Post image

ليبيا تنفق 86.2 مليار دينار منذ بداية العام حتى سبتمبر

أعلن مصرف ليبيا المركزي أن إجمالي الإنفاق العام للدولة من يناير إلى سبتمبر 2025 بلغ نحو 86.2 مليار دينار ليبي، موزعة على الأبواب الخمسة للميزانية وفق البنود المقررة.

وأوضح المصرف أن الباب الأول المخصص للمرتبات استحوذ على النصيب الأكبر من إجمالي الإنفاق، بقيمة بلغت 51 مليار دينار، وهو ما يعكس العبء الكبير الذي تمثله الرواتب والأجور في الموازنة العامة.

وأما الباب الثاني، الخاص بالنفقات التسييرية، فقد بلغ حجم الإنفاق فيه نحو 4 مليارات دينار، وتشمل هذه النفقات مرتبات عدد من الجهات والهيئات العامة إضافة إلى المصروفات التشغيلية الأخرى.

وبيّن البيان أن مصروفات الباب الثالث (باب التنمية) سجلت نحو 1.7 مليار دينار، وهو الباب الذي يُخصص لتمويل المشاريع التنموية والبنى التحتية في مختلف القطاعات.

وفي المقابل، سجل الباب الرابع (باب الدعم) إنفاقاً مرتفعاً بقيمة 29.5 مليار دينار، وتشمل هذه القيمة مرتبات لصالح بعض الشركات والجهات العامة، إلى جانب علاوة الزوجة والأبناء، ودعم المحروقات الذي يمثل بنداً رئيسياً في الميزانية.

وأما الباب الخامس، المخصص لمصروفات الطوارئ، فلم تُسجّل فيه أي مصروفات خلال شهر سبتمبر، بحسب ما ورد في البيان الصادر عن المصرف المركزي.

Post image

أزمة سيولة تغضب الليبيين وتسلط الضوء على فساد المصرف المركزي

أثارت أزمة السيولة التي تشهدها ليبيا غضباً واسعاً بين المواطنين والمحللين، على الرغم من إعلان مصرف ليبيا المركزي عن تعاقده مع شركة “دو لا رو” البريطانية لطباعة نحو 30 مليار دينار (ما يعادل نحو 5.5 مليار دولار).

ويرى محللون أن الأزمة المالية تكشف حجم الفساد المستشري في البلاد، بالإضافة إلى هشاشة إدارة المال العام في ظل الانقسام الحكومي المستمر، وما يترتب على ذلك من تأثيرات مباشرة على الاقتصاد والعملات الأجنبية.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي حسام الدين العبدلي إن الأزمة الحالية سببها الفساد الإداري والمالي الظاهر في المؤسسات الحكومية، مضيفاً في حديث لـ”إرم نيوز” أن الفساد أدى إلى سرقات، وعدم حصول المواطنين على حقوقهم، وتضخم الميزانيات، ما انعكس سلباً على الاقتصاد الوطني وسعر العملة الصعبة.

وشدد العبدلي على غياب الرقابة الفعالة، قائلاً: “الأجهزة الرقابية مثل هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة منوط بها الحفاظ على المؤسسات الليبية ومنع انهيارها، لكننا لا نرى لها أي دور حقيقي في مواجهة الفساد المستشري”.

وأكد أن الشعب الليبي فقد الثقة في هذه الجهات، بالإضافة إلى الحكومتين المتنافستين، وسط ظلم اجتماعي واقتصادي متفاقم.

ومن جهته، اعتبر الناشط السياسي حسام الفنيش أن الوضع المالي في ليبيا تجاوز حدود الأزمة الاقتصادية ليصبح تهديداً مباشراً لاستقرار الدولة.

وأوضح أن الفوضى المالية الناتجة عن وجود حكومتين متنافستين وإيرادات موازية أدت إلى الهدر والإسراف، وعمّقت الانقسام السياسي وأضعفت المؤسسات الوطنية، ما يجعل أي محاولة لإعادة الاستقرار الاقتصادي صعبة التنفيذ.

وشدد الفنيش على أن الحلول المالية يجب أن تكون عملية وواقعية، وتتمثل في توحيد الحكومة والمؤسسات المالية والسيادية، بما يشمل المؤسسات الاستثمارية والرقابية، لضمان وجود جهة مركزية قادرة على إدارة الموارد العامة بكفاءة، ووضع سياسات مالية واضحة وقابلة للتطبيق، مع تفعيل آليات الرقابة على المستويين المحلي والوطني لضمان الشفافية ومنع أي هدر أو فساد.

وأكد أن وجود ميزانية موحدة وعادلة يمثل حجر الزاوية للإصلاح المالي، من خلال تخصيص الموارد للمشاريع والتنمية المحلية وفق الأولويات الوطنية، وضمان توزيع متوازن للإنفاق على مختلف القطاعات والمناطق.

كما دعا إلى إنشاء مجلس أعلى للتخطيط الاقتصادي والمالي على مستوى الدولة كهيئة سيادية مستقلة لمتابعة الميزانية وتحديد الأولويات الوطنية والمحلية وربط السياسات المالية بالأهداف الاقتصادية والتنموية طويلة المدى.

وأشار الفنيش إلى أهمية خفض الإنفاق العام غير الضروري، وتوجيه الموارد نحو المشاريع الإنتاجية، مع التركيز على التعليم التقني والفني، وتقليل التعيينات الحكومية المفرطة، وتشجيع القطاع الخاص في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة للاستدامة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد على النفط.

Post image

صدمة نقدية في ليبيا: 47 مليار دينار مسحوبة من التداول بينها أموال غير قانونية

كشف مصرف ليبيا المركزي عن وجود كميات كبيرة من العملات المتداولة خارج السجلات الرسمية، حيث بلغ إجمالي قيمة العملات المسحوبة من التداول نحو 47 مليار دينار ليبي، من بينها 10 مليارات دينار لم تصدر عن المصرف ولم تُسجل في سجلاته الرسمية.

أظهرت البيانات تفاصيل دقيقة للتجاوزات في مختلف الفئات النقدية، حيث سجلت فئة العشرين ديناراً المطبوعة في روسيا فارقاً غير قانوني قدره 6.5 مليار دينار، إذ تم توريد 19.979 مليار دينار رغم أن الإصدار الرسمي لم يتجاوز 13.448 مليار دينار.

وحذر المصرف من الآثار السلبية لهذه التجاوزات، التي تشكل خطراً على قيمة الدينار الليبي وتزيد من الطلب على العملات الأجنبية في السوق الموازي، كما تحمل مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث إن هذه الكميات لم تخضع للأحكام القانونية ولم تطرح عبر القنوات الرسمية.

وفي رد فعل سريع، أعلن المصرف عن تعاقده على طباعة 60 مليار دينار لتعويض العملات المسحوبة، حيث تم بالفعل توزيع 25 مليار دينار على المصارف، فيما 14 مليار أخرى قيد التوريد قبل نهاية العام، على أن تكتمل الكمية المتبقية البالغة 21 مليار خلال العام المقبل.

وجدد المصرف التأكيد على استمرار تمديد ساعات العمل في جميع المصارف حتى السادسة مساءً لتسهيل عمليات إيداع العملات المسحوبة من التداول، مع الإعلان عن انتهاء مهلة تداول بعض الإصدارات.

واختتم المصرف بيانه بالتأكيد على عزمه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه التجاوزات، داعياً مؤسسات الدولة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتاريخية في معالجة هذه القضية.

Post image

إيرادات ليبيا تصل إلى 94.6 مليار دينار خلال 9 أشهر من 2025

أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الأربعاء، عن تحقيق إيرادات عامة بلغت 94.6 مليار دينار ليبي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025.

وجاء في البيان التفصيلي الذي نشره المصرف عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن إيرادات مبيعات النفط شكلت الحصة الأكبر بواقع 79.4 مليار دينار، تليها إيرادات الإتاوات النفطية التي بلغت 13.4 مليار دينار.

وبحسب البيانات، بلغت إيرادات الضرائب مليار دينار، بينما سجلت إيرادات الجمارك 136 مليون دينار، وإيرادات قطاع الاتصالات 51.4 مليون دينار.

ولم تسجل أي إيرادات من بيع المحروقات في السوق المحلية خلال الفترة المذكورة، في حين بلغت الإيرادات الأخرى 619 مليون دينار، والتي تشمل إيرادات مراقبات الخخدمات المالية في المدن الليبية نظير خدمات عامة متنوعة.

Post image

المركزي يتهم مصرفاً بالتسبب في ارتفاع الدولار وتحويله للخارج

كشف مصرف ليبيا المركزي أن أحد المصارف المحلية نفذ عمليات شراء مكثفة للدولار، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق، مشيراً إلى أن هذه العمليات تستهدف تمويل جهات غير معلنة.

وأوضح المصرف أن كميات كبيرة من الدولار التي تم شراؤها جرى تحويلها إلى دول أوروبية وعربية، في خطوة وصفها بأنها “غير مبررة اقتصادياً” وتنعكس سلباً على استقرار السوق النقدية في البلاد.

وأكد المركزي أنه يتابع بدقة حركة هذه الأموال لتحديد الجهات المستفيدة النهائية منها، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والإبلاغ عنها، في إطار جهوده لضبط السوق ومواجهة المضاربات غير المشروعة.

ويأتي هذا التصريح في ظل تقلبات حادة تشهدها السوق الليبية في أسعار الصرف، وسط دعوات متزايدة لتشديد الرقابة على التحويلات الخارجية والحد من استنزاف الاحتياطي النقدي.

Post image

صندوق الإعمار يطلق مبادرة عالمية لتطوير بنغازي الكبرى

أعلن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عن إطلاق أكبر مبادرة عالمية لتطوير بنغازي الكبرى، بهدف تحويلها إلى نموذج حضاري واقتصادي متكامل وفق أحدث المعايير الدولية.

وتهدف المبادرة إلى تحويل بنغازي إلى عاصمة اقتصادية دولية ومركز لوجستي حيوي للتجارة والخدمات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، عبر استقطاب شركات عالمية متخصصة في التصميم والتخطيط العمراني، والاستثمار في مشروعات النقل والطاقة والإسكان والخدمات العامة.

وأكد الصندوق أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لإعادة رسم ملامح المدن الكبرى في ليبيا، بما يعزز قدرة الاقتصاد الوطني على المنافسة الإقليمية والدولية، ويخلق فرص عمل واسعة للشباب الليبي، ويساهم في تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط.

وأشار الصندوق إلى أن المبادرة تقوم على أسس الشفافية والتنافسية، وتشجع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان تنفيذ المشاريع وفق أفضل الممارسات العالمية.

ومن المتوقع أن تشمل المشاريع الكبرى في بنغازي تطوير شبكات النقل الحديث، والموانئ الذكية، والمناطق الحرة، بالإضافة إلى تحديث شبكات الاتصالات والبنية الرقمية، بما يعزز مكانة المدينة كمركز محوري للاستثمار والخدمات في المنطقة.

Post image

قرار حكومي ليبي بإلزام جميع المنشآت التجارية بالدفع الإلكتروني

أصدر رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد تعليمات فورية بتفعيل القرار رقم (135) لسنة 2025 الخاص بتنظيم وسائل الدفع الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق الشمول المالي ومواجهة أزمة السيولة النقدية التي تعاني منها الأسواق.

وجاء في البيان الرسمي رقم (25) أن اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ القرار ستتخذ “جميع الإجراءات والعقوبات القانونية” بحق المنشآت التجارية والخدمية وأصحاب المهن الحرة الذين يمتنعون عن اعتماد نقاط الدفع الإلكتروني أو يرفضون التعامل بها.

وتشمل العقوبات -وفقاً للبيان- إغلاق المحال التجارية وسحب التراخيص من المخالفين، في إطار مساعي الحكومة لتعزيز ثقافة التعامل المالي المنظم وبناء ثقة المواطنين في المنظومة المصرفية.

وفي سياق متصل، أكد حماد على ضرورة استمرار الحملات الأمنية ضد مكاتب الصرافة غير المرخصة وأماكن بيع العملات الأجنبية غير القانونية، بهدف حماية الاقتصاد الوطني ومنع الممارسات المضارة باستقرار السوق المالي.

ودعا رئيس الحكومة إلى تكثيف التنسيق بين وزارة الداخلية وجهاز الحرس البلدي من جهة، ومصرف ليبيا المركزي والجهات الرقابية والقضائية من جهة أخرى، لضمان التطبيق الفوري والشامل للقرار، مؤكداً أن الحكومة “لن تتهاون” في فرض النظام المالي الحديث على كافة القطاعات.

ويأتي هذا القرار تماشياً مع توجهات حكومة حماد الرامية إلى إصلاح البنية الاقتصادية، وتعزيز الشفافية المالية، وإدماج التعاملات اليومية ضمن الأنظمة الإلكترونية المعتمدة دولياً.

Post image

المركزي يتعاقد على طباعة 60 مليار دينار

أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الثلاثاء، تعاقده على طباعة 60 مليار دينار ليبي (نحو 11 مليار دولار) بهدف ضمان توافر السيولة النقدية بشكل “متوازن ومستقر” في مختلف مناطق البلاد، بحسب بيان رسمي.

وأوضح المصرف أنه تم حتى الآن استلام ما يقارب 25 مليار دينار جرى توزيعها على المصارف التجارية، بينما يجري توريد نحو 14 مليار دينار إضافية من المقرر أن تصل بالكامل قبل نهاية العام الجاري، على أن تُستكمل عملية توريد 21 مليار دينار المتبقية خلال عام 2026 ،ولم يُفصح البيان عن الجهة التي ستتولى عملية الطباعة.

وأضاف البيان أن الفئات الجديدة من العملة ستصل على شكل شحنات متتالية وفقاً لخطة معتمدة مسبقاً.

ورغم امتلاك ليبيا ثروة نفطية كبيرة، فإنها تعاني منذ سنوات أزمة سيولة حادة، ما يدفع المواطنين إلى الوقوف في طوابير طويلة أمام المصارف لسحب الأموال أو استلام الرواتب.

وكان المصرف المركزي قد وقّع العام الماضي اتفاقاً مع شركة “دو لا رو” البريطانية لطباعة أوراق نقدية بقيمة 30 مليار دينار، في إطار جهود معالجة نقص السيولة في المصارف التجارية.

وأكد مصدران من المصرف لوكالة “رويترز” أن هذه القيمة تندرج ضمن إجمالي المبلغ المعلن عنه اليوم.

كما أفاد المصرف بأنه سحب أخيراً أوراقاً نقدية بقيمة تقارب 47 مليار دينار “للحفاظ على قوة الدينار الليبي وتعزيز الاستقرار النقدي والمالي للدولة”، مشيراً إلى أن من بينها نحو 10 مليارات دينار لم تصدر عن المصرف المركزي وغير معلومة له، ما ضاعف التحديات والضغوط على القطاع المصرفي.

Post image

أزمة السيولة تشعل الغضب.. طوابير متزايدة أمام المصارف

تعيش المدن الليبية هذه الأيام على وقع أزمة نقدية خانقة أعادت مشاهد الطوابير الطويلة والتدافع أمام المصارف إلى الواجهة، في ظل تزايد الشكاوى من شح السيولة، وتبادل الاتهامات بين المواطنين والسلطات النقدية حول أسباب استمرار الأزمة التي باتت تمسّ تفاصيل الحياة اليومية.

ومن طرابلس إلى بنغازي ومصراتة وأجدابيا، يصطف المواطنون منذ ساعات الفجر أمام فروع المصارف على أمل الحصول على جزء من رواتبهم أو مبالغ محدودة، فيما تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة تُظهر الزحام والتدافع، وسط استياء شعبي عارم من تدهور الخدمات المصرفية وغياب الحلول الفعالة.

وفي مصراتة، أكد مواطنون أن بعض الفروع لم تتسلم أي مخصصات نقدية، رغم إعلان المصرف المركزي عن ضخ سيولة جديدة في السوق.

أما في أجدابيا، شهدت الفروع تدافعا بين المواطنين بعد ساعات من الانتظار تحت أشعة الشمس، في مشهدٍ وصفه السكان بأنه “إهانة يومية” للمواطنين.

الموظفون المصرفيون يرجعون الأزمة إلى “الضغط الكبير على الفروع ونقص السيولة المرسلة من المصرف المركزي”، بينما يذهب محللون إلى أن السبب الحقيقي يكمن في تراجع الثقة بالنظام المصرفي وارتفاع الرسوم على الخدمات البنكية، إضافة إلى القرارات المتلاحقة للمصرف المركزي التي حدّت من الكتلة النقدية المتداولة.

ويرى الخبير الاقتصادي إدريس الشريف أن “سحب أكثر من عشرين مليار دينار من التداول، من فئات 50 و20 و5 دنانير، دون توفير بدائل كافية، كان خطوة غير مدروسة”، مشيرا إلى أن “الاقتصاد الليبي يعتمد على النقد المباشر، وما حدث هو تعطيل فعلي للدورة المالية”.

ولم تمر الأزمة من دون ردود حقوقية، إذ أصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بيانا شديد اللهجة، اعتبرت فيه الطوابير الطويلة أمام المصارف “مشاهد إذلال متكررة”، محمّلة مصرف ليبيا المركزي مسؤولية مباشرة عما وصفته بـ”سوء الإدارة المالية وغياب التخطيط”، ومطالبة بتحسين الخدمات وضمان احترام كرامة المواطنين.

وفي المقابل، أعلن مصرف ليبيا المركزي أنه ضخّ نحو ملياري دينار ليبي في المصارف التجارية بمختلف المناطق، مؤكداً أن ذلك يمثل المرحلة الأولى من خطة شاملة لضمان توفر السيولة وتعزيز الاعتماد على الوسائل الإلكترونية في المعاملات المالية.

وأكد المحافظ ناجي محمد عيسى خلال اجتماع مع قيادات مصرفية أن الهدف هو “تحقيق انتظام في توزيع النقد وتوسيع خدمات الدفع الرقمي”.

ويؤكد اقتصاديون أن جزءا كبيرا من السيولة ما زال خارج النظام المصرفي، إذ يحتفظ كثير من المواطنين بأموالهم في المنازل خشية القيود على السحب، مما يقلّص حجم التداول ويُعمّق الأزمة أكثر.

Post image

الذهب يرتفع إلى أرقام غير مسبوقة في السوق الليبية

سجلت أسعار الذهب في سوق المشير بالعاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء، ارتفاعا جديدا قادها إلى مستويات غير مسبوقة، مدفوعة بصعود الأونصة عالمي وتراجع سعر الدينار الليبي أمام الدولار في السوق الموازية.

وبلغ سعر الجرام من عيار 18 نحو 705 دنانير، فيما وصل عيار 21 إلى 822 دينارا، في حين استقر المسبوك المحلي عند 715 دينارا للجرام عند إغلاق التداولات.

وجاء هذا الصعود في ظل تجاوز سعر الأونصة حاجز 4100 دولار للمرة الأولى منذ أشهر، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى أكثر من 7.25 دينار، ما انعكس مباشرة على السوق المحلية ودفع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية جديدة.

وأكد متعاملون في سوق الذهب أن حركة البيع والشراء شهدت تباطؤا ملحوظا بسبب الزيادات المتلاحقة، وسط توقعات باستمرار الارتفاع خلال الأيام المقبلة إذا واصل الدولار صعوده في السوق الموازية.

وفي المقابل، شهدت محال الذهب في طرابلس، وبينها مجوهرات عبداللطيف في قصر بن غشير، موجة ارتفاع مماثلة في الأسعار مع تراجع الإقبال من المستهلكين الذين باتوا يترقبون استقرارًا في السوق قبل الشراء.

وأوضح تجار أن هذه القفزات ناتجة عن ارتباط مباشر بين السوق المحلية والتقلبات العالمية، مشيرين إلى أن تزامن ارتفاع الأونصة مع زيادة سعر الصرف يضع ضغطا مزدوجا على الأسعار ويخلق حالة من عدم التوازن بين العرض والطلب.