمع الليبي، لافتة إلى أن الأجواء ستكون ملائمة وآمنة لجميع الزوار، داعية المواطنين والعائلات والمقيمين إلى الحضور والمشاركة.

وفي إطار فعاليات المهرجان، تحتضن المدرسة الكندية بطريق النهر معرضاً فنياً بعنوان “من ليبيا إلى العالم” خلال الفترة من 4 إلى 13 أغسطس، حيث يُقام المعرض يومياً من الساعة الرابعة مساءً حتى العاشرة ليلاً، ويقدّم المعرض تجربة بصرية غنية تجمع بين الأصالة والابتكار، من خلال أعمال نخبة من الفنانين التشكيليين والمصممين الشباب، الذين يستعرضون لوحاتهم وتجاربهم الفنية التي تعبّر عن الهوية والثقافة الليبية بروح معاصرة.

 

ويُعد مهرجان “صيف بنغازي” من أبرز المبادرات الثقافية التي انطلقت لأول مرة في عام 2022، ليشكّل منصة جامعة للفن والموروث والفكر، ويستهدف مختلف فئات المجتمع، في محاولة لإعادة إحياء الحياة الثقافية في بنغازي، وتعزيز مكانتها كمركز حضاري نابض بالحياة.