Post image

اتفاقيات جديدة بين صندوق الإعمار وشركات أميركية

صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، أعلن اليوم السبت، توقيع سلسلة اتفاقيات شراكة استراتيجية مع عدد من الشركات الأميركية العاملة في مجالات الصحة والذكاء الصناعي، في خطوة تهدف إلى دفع مشاريع الإعمار وتطوير البنية التحتية الحيوية في البلاد.

وجرت مراسم التوقيع في حضور مدير عام الصندوق، بلقاسم خليفة حفتر، الذي أكد أن الاتفاقيات تأتي في إطار خطة وطنية شاملة لتحديث الخدمات الصحية وتبني أحدث التقنيات العالمية، إلى جانب دعم مشاريع إعادة الإعمار وفق المعايير الدولية.

وأوضح الصندوق أن التعاون مع الجانب الأميركي يشمل تطوير البنية التحتية الصحية وتحسين جودة الرعاية الطبية، فضلا عن إدخال حلول الذكاء الصناعي والتقنيات الحديثة في إدارة المشروعات والخدمات، بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية.

وتندرج هذه الخطوة ضمن مساع أوسع لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين ليبيا والولايات المتحدة، واستقطاب الخبرات الدولية لدعم أهداف التنمية المستدامة في البلاد.

وبدأت العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وليبيا قوية في قطاع النفط منذ الستينيات، حيث لعبت الشركات الأميركية دورا رئيسيا في تطوير الحقول الليبية، ولكن هذه العلاقات تدهورت بشدة بعد فرض العقوبات الأميركية عام 1986، ما أدى إلى انسحاب الاستثمارات وتجميد الأصول.

وعقب رفع العقوبات في 2004، عادت الشركات الأميركية مثل كونوكو فيليبس وهيس وأوكسيدنتال للعمل، وشهدت التجارة الثنائية نشاطا ملحوظا حتى 2011.

Post image

محافظ البنك المركزي يراسل عقيلة صالح: لا تعتمدوا الميزانية

طالب محافظ المصرف المركزي ناجي عيسى طلباً بعدم اعتماد ميزانية في الوقت الحالي، عبر رسالة وجهها إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قبل ساعات من انعقاد جلسة المجلس المقررة في بنغازي.

وأكد عيسى في رسالته على ضرورة تأجيل مناقشة الميزانية البالغة 160 مليار دينار، مشيراً إلى أن التقديرات الفعلية للإنفاق قد تصل إلى 215 مليار دينار عند إضافة بنود الطوارئ.

وحذر من أن هذه الفجوة التمويلية الكبيرة ستشكل ضغطاً غير مسبوق على السياسة النقدية، مع ما يرافق ذلك من تأثيرات سلبية على سعر صرف الدينار الليبي واستقرار السوق المالي.

وكانت جلسة مجلس النواب قد شهدت تأجيلاً بعد عدم تمكن 50 نائباً من الوصول إلى بنغازي بسبب إجراءات إعاقة متعمدة من قبل حكومة الوحدة الوطنية، المنتهية ولايتها.

 

Post image

مصرف ليبيا المركزي يعلن بيع مليار دولار خلال يومين عبر منصاته الإلكترونية

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن بيع ما يقارب المليار دولار أمريكي من النقد الأجنبي خلال يومي 3 و4 أغسطس الجاري، وذلك ضمن إطار جهوده لتنظيم سوق الصرف وتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني.

وجاءت هذه العمليات عبر قنوات متعددة شملت الاعتمادات المستندية والحوالات المالية، حيث خصص جزء كبير منها لدعم الأغراض الشخصية للمواطنين.

وبحسب البيان الصادر عن المصرف، فقد تم تنفيذ هذه العمليات عبر منصتين متوازيتين، حيث تم حجز ما يقارب 690 مليون دولار عبر المنصة الإلكترونية الجديدة التي أطلقها المصرف مؤخراً بعد انتهاء مرحلتها التجريبية بنجاح.

بينما تمت الموافقة على 250 مليون دولار إضافية عبر النظام القديم، ليصل المجموع الكلي إلى 940 مليون دولار في قطاع الاعتمادات المستندية وحدها.

وأكد المصرف المركزي في تصريحاته على أن الأنظمة الإلكترونية تعمل بكفاءة عالية، مشيراً إلى أن المنصة الجديدة قد سجلت إقبالاً كبيراً منذ الساعات الأولى لإطلاقها صباح يوم الاثنين الماضي.

كما لفت إلى أن عمليات البيع شملت أيضاً 464 مليون دولار خصصت للأغراض الشخصية للمواطنين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على سوق الصرف الموازي.

هذا الإجراء يأتي ضمن سياسة المصرف الرامية إلى تعزيز الشفافية في إدارة احتياطيات النقد الأجنبي، وضمان توجيه العملات الصعبة نحو القطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد الليبي.

كما يعكس الجهود المستمرة لتحسين آليات الصرف الأجنبي وتسهيل الإجراءات أمام الشركات والأفراد على حد سواء، في وقت تشهد فيه البلاد تحسناً تدريجياً في استقرار سعر الصرف الرسمي.

Post image

بعد توسط الفريق خالد حفتر.. عودة معبر امساعد للعمل

شهد منفذ أمساعد الحدودي بين ليبيا ومصر شللاً تاماً في الحركة التجارية منذ بداية أغسطس الجاري، بعد توقف عشرات الشاحنات عن العمل احتجاجاً على فرض رسوم عبور جديدة من قبل شركة “زيدان القابضة”.

وأفاد السائقون بأن الشركة المفوضة بإدارة المنفذ فرضت رسوماً قدرها 550 ديناراً ليبياً عند الخروج من ليبيا، ومبلغاً مماثلاً عند العودة من مصر، ليصبح إجمالي ما يتحمله السائق 1100 دينار لكل رحلة ذهاباً وإياباً.

وأعرب السائقون عن استيائهم من هذه الإجراءات، مشيرين إلى أن أجورهم لا تزال محسوبة وفق تسعيرة قديمة لا تأخذ في الاعتبار الارتفاع الكبير في تكاليف التشغيل حالياً.

وناشد السائقون الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي التدخل العاجل لإعادة النظر في هذه الرسوم، محذرين من تداعياتها السلبية على الأسعار في السوق المحلية، خاصةً بالنسبة للسلع المستوردة من مصر.

وبحسب سائق فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن الفريق خليفة حفتر، رئيس أركان الوحدات الأمنية التابعة للقيادة العامة، تدخل شخصياً لحل الأزمة، مما أدى إلى إلغاء الرسوم الجديدة، وأشار إلى أن حركة الشاحنات عبر المنفذ عادت إلى طبيعتها اعتباراً من مساء الثلاثاء.

يُذكر أن منفذ أمساعد يعد أحد أهم المعابر البرية بين ليبيا ومصر، وتشهد حركة تجارية ونقل بضائع مكثفة بين البلدين.

Post image

اجتماع اليوم لمجلس النواب لمناقشة مشروع ميزانية 2025 في بنغازي

يعقد مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي لمناقشة عدد من الملفات المدرجة على جدول أعماله، وفي مقدمتها مشروع قانون الميزانية العامة للدولة لعام 2025 المقدم من الحكومة الليبية.

وكان من المقرر عقد الجلسة يوم الاثنين، إلا أنها أُجلت بسبب تعذر وصول عدد من النواب القادمين من العاصمة طرابلس، ما حال دون اكتمال النصاب القانوني.

وأكد عضو مجلس النواب علي الصول، في تصريحات صحفية، وصول مجموعة كبيرة من أعضاء المجلس عن المنطقة الغربية إلى بنغازي، الأمر الذي يتيح بدء الجلسة ومباشرة مناقشة مشروع الميزانية إلى جانب ملفات أخرى ذات أهمية.

وأوضح أن نحو 39 نائباً من المنطقة الغربية وصلوا مساء أمس، فيما يُنتظر وصول 11 نائباً إضافياً على متن طائرة تقلع اليوم من مطار معيتيقة.

ومن المتوقع أن تركز المناقشات على تفاصيل بنود الإنفاق العام المقترحة، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مع بحث أولويات التمويل والبرامج الحكومية المستهدفة خلال العام المقبل.

Post image

ترامب يعدل سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية تجاه إفريقيا.. ليبيا تحصل على تخفيض طفيف

في تحول لافت للسياسة التجارية الأمريكية تجاه إفريقيا، أعلنت إدارة الرئيس ترامب تعديلات جديدة على الرسوم الجمركية المفروضة على عدد من الدول الإفريقية، حيث شملت التعديلات تخفيضاً طفيفاً للرسوم المفروضة على ليبيا بنسبة 1% لتصل إلى 30%، بعد أن كانت 31% منذ أبريل الماضي.

جاء هذا القرار ضمن حزمة من التعديلات شملت 14 دولة أفريقية، بينما حافظت الجزائر على نفس النسبة السابقة البالغة 30%.

وتظهر البيانات تبايناً واضحاً في معاملة الدول الأفريقية، حيث حصلت بعض الدول على تخفيضات كبيرة وصلت إلى 53% كما في حالة بوتسوانا، بينما واجهت سبع دول أخرى زيادات في الرسوم.

وفي سياق متصل، أثارت هذه الخطوة الأمريكية جدلاً حول المعايير المتبعة في تحديد هذه الرسوم، خاصة في ظل تأثر بعض الدول التي تسعى لتحسين علاقاتها مع واشنطن بزيادات في الرسوم، بينما حصلت دول أخرى على تخفيضات كبيرة رغم عدم وجود تطورات واضحة في علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

من جانبه، برر الرئيس ترامب هذه التعديلات بأنها تأتي في إطار سياسة “المعاملة بالمثل” التي تتبعها إدارته، مشدداً على ضرورة تحقيق التوازن في العلاقات التجارية الثنائية وحماية المصالح الأمريكية.

إلا أن المراقبين يشيرون إلى أن هذه الخطوة قد تعكس حسابات سياسية وأمنية تتجاوز الاعتبارات التجارية البحتة.

يذكر أن هذه التعديلات تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الإفريقية تحولات كبيرة، مع تزايد المنافسة الدولية على النفوذ في القارة الإفريقية، مما يضع الدول الإفريقية أمام تحديات جديدة في إدارة علاقاتها التجارية مع القوى الكبرى.

Post image

ليبيا تسجل 1.83 مليار دولار إيرادات نفطية في يوليو وسط تحسن معدلات الإنتاج

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن تحقيق إيرادات بلغت 1.83 مليار دولار خلال شهر يوليو الماضي، من مبيعات النفط والغاز، وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع تسجيل تحسن ملحوظ في معدلات الإنتاج في نهاية الشهر المذكور.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن المؤسسة، فقد بلغ إنتاج النفط الخام حوالي 1.4 مليون برميل يومياً في 31 يوليو، بينما سجل إنتاج المكثفات 53.4 ألف برميل، ووصل إنتاج الغاز إلى حوالي 2.566 مليار متر مكعب.

وتعكف الحكومة الليبية حالياً على تنفيذ خطط طموحة لزيادة الإنتاج النفطي والغازي، من خلال إطلاق مشاريع تطويرية جديدة بالشراكة مع شركات الطاقة العالمية.

وفي هذا الصدد، أكد وزير النفط والغاز المكلف في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، خليفة عبدالصادق، على أهمية هذه الخطوة مشيراً إلى أن “ليبيا أعلنت لأول مرة منذ 17 عاماً عن مناقصات لتطوير حقول جديدة”.

ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه ليبيا لتعويض سنوات من التراجع في القطاع النفطي بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية، حيث تشكل عائدات النفط العمود الفقري للاقتصاد الليبي.

وتمثل الزيادة في الإنتاج مؤشراً إيجابياً على تحسن الأوضاع في المناطق النفطية، رغم التحديات السياسية والأمنية التي لا تزال تواجهها البلاد.

المراقبون يتوقعون أن تساهم هذه الزيادة في الإنتاج والإيرادات في دعم الموازنة العامة للدولة، وتعزيز الاحتياطيات النقدية، في وقت تشهد فيه ليبيا حاجة ماسة للموارد المالية لإعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

Post image

تراجع طفيف في إنتاج النفط الخام

تراجع طفيف في إنتاج من النفط الخام، حيث بلغ الإنتاج اليوم الأحد 2025 نحو 1,400,682 برميلا، مقارنة بـ1,400,994 برميلا في اليوم السابق، بحسب ما أفادت به المؤسسة الوطنية للنفط عبر منصاتها الرسمية.

وفي المقابل، ارتفع إنتاج المكثفات إلى 53,206 براميل يوميا، بعد أن كان 52,428 برميلا في اليوم السابق، بينما شهد إنتاج الغاز الطبيعي انخفاضا طفيفا، ليصل إلى 2.552 مليار قدم مكعب، بعد أن سجل 2.557 مليار قدم مكعب أمس.

ويأتي هذا التراجع المحدود في الإنتاج ضمن نمط من التذبذب الطفيف الذي يطبع أداء القطاع النفطي الليبي، في ظل تحديات لوجستية وأمنية متكررة.

ويعد حقل الشرارة أكبر الحقول النفطية في البلاد، ومن أبرز النقاط المضيئة في الفترة الأخيرة، حيث بلغ إنتاجه 310.9 ألف برميل يوميا، في رقم يُعد من بين أعلى معدلاته المسجلة.

وشهدت البلاد على مدار عام 2024 انخفاضا سنويا في إنتاج النفط بنسبة 4.1%، بما يعادل 17.8 مليون برميل، إذ بلغ إجمالي الإنتاج 415.7 مليون برميل مقارنة بـ433.5 مليونا في 2023، وفق البيانات الرسمية للمؤسسة الوطنية.

ورغم هذه التحديات، لا تزال ليبيا تتصدر قائمة الدول الإفريقية من حيث احتياطيات النفط المؤكدة، والتي تبلغ 48.36 مليار برميل، وهو مستوى مستقر منذ عام 2013، وهي متقدمة على نيجيريا التي تراجعت احتياطياتها إلى 37.28 مليار برميل في 2024، بحسب النشرة الإحصائية السنوية لأوبك.

ويعتمد الاقتصاد الليبي بشكل كبير على العائدات النفطية التي تمثل نحو 95% من إجمالي إيرادات الدولة، وتواجه البلاد تحديات مستمرة في قطاع الطاقة، تتعلق بالأمن، وتهالك البنية التحتية، وتعثر الاستثمارات الجديدة، مما يؤثر مباشرة على استقرار الإنتاج.

 

Post image

474 مليون دينار لدعم السيولة في طرابلس ضمن خطة مصرف ليبيا المركزي

مصرف ليبيا المركزي يستلم شحنة جديدة من العملة الورقية بقيمة 474 مليون دينار عبر مطار معيتيقة، لدعم السيولة في خزائن المصرف بالعاصمة طرابلس ومعالجة نقص السيولة.

وأوضح المصرف، في بيان رسمي، أن الشحنة وصلت إلى إدارة الإصدار التابعة له، وتأتي ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى ضمان توفر النقد في مختلف أنحاء البلاد، بما يسهم في تخفيف الضغط على المواطنين والمؤسسات المالية، وتحقيق استقرار في التعاملات اليومية.

وأشار مصرف ليبيا المركزي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة شاملة لتعزيز وفرة السيولة في جميع المدن الليبية، من خلال رفد الفروع بالمبالغ المطلوبة وتوزيعها بشكل منظم، لضمان استمرارية العمل المصرفي وتلبية احتياجات العملاء، لا سيما مع اقتراب مواسم الإنفاق المرتبطة ببداية العام الدراسي.

وفي سياق متصل، كشف المصرف مؤخراً عن منح إذن مزاولة نهائي لعدد 52 شركة ومكتب صرافة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد شركات ومكاتب الصرافة العاملة في ليبيا إلى 187 جهة مرخصة تغطي مختلف المناطق الليبية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية الرسمية.

كما تم منح إذن مزاولة مبدئي لـ108 شركات ومكاتب صرافة إضافية، في إطار مساعي المصرف لتوسيع شبكة الخدمات المالية، وتسهيل تداول النقد الأجنبي في السوق الرسمي، بما يعزز من استقرار سعر صرف الدينار الليبي ويقلّص من حجم السوق الموازي.

وفي خطوة موازية، أعلن المصرف عن تخصيص مبلغ 1.5 مليار دولار لتسوية قيمة الموافقات الصادرة بشأن الاعتمادات المستندية، منها مليار دولار لتغطية العمليات المصرفية التجارية، و500 مليون دولار مخصصة للأغراض الشخصية، تمهيداً لبدء تفعيل المنظومة الإلكترونية الخاصة بالاعتمادات في المصارف التجارية.

ويؤكد مصرف ليبيا المركزي أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة نقدية تهدف إلى تعزيز الثقة في النظام المصرفي، وتنشيط السوق المحلية، والتخفيف من معاناة المواطنين فيما يخص الحصول على السيولة والخدمات المصرفية.

Post image

جهاز الإمداد الطبي يتسلم شحنة أدوية برتغالية تضم 6 حاويات ضخمة

تسلّم جهاز الإمداد الطبي شحنة جديدة من الأدوية العامة، استوردها من شركة برتغالية، في إطار جهوده الرامية إلى دعم القطاع الصحي بالأدوية الأساسية والتخصصية، وتعزيز المخزون الاستراتيجي الدوائي في البلاد.

وأوضح الجهاز، في بيان رسمي، أن الشحنة وصلت إلى مخازنه مساء الخميس الماضي، قادمة من شركة “Basi” البرتغالية، وتضمّنت ست حاويات أدوية عامة بحجم 40 قدماً لكل منها.

وأكد أن مركز الرقابة على الأغذية والأدوية سيباشر إجراءات الفحص والمطابقة الفنية، للتأكد من جودة ومواصفات الشحنة، قبل الشروع في توزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك وفقاً للآلية المعتمدة لدى الجهاز، بما يضمن وصول الأدوية إلى المرافق الصحية المستفيدة في الوقت المناسب.

ويأتي استيراد هذه الشحنة ضمن خطة التوريدات الدوائية التي ينفذها جهاز الإمداد الطبي بالتنسيق مع وزارة الصحة، والتي تهدف إلى تلبية احتياجات مختلف المؤسسات الصحية، وضمان استمرارية توافر الأدوية الضرورية في جميع المناطق، دعماً لاستقرار الخدمات الطبية وتحسين جاهزيتها.