Post image

بنغازي تستعد لإطلاق الدورة الرابعة لمعرض الكتاب بفعاليات ثقافية متنوعة

اختتمت اللجنة الثقافية لمعرض بنغازي الدولي للكتاب في دورته الرابعة سلسلة اجتماعاتها التحضيرية، استعداداً لانطلاق الحدث الثقافي البارز الذي تحتضنه المدينة مطلع نوفمبر المقبل.

وناقش الاجتماع، الذي حضره كامل أعضاء اللجنة، التحضيرات النهائية وجدول الفعاليات الثقافية المرافقة لأيام المعرض، مؤكداً جاهزية كل اللجان التنظيمية لاستقبال المشاركين والزوّار.

وأوضحت اللجنة أن الدورة الرابعة، المقرر افتتاحها في الأول من نوفمبر وتستمر حتى العاشر منه، ستشهد مشاركة واسعة للأدباء والباحثين والمثقفين الليبيين، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية والعربية والعالمية، بما يعزز مكانة المعرض كمنصة ثقافية تجمع المبدعين وتثري المشهد الأدبي في ليبيا.

وتتضمن فعاليات المعرض ندوات فكرية وأمسيات شعرية وحلقات نقاش تتناول قضايا الثقافة الليبية والعربية الراهنة، إضافة إلى أنشطة موجهة للجمهور والمهتمين بالكتاب.

وأكدت اللجنة في ختام اجتماعها حرصها على أن تكون هذه الدورة انعكاساً حقيقياً للحراك الثقافي المتجدد في مدينة بنغازي، ودعوة مفتوحة لكل محبي القراءة للمشاركة في فعالياتها المتنوعة.

Post image

طابع بريدي جديد يخلد إدراج مكتبة الملك إدريس في قائمة الإيسيسكو

احتفت شركة “بريد ليبيا “بإصدار طابع بريدي وبطاقة اليوم الأول تخليدا لإدراج مكتبة الملك إدريس الأول “قصر الزهور” ضمن قائمة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) للمواقع التراثية والثقافية المتميزة.

ويعد هذا الإصدار تكريما لمعلم ثقافي بارز يمثل أحد أقدم رموز المعرفة في البلاد، فالمكتبة التي تحتضن آلاف المخطوطات والوثائق النادرة في مجالات التاريخ والسياسة والأدب والدين، تعد شاهدا على تاريخ طويل من الاهتمام بالعلم والثقافة في ليبيا، خصوصا في مدينة درنة المعروفة بحراكها الثقافي والفكري.

وتعود فكرة إنشاء المكتبة إلى مبادرة أهلية أُطلقت في أبريل 2011 لتحويل قصر الزهور إلى صرح ثقافي يُعرف باسم “مكتبة الملك إدريس الأول”، تكريما لأول ملوك ليبيا المستقلة، وتولت لجنة تطوعية من أبناء المدينة الإشراف على المشروع منذ بداياته.

وبعد كارثة الطوفان التي اجتاحت درنة، تكفّل صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بإعادة ترميم المكتبة وافتتاحها مجددا، مع الحرص على الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل للمبنى وتزويده بأحدث تقنيات العرض والأرشفة الرقمية.

يمثل هذا الطابع الجديد أكثر من مجرد إصدار بريدي؛ إنه رسالة رمزية تعكس ارتباط الليبيين بتراثهم، وإصرارهم على تحويل الذاكرة إلى فعل ثقافي حي يتجاوز الكارثة ويستعيد روح المدينة من بين الركام.

 

Post image

أمسية تراثية في مهرجان ليبيا من 27 حتى 30 أكتوبر بمشاركة الأدباء

اللجنة الثقافية لمهرجان ليبيا التراثي أعلنت عن برنامج الأمسيات الثقافية التراثية المقرر إقامتها خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري ، بمشاركة بارزة من الأدباء والشعراء والباحثين المهتمين بالذاكرة الشعبية والتراث الليبي الأصيل.

وتتضمن الأمسيات مجموعة من المحاضرات والفعاليات التي تغطي موضوعات متنوعة، من بينها مقتنيات الحياة اليومية في الذاكرة الشعبية، والتراث الشفهي من الرواية إلى المعرفة، بالإضافة إلى مشروع وطني يهدف إلى إعادة توطين الذاكرة الثقافية، فضلاً عن جلسات حول اللغة والطقوس الرمزية في ثقافة التبو والطوارق.

وأوضح رئيس اللجنة الثقافية، إبراهيم عبد الحميد، أن هذه الفعاليات تهدف إلى إحياء التراث وتعزيز التواصل بين الأجيال، وصون الهوية الوطنية، من خلال خلق حوار معرفي بين الباحثين والمبدعين.

وأضاف عبد الحميد أن نسخة هذا العام من المهرجان تتميز بـ تنوع ثقافي وانفتاح على مدارس فكرية وفنية متعددة، مشيراً إلى أن التراث يُعد رافداً حياً يغذي الحاضر والمستقبل، ويشكل أساساً للحفاظ على الهوية الثقافية الليبية.

Post image

بنغازي تستعد لانطلاق معرضها الدولي الرابع للكتاب تحت شعار “الإعمار والسلام”

تتواصل في مدينة بنغازي التحضيرات المكثفة لانطلاق الدورة الرابعة من معرض بنغازي الدولي للكتاب، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر المقبل، تحت شعار “الإعمار والسلام”.

وأوضح المنسق العام للمعرض، أنور علي الشويهدي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن الدورة الجديدة تأتي استمرارا للمسيرة الثقافية التي رسختها المدينة عبر الدورات السابقة، مؤكدا أن “القراءة شراكة في بناء الوطن” وأن المعرض يمثل منصة ثقافية لإحياء روح التنوير والتواصل الفكري.

وأشار الشويهدي إلى أن اللجنة العليا المنظمة برئاسة اللواء خالد المحجوب جدّدت الثقة فيه كمنسق عام للدورة الرابعة، تقديرا لجهوده في إنجاح الفعاليات السابقة، مشيرا إلى أن اللجان الفنية والتنظيمية تواصل عملها على فرز طلبات المشاركة واستكمال الاستعدادات اللوجستية لضمان انطلاق المعرض في موعده المحدد.

وأضاف أن الدورة الجديدة ستشهد مشاركة واسعة من دور نشر ليبية وعربية، إلى جانب برنامج ثقافي متنوع يشمل ندوات فكرية وأمسيات شعرية ومعارض فنية وتوقيع عدد من الإصدارات الجديدة، بما يعزز مكانة بنغازي كمركز للإبداع والحوار الثقافي في ليبيا.

وأكد الشويهدي أن معرض بنغازي الدولي للكتاب يحمل رسالة ثقافية وإنسانية تتمحور حول “الإعمار بالثقافة قبل الطوب والحجر”، مشددا على أن الحدث يعكس إرادة المدينة في استعادة دورها الريادي كعاصمة للفكر والسلام وبوابة لإشعاع المعرفة في ليبيا والمنطقة.

Post image

انطلاق العام الدراسي بعودة أكثر من مليونين ونصف المليون طالب إلى المقاعد الدراسية

شهدت ليبيا يوم الأحد انطلاق العام الدراسي الجديد بعودة أكثر من مليونين و585 ألف طالب وطالبة إلى صفوفهم الدراسية في مختلف أنحاء البلاد.

وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بدء العملية التعليمية، حيث نشر تدوينة أكد فيها أن هذا العام يتزامن مع افتتاح أكثر من 73 مدرسة جديدة، بينما لا تزال أعمال البناء جارية في 350 مدرسة أخرى ضمن مشروع “مدارس المستقبل”.

وتفقد وزير التربية والتعليم المكلف علي العابد سير العملية التعليمية في مدرسة النهضة ببلدية سوق الجمعة في العاصمة طرابلس، حيث أكد أن الوزارة وفرت الكتاب المدرسي مع بداية العام ليصبح في متناول الطلاب في الوقت المناسب.

وقد شهد هذا العام خطوة تاريخية تمثلت في طباعة الكتب محلياً لأول مرة منذ سنوات، حيث بدأت أولى شحنات الكتب بالوصول إلى المخازن الرئيسية نهاية أغسطس الماضي.

وعلى الرغم من الجهود الرسمية، لا يزال الوضع التعليمي يواجه تحديات متعددة. فأعرب المواطن آدم حبيش من مدينة الزاوية عن قلقه من تأخر وصول الكتب المدرسية في بعض المناطق، مشيراً إلى أن جودة التعليم تشكل هماً إضافياً في ظل الشكاوى المتكررة من نقص الكوادر المتخصصة.

كما يعاني الأهالي من ارتفاع أسعار القرطاسية والزي المدرسي، وسط تراجع في القدرة الشرائية وتأخر في صرف الرواتب.

ودفعت التحديات التي تواجه التعليم الحكومي العديد من الأسر إلى اللجوء للمدارس الخاصة، لكن هذه التجربة لم تخلُ من الصعوبات.

وأعرب ميلاد الفطيسي عن خيبة أمله من تحول العديد من هذه المدارس إلى مشاريع تجارية تركز على تحصيل الرسوم المرتفعة دون تقديم جودة تعليمية حقيقية.

ويربط المفتش التربوي خليفة بن ناصر أزمة التعليم بالأزمة العامة في البلاد، مؤكداً أن إصلاح التعليم يتطلب إرادة سياسية حقيقية وإدارة شفافة وموارد كافية.

وأشار إلى أن قضية الفساد التي طالت الوزارة السابقة، والتي انتهت بحكم بسجن الوزير السابق في قضية اختلاس أموال مخصصة لطباعة الكتب المدرسية، أدت إلى فقدان الثقة في الجهات الرسمية.

رغم هذه التحديات، يرى بن ناصر أن توجه الوزارة الحالية نحو الطباعة المحلية يمثل خطوة إيجابية يمكن البناء عليها، شرط أن تتبعها خطوات أخرى أهمها تأهيل المعلمين الذين يشكلون العمود الفقري لأي خطة إصلاح تعليمي ناجحة.

Post image

مجلس النواب يناقش آليات دعم المجتمع المدني في جلسة حوارية ببنغازي

عقدت لجنة الإعلام والثقافة ومؤسسات المجتمع المدني بمجلس النواب، أمس السبت، جلسة حوارية بعنوان: “المسؤولية المجتمعية ودورها في دعم مؤسسات المجتمع المدني”، وذلك بمقر الديوان في مدينة بنغازي، بمشاركة واسعة من خبراء وأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وحضر الجلسة رئيس اللجنة البرلمانية، جلال الشويهدي، ورئيس مجلس إدارة مفوضية المجتمع المدني، وعدد من أساتذة كلية القانون بجامعة بنغازي، إلى جانب قيادات نقابية ورؤساء مؤسسات مدنية.

وتناول المشاركون قضايا محورية تتعلق بواقع تمويل المنظمات المدنية، والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى بحث الإطار التشريعي المنظم للتمويل وآثاره على فاعلية العمل الأهلي، مع استشراف فرص تطوير آليات الدعم في المستقبل.

وأكد الشويهدي، في كلمته، أن اللجنة تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز قنوات التواصل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن المسؤولية المجتمعية تمثل ركيزة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل، وعنصرا أساسيا لدعم مسار التنمية المستدامة.

وفي ختام الجلسة، خرج المجتمعون بعدة توصيات أبرزها: تكليف مفوضية المجتمع المدني بالتعاون مع منظمات أهلية لإعداد دراسات متخصصة حول المسؤولية المجتمعية، تنظيم ورش عمل وحوارات موسعة لبحث آليات تفعيل هذا البند، اقتراح تشكيل لجنة مختصة تحت إشراف المفوضية لوضع مقترح متكامل يرفع إلى مجلس النواب لاعتماده.

وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود البرلمان الليبي لتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بما يساهم في بناء بيئة حاضنة للعمل الأهلي وداعمة للتنمية.

Post image

انطلاق المعرض الدولي السابع للتعليم ببنغازي بمشاركة محلية ودولية

المستشار فؤاد العوام، مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة، تفقد أرض المعارض بالهواري في بنغازي لمتابعة الاستعدادات للملتقى والمعرض الدولي السابع للتعليم والتدريب من 20 إلى 22 سبتمبر بمشاركة مؤسسات محلية ودولية.

وأوضح العوام أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لهذا الحدث باعتباره منصة علمية ومعرفية تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرات البشرية، مشيراً إلى أن جميع المشاركات ستخضع لإجراءات تنظيمية دقيقة تشمل التسجيل الرسمي والالتزام بالمعايير المعتمدة.

وأضاف أن مدينة بنغازي أصبحت مركزاً رئيسياً لاستضافة الفعاليات الكبرى، مؤكداً أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الدولية والوطنية التي تعزز مكانة ليبيا كمركز واعد في مجالات التعليم والتدريب والتطوير التقني.

كما شدد مدير إدارة المعارض على أن الهيئة ستواصل دورها التنظيمي والرقابي لضمان سير المعارض والملتقيات وفق القوانين واللوائح المعمول بها، مع اتخاذ إجراءات رادعة ضد أي مخالفات، حفاظاً على مبدأ الشفافية ودعماً لقطاع التعليم والتدريب في البلاد.

Post image

بنغازي تستضيف المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي تحت شعار “مستقبل الإعلام”

استضافت مدينة بنغازي المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي، الذي انعقد تحت شعار “مستقبل الإعلام.. إعلام المستقبل”، بمشاركة واسعة لنخبة من الإعلاميين والخبراء من ليبيا وعدد من الدول العربية.

وشهد المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي تناولت أبرز التحديات الراهنة في قطاع الإعلام بالمنطقة العربية، بما في ذلك مستقبل الإعلام الليبي ومساراته الجديدة، الإعلام والهوية الوطنية، ودور أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المهني للإعلاميين.

كما شكّل المؤتمر منصة للتبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين، وسط حضور شخصيات إعلامية بارزة مثل الإعلامي اللبناني جورج قرداحي، والإعلامي المصري محمود سعد، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين إعلامياً عربياً آخرين.

وأوصى المشاركون بضرورة تحويل المخرجات إلى خطط عملية وتعميمها على المؤسسات الإعلامية الليبية والعربية، بهدف تعزيز الدور الحيوي للإعلام في بناء الوعي المجتمعي ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وأكدت اللجنة المنظمة أن استضافة بنغازي لهذا الحدث تمثل خطوة مهمة في تعزيز حضور ليبيا على الخارطة الإعلامية الإقليمية، وفرصة لإبراز حراك المدينة العمراني والتنموي المتجدد، مما يعكس صورة إيجابية للتطورات المحلية أمام الإعلام العربي والدولي.

Post image

بنغازي تحتضن المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي بمشاركة واسعة

انطلقت في بنغازي يوم الإثنين أعمال المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي، الذي تنظمه “الراية الليبية للإعلام” بين 15 و 17 سبتمبر، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والصحفيين العرب.

ويقدّم المؤتمر برنامجاً مكثفاً من الجلسات الحوارية والنقاشية التي تركز على أبرز التحديات والقضايا التي تواجه الإعلام العربي في الوقت الراهن.

وتشمل الموضوعات المطروحة دور الإعلام في العصر الرقمي، وتحديات التغطية في مناطق النزاع، والهوية الإعلامية في حماية المجتمعات، إضافة إلى تأثير الإعلام الرياضي في تشكيل وعي الجمهور.

كما يتضمن المؤتمر ورش عمل وعروضاً لتجارب إعلامية رائدة، إلى جانب تغطيات مباشرة تسلط الضوء على التطور الرقمي وسبل تعزيز المهنية وتوسيع الرؤية المستقبلية للإعلام العربي في ظل التحولات التكنولوجية.

ويشارك في المؤتمر باحثون أكاديميون، ومفكرون، وكتّاب صحفيون، ومذيعون، وأصحاب مؤسسات إعلامية من ليبيا، إلى جانب شخصيات إعلامية بارزة من القاهرة وتونس والرياض ودبي وبيروت والرباط.

ومن أبرز الجلسات التي أعلن عنها المنظمون جلسة خاصة بعنوان “مي شدياق صوت لا ينكسر” تستضيف الإعلامية اللبنانية مي شدياق، وجلسة أخرى حول “الإعلام في مناطق النزاع” يشارك فيها خبراء متخصصون لمناقشة أساليب التغطية المهنية في بيئات محفوفة بالمخاطر.

وسيتم خلال المؤتمر تنظيم حفل تكريم خاص لرواد الإعلام الليبي الذين ساهموا في تأسيس الإذاعة والتلفزيون بين عامَي 1965 و 1977، اعترافاً بجهودهم في بناء المؤسسات الإعلامية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ المهنة.

وتشرف على صياغة الجلسات الحوارية لجنة علمية برئاسة الكاتب سالم الهنداوي وعضوية د. ياسم الجمل ود. عرفات معيوف وعدد من الخبراء. ويحظى المؤتمر بدعم ورعاية مجموعة من المؤسسات والشركات الليبية والعربية، من بينها TOSYALISULB، ومصرف المتوسط، ومصرف الوحدة، إضافة إلى قنوات فضائية مثل “الوسط” و”الحدث” و”المسار”.

Post image

مراقبة آثار بنغازي تطالب بخطة وطنية لحماية التراث الليبي

دعت مراقبة آثار بنغازي إلى إطلاق خطة وطنية شاملة لصيانة وحماية المواقع الأثرية في ليبيا، مع الاستعانة بمنظمات دولية مختصة للمساهمة في حماية التراث الوطني.

كما طالبت بتخصيص ميزانية فورية لدعم مراقبات الآثار وتمكينها من أداء دورها وتوفير الحماية الأمنية لفرقها الميدانية.

وأشارت المراقبة إلى أن “مراقبات الآثار في مختلف المدن الليبية أصبحت شبه مشلولة، تُدار بلا ميزانيات تشغيلية، مما يترك فرقها الميدانية دون وسائل حماية أو إمكانيات نقل أو حتى الأدوات الأساسية لأداء مهامها”.

وحمّلت الحكومة المكلفة من مجلس النواب والجهات المعنية المسؤولية عن تدهور الأوضاع، وفقاً لبيان أصدرته اليوم الثلاثاء.

وحذرت المراقبة من أن “هذا التهميش الممنهج” لا يعني فقط انهيار منظومة حماية التراث، بل يشكل أيضاً “تخلياً عن هوية ليبيا الثقافية والحضارية، مما يتركها فريسة للاندثار والنهب والتخريب”.

وأكدت أن هذا الأمر يفقد البلاد “إحدى ركائز سيادتها” ويضعها في خانة الدول التي تفرط في موروثها الحضاري، في وقت تتسابق فيه الأمم لحماية تراثها واستثماره كقوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطني والسياحة الثقافية.

كما نبهت المراقبة إلى أن “استمرار الإهمال” سيؤدي إلى “ضياع مواقع لا تُقدر بثمن”، مما يجعل ليبيا غائبة عن الخارطة الدولية للتراث والسياحة الثقافية.

وأكدت أن “حماية الآثار ليست خياراً ثانوياً، بل هي واجب وطني وأخلاقي وإنساني، والتفريط فيها هو تفريط في تاريخ ليبيا وهويتها ومستقبل أجيالها”.