Post image

انطلاق العام الدراسي بعودة أكثر من مليونين ونصف المليون طالب إلى المقاعد الدراسية

شهدت ليبيا يوم الأحد انطلاق العام الدراسي الجديد بعودة أكثر من مليونين و585 ألف طالب وطالبة إلى صفوفهم الدراسية في مختلف أنحاء البلاد.

وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بدء العملية التعليمية، حيث نشر تدوينة أكد فيها أن هذا العام يتزامن مع افتتاح أكثر من 73 مدرسة جديدة، بينما لا تزال أعمال البناء جارية في 350 مدرسة أخرى ضمن مشروع “مدارس المستقبل”.

وتفقد وزير التربية والتعليم المكلف علي العابد سير العملية التعليمية في مدرسة النهضة ببلدية سوق الجمعة في العاصمة طرابلس، حيث أكد أن الوزارة وفرت الكتاب المدرسي مع بداية العام ليصبح في متناول الطلاب في الوقت المناسب.

وقد شهد هذا العام خطوة تاريخية تمثلت في طباعة الكتب محلياً لأول مرة منذ سنوات، حيث بدأت أولى شحنات الكتب بالوصول إلى المخازن الرئيسية نهاية أغسطس الماضي.

وعلى الرغم من الجهود الرسمية، لا يزال الوضع التعليمي يواجه تحديات متعددة. فأعرب المواطن آدم حبيش من مدينة الزاوية عن قلقه من تأخر وصول الكتب المدرسية في بعض المناطق، مشيراً إلى أن جودة التعليم تشكل هماً إضافياً في ظل الشكاوى المتكررة من نقص الكوادر المتخصصة.

كما يعاني الأهالي من ارتفاع أسعار القرطاسية والزي المدرسي، وسط تراجع في القدرة الشرائية وتأخر في صرف الرواتب.

ودفعت التحديات التي تواجه التعليم الحكومي العديد من الأسر إلى اللجوء للمدارس الخاصة، لكن هذه التجربة لم تخلُ من الصعوبات.

وأعرب ميلاد الفطيسي عن خيبة أمله من تحول العديد من هذه المدارس إلى مشاريع تجارية تركز على تحصيل الرسوم المرتفعة دون تقديم جودة تعليمية حقيقية.

ويربط المفتش التربوي خليفة بن ناصر أزمة التعليم بالأزمة العامة في البلاد، مؤكداً أن إصلاح التعليم يتطلب إرادة سياسية حقيقية وإدارة شفافة وموارد كافية.

وأشار إلى أن قضية الفساد التي طالت الوزارة السابقة، والتي انتهت بحكم بسجن الوزير السابق في قضية اختلاس أموال مخصصة لطباعة الكتب المدرسية، أدت إلى فقدان الثقة في الجهات الرسمية.

رغم هذه التحديات، يرى بن ناصر أن توجه الوزارة الحالية نحو الطباعة المحلية يمثل خطوة إيجابية يمكن البناء عليها، شرط أن تتبعها خطوات أخرى أهمها تأهيل المعلمين الذين يشكلون العمود الفقري لأي خطة إصلاح تعليمي ناجحة.

Post image

مجلس النواب يناقش آليات دعم المجتمع المدني في جلسة حوارية ببنغازي

عقدت لجنة الإعلام والثقافة ومؤسسات المجتمع المدني بمجلس النواب، أمس السبت، جلسة حوارية بعنوان: “المسؤولية المجتمعية ودورها في دعم مؤسسات المجتمع المدني”، وذلك بمقر الديوان في مدينة بنغازي، بمشاركة واسعة من خبراء وأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وحضر الجلسة رئيس اللجنة البرلمانية، جلال الشويهدي، ورئيس مجلس إدارة مفوضية المجتمع المدني، وعدد من أساتذة كلية القانون بجامعة بنغازي، إلى جانب قيادات نقابية ورؤساء مؤسسات مدنية.

وتناول المشاركون قضايا محورية تتعلق بواقع تمويل المنظمات المدنية، والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى بحث الإطار التشريعي المنظم للتمويل وآثاره على فاعلية العمل الأهلي، مع استشراف فرص تطوير آليات الدعم في المستقبل.

وأكد الشويهدي، في كلمته، أن اللجنة تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز قنوات التواصل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن المسؤولية المجتمعية تمثل ركيزة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل، وعنصرا أساسيا لدعم مسار التنمية المستدامة.

وفي ختام الجلسة، خرج المجتمعون بعدة توصيات أبرزها: تكليف مفوضية المجتمع المدني بالتعاون مع منظمات أهلية لإعداد دراسات متخصصة حول المسؤولية المجتمعية، تنظيم ورش عمل وحوارات موسعة لبحث آليات تفعيل هذا البند، اقتراح تشكيل لجنة مختصة تحت إشراف المفوضية لوضع مقترح متكامل يرفع إلى مجلس النواب لاعتماده.

وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود البرلمان الليبي لتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بما يساهم في بناء بيئة حاضنة للعمل الأهلي وداعمة للتنمية.

Post image

انطلاق المعرض الدولي السابع للتعليم ببنغازي بمشاركة محلية ودولية

المستشار فؤاد العوام، مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة، تفقد أرض المعارض بالهواري في بنغازي لمتابعة الاستعدادات للملتقى والمعرض الدولي السابع للتعليم والتدريب من 20 إلى 22 سبتمبر بمشاركة مؤسسات محلية ودولية.

وأوضح العوام أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لهذا الحدث باعتباره منصة علمية ومعرفية تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرات البشرية، مشيراً إلى أن جميع المشاركات ستخضع لإجراءات تنظيمية دقيقة تشمل التسجيل الرسمي والالتزام بالمعايير المعتمدة.

وأضاف أن مدينة بنغازي أصبحت مركزاً رئيسياً لاستضافة الفعاليات الكبرى، مؤكداً أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الدولية والوطنية التي تعزز مكانة ليبيا كمركز واعد في مجالات التعليم والتدريب والتطوير التقني.

كما شدد مدير إدارة المعارض على أن الهيئة ستواصل دورها التنظيمي والرقابي لضمان سير المعارض والملتقيات وفق القوانين واللوائح المعمول بها، مع اتخاذ إجراءات رادعة ضد أي مخالفات، حفاظاً على مبدأ الشفافية ودعماً لقطاع التعليم والتدريب في البلاد.

Post image

بنغازي تستضيف المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي تحت شعار “مستقبل الإعلام”

استضافت مدينة بنغازي المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي، الذي انعقد تحت شعار “مستقبل الإعلام.. إعلام المستقبل”، بمشاركة واسعة لنخبة من الإعلاميين والخبراء من ليبيا وعدد من الدول العربية.

وشهد المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي تناولت أبرز التحديات الراهنة في قطاع الإعلام بالمنطقة العربية، بما في ذلك مستقبل الإعلام الليبي ومساراته الجديدة، الإعلام والهوية الوطنية، ودور أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المهني للإعلاميين.

كما شكّل المؤتمر منصة للتبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين، وسط حضور شخصيات إعلامية بارزة مثل الإعلامي اللبناني جورج قرداحي، والإعلامي المصري محمود سعد، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين إعلامياً عربياً آخرين.

وأوصى المشاركون بضرورة تحويل المخرجات إلى خطط عملية وتعميمها على المؤسسات الإعلامية الليبية والعربية، بهدف تعزيز الدور الحيوي للإعلام في بناء الوعي المجتمعي ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وأكدت اللجنة المنظمة أن استضافة بنغازي لهذا الحدث تمثل خطوة مهمة في تعزيز حضور ليبيا على الخارطة الإعلامية الإقليمية، وفرصة لإبراز حراك المدينة العمراني والتنموي المتجدد، مما يعكس صورة إيجابية للتطورات المحلية أمام الإعلام العربي والدولي.

Post image

بنغازي تحتضن المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي بمشاركة واسعة

انطلقت في بنغازي يوم الإثنين أعمال المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي، الذي تنظمه “الراية الليبية للإعلام” بين 15 و 17 سبتمبر، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والصحفيين العرب.

ويقدّم المؤتمر برنامجاً مكثفاً من الجلسات الحوارية والنقاشية التي تركز على أبرز التحديات والقضايا التي تواجه الإعلام العربي في الوقت الراهن.

وتشمل الموضوعات المطروحة دور الإعلام في العصر الرقمي، وتحديات التغطية في مناطق النزاع، والهوية الإعلامية في حماية المجتمعات، إضافة إلى تأثير الإعلام الرياضي في تشكيل وعي الجمهور.

كما يتضمن المؤتمر ورش عمل وعروضاً لتجارب إعلامية رائدة، إلى جانب تغطيات مباشرة تسلط الضوء على التطور الرقمي وسبل تعزيز المهنية وتوسيع الرؤية المستقبلية للإعلام العربي في ظل التحولات التكنولوجية.

ويشارك في المؤتمر باحثون أكاديميون، ومفكرون، وكتّاب صحفيون، ومذيعون، وأصحاب مؤسسات إعلامية من ليبيا، إلى جانب شخصيات إعلامية بارزة من القاهرة وتونس والرياض ودبي وبيروت والرباط.

ومن أبرز الجلسات التي أعلن عنها المنظمون جلسة خاصة بعنوان “مي شدياق صوت لا ينكسر” تستضيف الإعلامية اللبنانية مي شدياق، وجلسة أخرى حول “الإعلام في مناطق النزاع” يشارك فيها خبراء متخصصون لمناقشة أساليب التغطية المهنية في بيئات محفوفة بالمخاطر.

وسيتم خلال المؤتمر تنظيم حفل تكريم خاص لرواد الإعلام الليبي الذين ساهموا في تأسيس الإذاعة والتلفزيون بين عامَي 1965 و 1977، اعترافاً بجهودهم في بناء المؤسسات الإعلامية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ المهنة.

وتشرف على صياغة الجلسات الحوارية لجنة علمية برئاسة الكاتب سالم الهنداوي وعضوية د. ياسم الجمل ود. عرفات معيوف وعدد من الخبراء. ويحظى المؤتمر بدعم ورعاية مجموعة من المؤسسات والشركات الليبية والعربية، من بينها TOSYALISULB، ومصرف المتوسط، ومصرف الوحدة، إضافة إلى قنوات فضائية مثل “الوسط” و”الحدث” و”المسار”.

Post image

مراقبة آثار بنغازي تطالب بخطة وطنية لحماية التراث الليبي

دعت مراقبة آثار بنغازي إلى إطلاق خطة وطنية شاملة لصيانة وحماية المواقع الأثرية في ليبيا، مع الاستعانة بمنظمات دولية مختصة للمساهمة في حماية التراث الوطني.

كما طالبت بتخصيص ميزانية فورية لدعم مراقبات الآثار وتمكينها من أداء دورها وتوفير الحماية الأمنية لفرقها الميدانية.

وأشارت المراقبة إلى أن “مراقبات الآثار في مختلف المدن الليبية أصبحت شبه مشلولة، تُدار بلا ميزانيات تشغيلية، مما يترك فرقها الميدانية دون وسائل حماية أو إمكانيات نقل أو حتى الأدوات الأساسية لأداء مهامها”.

وحمّلت الحكومة المكلفة من مجلس النواب والجهات المعنية المسؤولية عن تدهور الأوضاع، وفقاً لبيان أصدرته اليوم الثلاثاء.

وحذرت المراقبة من أن “هذا التهميش الممنهج” لا يعني فقط انهيار منظومة حماية التراث، بل يشكل أيضاً “تخلياً عن هوية ليبيا الثقافية والحضارية، مما يتركها فريسة للاندثار والنهب والتخريب”.

وأكدت أن هذا الأمر يفقد البلاد “إحدى ركائز سيادتها” ويضعها في خانة الدول التي تفرط في موروثها الحضاري، في وقت تتسابق فيه الأمم لحماية تراثها واستثماره كقوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطني والسياحة الثقافية.

كما نبهت المراقبة إلى أن “استمرار الإهمال” سيؤدي إلى “ضياع مواقع لا تُقدر بثمن”، مما يجعل ليبيا غائبة عن الخارطة الدولية للتراث والسياحة الثقافية.

وأكدت أن “حماية الآثار ليست خياراً ثانوياً، بل هي واجب وطني وأخلاقي وإنساني، والتفريط فيها هو تفريط في تاريخ ليبيا وهويتها ومستقبل أجيالها”.

Post image

بنغازي تستعد لأمسية فنية استثنائية بحضور نجمي الغناء العربي تامر عاشور وبهاء سلطان

في إطار فعاليات “صيف بنغازي 2025″، وصل النجمان المصريان تامر عاشور وبهاء سلطان إلى مدينة بنغازي استعداداً لإحياء أمسيتين غنائيتين منفصلتين، في أول ظهور فني لهما أمام الجمهور الليبي مباشرة.

ويقدم النجم تامر عاشور، الذي يحظى بشعبية عربية واسعة، حفلاً ينتظره الجمهور الليبي منذ فترة طويلة، ومن المقرر أن يقدم مجموعة من أشهر أعماله التي حققت انتشاراً كبيراً مثل “على كفوفك” و”قولوله سماح”، إلى جانب أحدث أغانيه من ألبومه الجديد.

وقد عبر عاشور عن حماسه للقاء جمهوره الليبي لأول مرة، مؤكداً أنه أعد مفاجآت خاصة للحفل.

ويحيي بهاء سلطان، أحد أبرز الأصوات المميزة في الغناء العربي، حفلاً منتظراً بعد فترة غياب عن الساحة الفنية.

من المقرر أن يقدم مجموعة من أشهر أغانيه مثل “قوم أقف” و”تعالى أدلعك”، بالإضافة إلى أعماله الجديدة التي يقدمها لأول مرة في ليبيا.

وتنظم الحفلتان في ساحة القصر التركي – الكيش، والتي تشهد إقبالاً كبيراً على التذاكر منذ الإعلان عنهما.

ويعكس هذا الإقبال الترقب الكبير من الجمهور الليبي لهذه الأمسيات الفنية، والتي تأتي ضمن فعاليات صيف بنغازي 2025 التي تشهد برنامجاً حافلاً بالفعاليات الثقافية والترفيهية.

هذه الأمسيات الفنية تمثل إضافة نوعية للموسم الثقافي في بنغازي، وتعكس التوجه نحو تعزيز الحياة الثقافية والترفيهية في المدينة، واستعادة دورها كمنارة ثقافية في ليبيا.

Post image

السيرك الإيطالي يبهج صيف بنغازي بـ25 يوماً من العروض العالمية

في مدينة بنغازي انطلقت فعاليات السيرك الإيطالي برعاية مؤسسة “أجيالنا”، ضمن برنامج صيف بنغازي 2025، حيث تتواصل العروض على مدى 25 يوماً حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، لتمنح الجمهور تجربة استعراضية عالمية مميزة.

ويشارك في العروض فنانون من البرازيل والأرجنتين وكولومبيا، يقدمون فقرات تمزج بين المتعة والإثارة والإبهار البصري، وسط أجواء من التشويق تجذب الكبار والصغار على حد سواء.

ومنذ لحظة انطلاقه، شهد السيرك حضوراً واسعاً من العائلات والأطفال الذين تفاعلوا مع الفقرات المتنوعة، في أجواء وصفت بأنها استثنائية تعكس تنوع الفنون الاستعراضية وتمنح الجمهور فرصة عيش تجربة عالمية على أرض بنغازي.

ويأتي هذا الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققه السيرك الروسي في المدينة العام الماضي، ليواصل السيرك الإيطالي هذا العام رسم البهجة على وجوه الحاضرين، وتأكيد مكانة بنغازي كوجهة للفعاليات الترفيهية والثقافية في ليبيا.

Post image

وفاة الشاعر عبد السلام الهوش العجيلي

رحل الشاعر عبد السلام الهوش العجيلي عن عمر ناهز 65 عاما، تاركا خلفه إرثا شعريا وصف بالعذب والعميق، بعدما أمضى حياته في عزلة اختيارية بعيدا عن أضواء الإعلام والاحتفاءات الثقافية.

والعجيلي، المولود في مدينة درنة عام 1960، ارتبط بمسقط رأسه حتى آخر أيامه، فاختار التدريس هناك بعد حصوله على إجازة في اللغة العربية من جامعة سبها عام 1987، وبرغم تجربته الشعرية الغنية، ظل اسمه بعيدا عن دوائر النقد والاهتمام الإعلامي، إذ لم يكن يسعى إلى الشهرة بقدر ما كان ينذر نفسه للقصيدة وحدها.

وعرف الشاعر بوفائه لقصيدة النثر، حيث قدم دواوين بارزة مثل منشورات سرية، مهب القبلي، وشجر الكلام، وتميزت نصوصه بابتعادها عن الزخارف الشكلية واعتمادها على البساطة والتلقائية، مع رهان دائم على العمق الإنساني والحنين، وهو ما منحه لقب “راهب القصيدة الليبية”.

وفي قصائده، كان العجيلي كثيرا ما يشبه الوطن والمدينة بالمرأة الجميلة التي تظل رغم قسوة الظروف مصدرا للأمل والدفء، كما في مقطوعته الشهيرة التي استحضر فيها صورة مدينة “جميلة رغم كل شيء… ما زالت شبابيكها تصعد الأغاني إلى السماء… وما زالت تفتح ذراعيها للطيور الهاربة”.

Post image

بنغازي تحتضن أمسية موسيقية للأوركسترا التونسية

تستعد ساحة القصر التركي في منطقة الكيش بمدينة بنغازي، مساء الأربعاء 13 أغسطس، لاحتضان أمسية موسيقية استثنائية تحييها الأوركسترا التونسية بقيادة المايسترو فادي بن عثمان، وسط أجواء فنية مخصصة للعائلات فقط.

وتُعد هذه الأمسية من أبرز فعاليات الموسم الثقافي الصيفي في بنغازي، حيث تجمع بين الطابع الفني الرفيع والمكان التاريخي الذي يعد أحد أبرز معالم المدينة.

الأوركسترا التونسية، التي تحظى بتاريخ طويل في الساحة الموسيقية العربية، قدمت على مدار سنوات عروضاً محلية ودولية تمزج بين الموروث الموسيقي العربي والتوزيعات الحديثة، ما أكسبها قاعدة جماهيرية واسعة.

ويُعرف قائدها، المايسترو فادي بن عثمان، بقدرته على المزج بين المدارس الموسيقية الشرقية والغربية، ومشاركته في قيادة عروض كبرى في عدد من الدول العربية والأوروبية.

ويأتي الحفل ضمن جهود دعم التبادل الثقافي والفني بين ليبيا وتونس، وتقديم تجارب موسيقية متميزة للجمهور الليبي في أجواء مفتوحة، بما يعكس تنامي الحراك الفني في بنغازي.