Post image

حملة ضد لاجئين سودانيين في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية

نفذت السلطات الليبية حملة أمنية استهدفت لاجئين سودانيين في منطقة الجبل الأخضر، وذلك ضمن الإجراءات المتصاعدة لمكافحة الهجرة غير النظامية والمخالفات المرتبطة بالإقامة.

وأعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في بيان رسمي أن دوريات الغرفة الأمنية المشتركة في الجبل الأخضر أوقفت 29 شخصاً من الجنسية السودانية، بينهم نساء وأطفال، ونقلتهم إلى مركز احتجاز قنفودة في مدينة بنغازي، تمهيداً لترحيلهم إلى السودان.

وأوضح البيان أن هذه الحملة تأتي في إطار الخطة الأمنية المشتركة الرامية إلى مكافحة ظاهرة التسول والحد من استغلال النساء والأطفال في الأماكن العامة، بهدف الحفاظ على النظام العام والمظهر الحضاري داخل المدن الليبية.

وتأتي هذه التحركات الأمنية في ظل الضغوط المتزايدة على البنية التحتية والخدمات العامة في ليبيا، حيث تشير إحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الصادرة في سبتمبر الجاري إلى وجود 357 ألف لاجئ سوداني موزعين على مختلف المناطق الليبية.

وتُظهر البيانات أن بلدية الكفرة الواقعة على الحدود مع السودان تحتضن أكبر تجمع للاجئين السودانيين بعدد يقارب 193 ألف شخص، تليها العاصمة طرابلس بنحو 80 ألف لاجئ، بينما تستضيف بنغازي حوالي 10 آلاف لاجئ.

كما تتوزع أعداد أخرى في مدن مصراتة والزاوية والجفارة ودرنة وطبرق، مما يعكس الانتشار الواسع للاجئين السودانيين في مختلف أنحاء ليبيا.

Post image

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تطلق استطلاعاً إلكترونياً لتحديد أولويات الحوار الوطني

أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الأربعاء استطلاعاً إلكترونياً يهدف إلى تحديد الموضوعات والأولويات التي سيناقشها الحوار المهيكل الذي تُيسره البعثة.

وسيستمر الاستطلاع حتى الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، حيث سيتم تحليل الآراء الواردة وتضمينها في تقرير يُعرض على المشاركين في الحوار.

وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، أن “إشراك الأصوات من جميع أنحاء ليبيا يعد أمراً أساسياً لضمان أن يتناول الحوار المهيكل القضايا التي تعني الشعب الليبي وتطلعاته”.

وأضافت أن الحوار سيكون “شاملاً ويعتمد على القضايا الواقعية من خلال الاستماع إلى الليبيين داخل ليبيا وخارجها”.

جاءت هذه المبادرة لتوسيع دائرة المشاركة، وخصوصاً لأولئك الذين لم يتمكنوا من حضور الجلسة المباشرة التي عُقدت في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، والتي تضمنت حواراً مباشراً عبر الإنترنت مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام ستيفاني خوري.

وتهدف البعثة من خلال هذه الخطوة إلى ضمان مشاركة أوسع للشعب الليبي في صياغة أجندة الحوار الوطني.

Post image

وفد أمني بيلاروسي رفيع يزور كلية الدراسات العليا الأمنية في بنغازي

استقبلت كلية الدراسات العليا للعلوم الأمنية والقانونية في بنغازي، اليوم الثلاثاء، وفداً أمنياً رفيع المستوى من جمهورية بيلاروسيا ضم نائب وزير الشؤون الداخلية البيلاروسي.

وجرى استقبال الوفد من قبل عميد الكلية اللواء الدكتور خالد الفائدي، بحضور مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الداخلية اللواء جلال هويدي، ومدير الإدارة العامة لأمن المنافذ اللواء الشريف قويدر.

وقام الوفد البيلاروسي بجولة موسعة في مرافق الكلية، اطلع خلالها على القاعات الدراسية والمحاضرات التي يلقيها أعضاء هيئة التدريس، كما اطّلع على المناهج التعليمية وأوضاع الطلبة.

وزار الوفد قاعة المؤتمرات التي تُعقد فيها الندوات وورش العمل والمحاضرات العلمية، وتعرّف على هيكلية الكلية وأهدافها.

وشملت الجولة أيضاً زيارة المعمل الافتراضي بالكلية، الذي يُعد أحد الوسائل التعليمية الحديثة في تدريس الأمن السيبراني، وناقش الجانبان خلال الزيارة آليات التعاون في مجال التطوير الأكاديمي وتبادل الخبرات بين المؤسستين.

تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الأمني والأكاديمي بين ليبيا وبيلاروسيا، وتبادل الخبرات في المجالات الأمنية والعلمية المشتركة، بما يسهم في تطوير العمل الأمني والتعليمي في كلا البلدين.

Post image

محاكمة زعيم شبكة اتجار بالبشر تعذّب مهاجرين إريتريين في ليبيا

تبدأ السلطات الهولندية محاكمة المدعو “أمانويل وليد” في قضية غير مسبوقة بأوروبا، حيث يُتهم بتزعم شبكة إجرامية متورطة في احتجاز وتعذيب واغتصاب وابتزاز مهاجرين إريتريين داخل الأراضي الليبية.

كشف تقرير لشبكة “جاستس إنفو” الدولية أن المتهم أدار معسكرات احتجاز في مدينة بني وليد الليبية بين عامي 2014 و2018، حيث احتُجز المهاجرون وتعرضوا لتعذيب وحشي حتى تدفع عائلاتهم فديات مالية ضخمة.

قدم الضحايا شهادات مروعة عن الانتهاكات، حيث قال أحد الناجين: “تعرضت للضرب المبرح حتى غطت الدماء جسدي بالكامل”.

وتحدثت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً عن رحلة الهجرة الخطيرة: “لم يسمحوا لنا بإحضار طعام أو ماء على متن القارب”.

كشف التقرير عن إجبار نساء على ممارسة الجنس، وتعرض أخريات للضرب المبرح أمام أطفالهن لإجبار عائلاتهن على دفع الفدية.

تمثل هذه المحاكمة محاولة أوروبية رائدة لمحاسبة المتورطين في انتهاكات الهجرة غير النظامية عبر ليبيا، حيث وصل 114 ألف إريتري إلى أوروبا بين 2016 و2021 بعد دفع ما يقارب مليار دولار لشبكات الاتجار بالبشر.

Post image

ليبيا تعلن عن اكتشاف نفطي جديد في حوض غدامس بإنتاجية تقارب 4700 برميل يومياً

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الخميس، عن اكتشاف نفطي جديد في حوض غدامس الرسوبي عند منطقة التقاء الحدود الليبية مع تونس والجزائر.

وكشفت المؤسسة في بيان نشر على موقعها الرسمي أن البئر الاستكشافي “H1-NC4” الذي نفذته شركة الخليج العربي للنقب – التابعة للمؤسسة – تبلغ إنتاجيته حوالي 4,675 برميلاً يومياً من النفط الخام، بالإضافة إلى مليوني قدم مكعب من الغاز المصاحب.

ويأتي هذا الاكتشاف الثاني خلال شهر واحد، بعد الإعلان عن اكتشاف نفطي جديد في حوض سرت أواخر أكتوبر الماضي، مما يعزز من مكانة ليبيا كإحدى أهم الدول المنتجة للنفط في المنطقة.

يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط، التي تأسست عام 1970، هي الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة قطاع النفط والغاز في ليبيا، وتعتبر المشغل الشرعي الوحيد لهذا القطاع الحيوي في البلاد.

Post image

ليبيا تجذب اهتماماً دولياً واسعاً في جولة تراخيص نفطية جديدة لرفع الإنتاج

أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، المهندس مسعود سليمان، أن أكثر من 40 شركة نفطية عالمية أبدت رغبتها في المشاركة بجولة التراخيص الجديدة الخاصة بحقوق التنقيب والتطوير في عدد من المناطق النفطية، وذلك في أول طرح من نوعه منذ أكثر من 17 عاماً.

وأوضح سليمان، في تصريحات على هامش مشاركته في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025)، أن ليبيا قامت بطرح 22 منطقة للتنقيب والتطوير، في إطار خطة تهدف إلى رفع إنتاج النفط والغاز وتعزيز موقع البلاد في السوق العالمي، بعد سنوات من التحديات الأمنية والسياسية.

وأكد رئيس المؤسسة أن إنتاج ليبيا الحالي يقدر بنحو 1.4 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى جهود حكومية مستمرة لتحسين النظام المالي في القطاع النفطي بما يحقق مصالح الدولة والمستثمرين، خصوصاً في ظل بعض المخاوف المتعلقة ببيئة الاستثمار.

وأشار سليمان إلى أن شركات عالمية بارزة مثل «إيني» الإيطالية و«شيفرون» الأمريكية و«توتال» الفرنسية تستعد للمساهمة في عمليات الاستكشاف وحفر ما يقارب 2000 بئر خلال السنوات الخمس المقبلة، في إطار شراكات طويلة الأمد تهدف إلى زيادة الإنتاج وتطوير الحقول.

كما كشف عن مشروع مشترك مرتقب مع شركة «شيفرون»، متوقعاً الإعلان عنه قبل نهاية العام، مع إمكانية بدء إنتاج مشترك مع شركة «سوناطراك» الجزائرية خلال الفترة نفسها. وأكد كذلك وجود مفاوضات جارية مع شركات مصرية للتعاون في مراحل الاستكشاف والإنتاج، في ظل ما وصفه بـ«مرحلة استقرار يشهدها القطاع داخل ليبيا».

وفيما يتعلق بالتمويل، أوضح سليمان أن المؤسسة تعتمد على خطة مالية تقوم على قروض من البنك المركزي الليبي، إلى جانب استثمارات الشركات الشريكة، بهدف دعم المشروعات الاستراتيجية التي تعزز قدرات الإنتاج وتضمن استدامة القطاع النفطي في البلاد.

Post image

بنغازي تستعد لاحتضان الملتقى الليبي التركي لملابس الأطفال والرضع في نوفمبر 2025

تستعد مدينة بنغازي لاستضافة فعاليات الملتقى الليبي التركي المتخصص في قطاع ملابس الأطفال والرضع، خلال يومي السبت والأحد الموافق 8 و9 نوفمبر 2025، وذلك بتنظيم غرفة التجارة والصناعة والزراعة بنغازي بالتعاون مع جمعية مصدّري الملابس التركية.

وقالت الغرفة في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الملتقى سيشهد مشاركة عدد من الشركات والمصانع التركية الرائدة في صناعة وتصدير ملابس الأطفال، ضمن جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق التبادل التجاري بين ليبيا وتركيا.

ويهدف الحدث إلى إتاحة الفرصة للتجار وأصحاب محلات الملابس والوكلاء والموزعين في ليبيا للاطلاع على أحدث تشكيلات موسم 2026، والاستفادة من العروض التجارية والتخفيضات، إلى جانب عقد اجتماعات مباشرة مع ممثلي الشركات التركية لبحث فرص الشراكات والتعاون المستقبلي.

ومن المقرر أن تقام فعاليات الملتقى يومياً من الساعة 10:30 صباحاً حتى 6:30 مساءً، وسط توقعات بحضور واسع من المهتمين في سوق الأزياء والمنتجات الموجهة للأطفال.

Post image

المؤسسة الوطنية للنفط تعزز التعاون الدولي وتطور الصناعات النفطية في ليبيا

عقد المهندس مسعود سليمان، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من الشركات العالمية المشاركة في فعاليات مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، شملت شركات شِل وبيكر هيوز، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكات وتوسيع الاستثمار في قطاع النفط والغاز الليبي.

وفي مستهل الاجتماعات، التقى سليمان بممثلي شركة شِل، حيث تم استعراض مشاريع الشركة الحالية ونشاطاتها، بالإضافة إلى بحث إمكانية مساهمتها في تطوير صناعة النفط والغاز في ليبيا.

كما ناقش الطرفان الخطط المستقبلية للشركة واستئناف أعمالها وفق اتفاقية التفاهم الموقعة مسبقاً، مع التركيز على أهمية التدريب وتبادل الخبرات الفنية لدعم الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها.

كما عقد سليمان اجتماعاً مع وفد شركة بيكر هيوز، تم خلاله بحث أوجه التعاون والمشاريع القائمة وفرص التوسع في قطاع الخدمات النفطية مستقبلاً، مؤكدين على أهمية استمرار الشراكة الاستراتيجية بما يسهم في دعم قطاع النفط وتحقيق التنمية المستدامة.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود المؤسسة الوطنية للنفط لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة وتوسيع مجالات الاستثمار والتطوير التقني، بما يدعم النهوض بالقطاع النفطي الليبي ويعزز دوره في الاقتصاد الوطني.

في سياق متصل، عقدت المؤسسة الوطنية للنفط اجتماعاً فنياً مع شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز عبر الاتصال المرئي من مقر الشركة بالبريقة، حيث تم استعراض نشاطات الشركة خلال العام الحالي في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، والتصنيع والصيانة والمشاريع، إلى جانب الموقف المالي والميزانيات والمشروعات الرأسمالية الجاري تنفيذها والمنفذة سابقاً.

وأشاد مسؤولو المؤسسة بجهود فرق شركة سرت في رفع جاهزية مصانع الميثانول للتشغيل، مؤكدين أهمية مواصلة العمل لتحقيق أهداف القطاع.

كما أثنى مدير عام إدارة الصناعات النفطية على الكفاءات الوطنية، مشيداً بإنجاز مشروع تركيب مسخن الغاز الطبيعي بمصنع الميثانول الثاني، الذي يمثل خطوة مهمة لدعم عمليات التشغيل بالمجمع الصناعي.

وحضر الاجتماع مسؤولو إدارة الصناعات النفطية بالمؤسسة، ورئيس لجنة إدارة شركة سرت المكلف، إلى جانب عدد من مديري الإدارات والمختصين من الجانبين، في إطار حرص المؤسسة على متابعة تنفيذ المشاريع وتعزيز كفاءة الإنتاج وتطوير البنية التحتية للقطاع النفطي.

Post image

افتتاح البيت الثقافي الروسي في بنغازي يعزز التعاون الثقافي بين البلدين

تتواصل الاستعدادات في مدينة بنغازي لافتتاح البيت الثقافي الروسي، الذي يمثل خطوة جديدة في إطار تنامي العلاقات الثقافية والعلمية بين ليبيا وروسيا خلال السنوات الأخيرة.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود دعم التبادل الثقافي والتعليمي وتعزيز التواصل بين الشعبين.

وتعد جامعة بنغازي شريكاً محورياً في هذه المبادرة، إذ تعمل بالتنسيق مع الجانب الروسي على تطوير برامج تعليم اللغة الروسية داخل الكليات، إلى جانب تنظيم ورش تدريبية وتبادل أكاديمي بين الأساتذة والطلاب.

ويكتسب افتتاح البيت الثقافي الروسي أهمية خاصة في ظل سعي الجانبين إلى توسيع نطاق التعاون إلى ما يتجاوز الجوانب السياسية والاقتصادية، ليشمل الثقافة والفنون والتعليم.

حيث يتيح المركز الجديد إقامة فعاليات فنية، ومعارض، وأنشطة أدبية، إضافة إلى دورات للغة الروسية تخدم الطلبة والمهتمين وتعزز فرص التبادل العلمي.

وتشهد العلاقات الروسية الليبية في السنوات الأخيرة جهوداً لإعادة البناء والتنسيق في مجالات متعددة، خاصة في قطاعات التعليم والطاقة والرعاية الصحية.

ويُنظر إلى البيت الثقافي الروسي كمؤسسة قادرة على لعب دور ملموس في تعزيز الوعي الثقافي المتبادل، وبناء جسور تواصل بين المجتمعات العلمية في البلدين.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في جعل بنغازي مركزاً مهماً للتواصل الروسي في ليبيا، بما يعزز الثقافة والانفتاح ويعيد رسم خريطة التعاون الأكاديمي والثقافي في البلاد.

Post image

لبنان.. تطورات إيجابية في قضية هانيبال القذافي وتوقعات بالإفراج عنه قريباً

كشف القاضي حسن الشامي، مقرر اللجنة اللبنانية الرسمية في قضية موسى الصدر، عن تسلم اللجنة تحقيقات من الوفد الليبي بشأن قضية هانيبال القذافي، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل “بداية للتعاون” بين البلدين في هذا الملف.

جاء ذلك فيما أعلن مصدر في منظمة “Hostage Aid” أن إطلاق سراح هانيبال القذافي سيتم “خلال أيام”، في تطور جديد يشير إلى احتمالية حل قضية احتجازه التي استمرت لعقد من الزمن.

بدوره، عبر الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عن تقديره للجهود المبذولة، قائلاً في تغريدة على “X”: “دائماً مواقفكم معنا طيبة، أتمنى أن توفقوا في سعيكم الطيب في الإفراج عن أخي هانيبال”.

يأتي هذا في الوقت الذي يجدد فيه فريق الدفاع عن هانيبال رفضه للكفالة المالية البالغة 11 مليون دولار التي فرضها القضاء اللبناني، واصفاً إياها بـ”التعجيزية”، ومؤكداً أن “قرار منع السفر يتنافى مع مضمون إخلاء السبيل”.

وأكد محامو هانيبال في بيان أن “مبدأ الكفالة بحد ذاته مرفوض قانوناً”، معتبرين أنه “استمرار للظلم الواقع على موكلهم منذ أكثر من عشر سنوات دون محاكمة”.

يذكر أن هانيبال القذافي (49 عاماً) كان قد اعتقل في ديسمبر 2015 من قبل السلطات اللبنانية بتهمة “كتم معلومات” حول اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارة إلى ليبيا عام 1978، حين كان عمره سنتين فقط فقط. ومنذ ذلك الحين، ظل محتجزاً دون محاكمة.