Post image

المصرف المركزي الليبي يعتبر سحب فئتي 20 و50 ديناراً “إنجازاً تاريخياً” لضبط السوق

أعلن المصرف المركزي الليبي أن قرار سحب فئتي 20 و50 ديناراً من التداول يمثل “إنجازاً تاريخياً” أسهم في حماية الاقتصاد الليبي من الانهيار المحتوم، مؤكداً أن البلاد كانت مهددة بالتحول إلى “فنزويلا جديدة” نتيجة فقدان الدينار لقيمته السوقية.

وأوضح المصرف، في بيان رسمي، أن التأثيرات السلبية لسحب العملة أقل ضرراً من استمرار تراجع قيمتها، مشدداً على أن هذه الخطوة كانت ضرورية لضبط السيولة وتحقيق الاستقرار النقدي.

وأشار البيان إلى عدد من الإجراءات النقدية الجديدة، منها حجز 400 مليون دولار للأغراض الشخصية سيتم طرحها للمصارف يوم الأحد المقبل، وبيع 1.5 مليار دولار للمصارف الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى منح موافقات لاعتمادات جديدة بقيمة مليار دولار، واستمرار عمليات بيع العملة وتسريع الموافقات يوم الخميس.

وأكد المصرف أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة ضبط السوق، وتوفير النقد الأجنبي للمصارف، في ظل أزمة السيولة وتذبذب أسعار الصرف في السوق الموازية.

Post image

ليبيا تحبط محاولة تهريب المحروقات في طبرق وتلاحق المسؤولين

أعلن مكتب النائب العام الليبي ضبط نحو 238 ألف لتر من المحروقات المعدّة للتهريب، خلال حملة ميدانية نفّذتها نيابة النظام العام بمحكمة استئناف طبرق استناداً لمعلومات من مديرية أمن طبرق.

وأفادت النيابة بأن المعاينة الميدانية أسفرت عن ضبط 119 مستوعباً يحتوي على المحروقات، إلى جانب تحديد دائرة المشتبه بهم الرئيسيين وفهم أوسع لدوافعهم لإدارة النشاط غير المشروع.

وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة العامة بالتحفظ على جميع الموجودات داخل المقر، وحرّكت الدعوى العمومية في مواجهة ثلاثة متهمين ألقي القبض عليهم أثناء عملية الضبط، مع متابعة بقية المتورطين في الواقعة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المتواصلة لمكافحة جرائم تهريب المحروقات، التي تستنزف الموارد الوطنية وتشكل تهديداً للأمن الاقتصادي في البلاد.

Post image

أصول المركزي الليبي الأجنبية تسجل 98.4 مليار دولار مع نهاية سبتمبر

كشفت مصادر مقربة من محافظ مصرف ليبيا المركزي لمصدر صحفي عن ارتفاع الأصول الأجنبية للمصرف، بما في ذلك احتياطيات النقد الأجنبي، منذ مطلع العام 2025 وحتى نهاية سبتمبر الماضي بنحو ثلاثة مليارات دولار.

وأوضحت المصادر أن إجمالي أصول المصرف المركزي ارتفع إلى 98.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر، مقارنة بـ 95.3 مليار دولار في نهاية العام 2024، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة في الأرصدة الخارجية رغم التحديات المالية التي تواجه البلاد.

ومن المقرر أن يعلن المصرف، في بيانه الدوري المرتقب، تفاصيل إضافية حول تطورات الأرصدة الأجنبية، مع تأكيد المصادر أن الوضع العام للاحتياطيات “مريح”، مشيرة إلى أن المصرف لم يضطر لاستخدام أي جزء من احتياطياته حتى نهاية سبتمبر.

ووفق بيانات المصرف، بلغت إيرادات النقد الأجنبي حتى نهاية أغسطس نحو 15.8 مليار دولار، بينما سجلت الاستخدامات 21.7 مليار دولار، ما أدى إلى عجز في الميزان يقدّر بنحو 5.9 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن تغطية هذا العجز تمت عبر عوائد الاستثمارات الخارجية للمصرف في مجالي الودائع والذهب، إضافة إلى استخدام مبلغ قدره 400 مليون دولار من الاحتياطيات.

ونتيجة لذلك ارتفع إجمالي الأصول الأجنبية إلى نحو 97.3 مليار دولار بنهاية أغسطس، مقارنة بـ 95.3 مليار دولار نهاية 2024، قبل أن يواصل الارتفاع ليصل إلى 98.4 مليار دولار مع نهاية سبتمبر.

Post image

المؤسسة الوطنية للنفط تُعلن عن تكشف عن إنتاجها في 30 سبتمبر 2025

أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط تقريرها اليومي الذي يكشف عن معدلات الإنتاج خلال الـ24 ساعة الماضية حتى 30 سبتمبر 2025، حيث سجل إنتاج النفط الخام مليوناً و397 ألفاً و49 برميلاً يومياً.

وبحسب البيان الرسمي، بلغ إنتاج المكثفات النفطية 50,724 برميل، بينما وصل إنتاج الغاز الطبيعي إلى 2.512 مليار متر مكعب خلال الفترة ذاتها.

وأكدت المؤسسة في بيانها استمرارها في بذل الجهود الحثيثة لتعزيز مستويات الإنتاج، والعمل على ضمان استمرارية تلبية الاحتياجات المحلية والدولية من الطاقة، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار في الأسواق النفطية.

يأتي هذا الإعلان في إطار الشفافية التي تتبعها المؤسسة في الإفصاح عن بيانات الإنتاج، والتي تشكل مؤشراً مهماً لمتابعي قطاع الطاقة محلياً ودولياً.

Post image

المركزي الليبي يتوقع استقرار سعر الصرف وتراجع الدولار مع بداية أكتوبر

أكد مصدر مسؤول في مصرف ليبيا المركزي لتلفزيون المسار أن سعر الصرف في السوق الموازية مرشح للاستقرار مع مطلع أكتوبر القادم، عقب استكمال سحب الفئات النقدية القديمة وضخ سيولة من العملات الأجنبية للمصارف، إلى جانب منح موافقات واسعة لفتح الاعتمادات.

وأوضح المصدر أن إدارة الحسابات تستعد لإدراج موافقات جديدة للاعتمادات بنحو ملياري دولار لتسهيل استيراد السلع لصغار التجار، على أن يتم بيع ما يقارب 1.7 مليار دولار للمصارف يوم الأربعاء المقبل، وهذه الخطوة، بحسب المصدر، ستعزز قدرة البنوك على تلبية الطلب التجاري وتخفيف الضغط عن السوق الموازية.

ويرى خبراء أن ضخ هذا الحجم من النقد الأجنبي قد يساهم في إعادة التوازن لسوق الصرف، مع توقعات بتراجع سعر الدولار أمام الدينار خلال الأيام التالية، خصوصا إذا استمر توفير العملة الصعبة بوتيرة مرتفعة.

وتتزامن هذه الإجراءات مع انتهاء المهلة النهائية لسحب الأوراق النقدية القديمة من فئات 1 و5 و20 دينار مع نهاية سبتمبر، الأمر الذي دفع المتعاملين إلى تسريع الإيداع والاستبدال قبل خروجها من التداول.

ويرجح مراقبون أن هذا التحول النقدي، مقرونا بزيادة المعروض من الدولار، سيساعد في تضييق الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، وإن كانت بعض التذبذبات القصيرة الأجل مرجحة في الأيام الأولى.

Post image

النيابة تلاحق شبكة متورطة في استغلال نقاط بيع غير قانونية للإضرار بالاقتصاد الوطني

أعلنت النيابة العامة عن فتح دعوى جنائية ضد تسعة أشخاص بتهم تتعلق بـ”الإضرار بالاقتصاد الوطني”، عقب تحقيقات كشفت تورطهم في أنشطة مالية غير مشروعة عبر استغلال غير قانوني لمعدات نقاط البيع (POS).

ووفق بيان صادر عن مكتب النائب العام برئاسة المستشار الصديق الصور، جاءت هذه الخطوة بناء على طلب من مصرف ليبيا المركزي، مدعوما باستدلالات جهاز المباحث الجنائية، بشأن معاملات مالية مشبوهة مرتبطة بشركات صرافة تنشط في كل من تركيا ومصر.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين أداروا عمليات مالية داخل طرابلس باستخدام نقاط بيع إلكترونية دون الحصول على التراخيص القانونية، حيث قاموا بخصم مبالغ من بطاقات دفع إلكترونية ممولة من مواطنين، بهدف الحصول على مخصصاتهم من العملة الأجنبية، متجاوزين القنوات المصرفية الرسمية.

وتمثل هذه الممارسات، وبحسب النيابة، إخلالا بمنظومة الرقابة المالية، وتسهم في خلق سوق موازية للعملة الصعبة، بما ينعكس سلبا على استقرار الاقتصاد الليبي، وأمرت النيابة بحبس المتهمين احتياطيا لحين استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه ليبيا ضغوطا متزايدة على قطاعها المالي، حيث تشير الوقائع لتحديات متزايدة رغم تحقيق بعض الفوائض المرحلية؛ إذ يُقدَّر الناتج المحلي الإجمالي بنحو 46.6 مليار دولار لعام 2024، فيما يبلغ معدل البطالة حوالي 18.6% من إجمالي القوة العاملة، مع تضخم سنوي عند حدود2.1%.

وعلى الرغم من تسجيل الميزانية فائضا يقارب 12.8 مليار دينار خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2025، فإن سوق الصرف شهد عجزا يناهز5.9  مليار دولار، في ظل دين عام يقدَّر بحوالي270  مليار دينار، أي ما يعادل نحو120%  من الناتج المحلي الإجمالي.

Post image

حبس مسؤول في شركة البريقة بعد تعطيل توزيع الوقود بمصفاة الزاوية

أمرت السلطات القضائية بحبس مسؤول في شركة البريقة لتسويق النفط والغاز بمنطقة الزاوية، بعد ثبوت تورطه في وقف توزيع الوقود بمصفاة الزاوية، إحدى أهم المنشآت النفطية في البلاد.

ووفق مصادر قضائية، أظهرت التحقيقات أن المسؤول تعمّد عرقلة عمليات التوزيع للضغط على الإدارة بغية إلغاء قرار نقل مكتب حجز كميات الوقود التابع لشركة “الشرارة” إلى مقرها الرئيس.

وكشفت التحقيقات أيضًا عن تواطؤه مع أطراف أخرى، الأمر الذي أدى إلى أزمة مؤقتة في إمدادات الوقود قبل أن تتدخل النيابة العامة لضمان عودة التوزيع إلى طبيعته، وبعد استجوابه، تقرر حبس المسؤول احتياطياً على ذمة التحقيق، مع فتح ملاحقات قانونية بحق المتورطين الآخرين.

وجاءت الأزمة الأخيرة في وقت تعاني فيه ليبيا من اختناقات متكررة في إمدادات الوقود، إذ تشهد محطات التزود ازدحاما يوميا رغم تأكيد شركة البريقة توافر الكميات اللازمة.

وبحسب ديوان المحاسبة، بلغت واردات الوقود عام 2022 نحو 8.83 مليارات دولار، تضمنت 4.7 ملايين طن من البنزين و4.4 ملايين طن من الديزل، مقابل شحنات من النفط الخام.

وتعد مصفاة الزاوية، بقدرة تكريرية تصل إلى 120 ألف برميل يوميا، ركيزة أساسية في شبكة الطاقة الليبية، وتغطي جانبا كبيرا من احتياجات البلاد من البنزين والديزل والغاز، ما يجعل أي تعطيل في عملها مؤثرا على السوق المحلي الذي يتميز بانخفاض أسعار الوقود، حيث لا يتجاوز سعر لتر البنزين 0.15 دينار ليبي.

Post image

مصرف ليبيا المركزي يُنفذ اعتمادات مستندية بقيمة 3.7 مليار دولار

أكد مصرف ليبيا المركزي، تنفيذه اعتمادات مستندية خلال هذا الأسبوع بلغت قيمتها الإجمالية 3.7 مليار دولار، وذلك في إطار جهوده لدعم السيولة النقدية وتلبية احتياجات السوق المحلية.

وبحسب بيان المصرف، تم تنفيذ هذه الاعتمادات من خلال عمليات بيع للمصارف التجارية، مع منح الموافقات النهائية اللازمة، حيث تم إخطار المصارف بتوفير التغطية المالية الكافية في حساباتها وحسابات زبائنها.

وأوضح المصرف أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجيته لتعزيز الاستقرار النقدي، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات ستعمل على تخفيف الضغط على طلب الاعتمادات المستندية، وتأمين تغطية شاملة لاحتياجات السوق من السلع والمواد الأساسية.

يُذكر أن هذه الخطوة تُعد الأكبر من نوعها خلال الفترة الأخيرة، وتأتي في إطار الجهود الرامية إلى دعم القطاع المصرفي وتحقيق الاستقرار في الأسواق، وتعكس حرص المصرف المركزي على توفير السيولة اللازمة لدعم حركة التجارة والاستيراد.

Post image

حماد وبلقاسم حفتر يتابعان مشاريع الإعمار والبنية التعليمية في سرت

أجرى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، برفقة مدير صندوق التنمية وإعادة الإعمار بلقاسم حفتر، ومدير مشروعات الصندوق حاتم العريبي، جولة ميدانية في مدينة سرت لمتابعة عدد من مشاريع الإعمار والتنمية.

وتضمنت الجولة زيارة شط مارينا الشبابي، الذي أنجزه الجهاز الوطني للتنمية على مساحة تقدر بستة هكتارات بمحاذاة البحر، ويضم ملاعب لكرة القدم وكرة الطائرة الشاطئية، وعدداً من المقاهي، ومضماراً مخصصاً لرياضة المشي والتمارين الرياضية بطول 600 متر، إضافة إلى مضمار خاص برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تفقد الوفد جامعة سرت لمتابعة المشاريع الجديدة التي يشرف على تنفيذها صندوق التنمية، والمقرر افتتاحها رسمياً اليوم السبت.

وشملت الجولة الاطلاع على مجمع القاعات الدراسية والمعامل العلمية المجهزة بأحدث تقنيات التعليم الرقمي، إلى جانب الملاعب الرياضية الخاصة بالأنشطة الطلابية، وقاعة الاجتماعات المخصصة للفعاليات الأكاديمية والإدارية.

ويشرف صندوق التنمية وإعادة الإعمار على تنفيذ مشاريع إنشائية وصيانة كبرى داخل الجامعة، تشمل إنشاء ثلاثة مدرجات جديدة ومقر إدارات الجامعة، فضلاً عن صيانة أربعة مدرجات قائمة، بما يسهم في تطوير البيئة التعليمية ودعم مسار التحديث الأكاديمي في الجامعة.

 

وكان حماد والوفد المرافق قد وصلوا إلى سرت مساء أمس الجمعة، حيث استقبلهم في مطار خليج سرت كل من عميد البلدية مختار المعداني، ومدير الأمن اللواء أحمد امعدي، وعضو المجلس البلدي مخلوف حامد.

Post image

النيابة تأمر بحبس مسؤول الزاوية بعد تآمره لتعطيل توزيع الوقود

أمرت سلطة التحقيق بحبس مسؤول منطقة الزاوية في شركة البريقة لتسويق النفط والغاز احتياطياً على ذمة التحقيق، بعد ثبوت تآمره مع آخرين لتعطيل عمليات توزيع الوقود داخل مصفاة الزاوية لتكرير النفط.

وبحسب بيان مكتب النائب العام، كانت أنشطة المسؤول تهدف إلى منع توزيع الوقود للضغط على إدارة الشركة لإلغاء قرار نقل مقر مكتب حجز كميات الوقود إلى مقر شركة الشرارة لتسويق النفط.

وأشار المكتب إلى أن تعليق توزيع الوقود استمر لفترة، حتى تدخلت النيابة العامة لاتخاذ تدابير فورية لضمان استمرار عمليات التوزيع، حفاظاً على حقوق المواطنين في الحصول على الوقود.

وفي التحقيق الذي أجراه نائب النيابة بمكتب النائب العام، تم التأكد من صحة الواقعة، وبعد استجواب المتهم، قررت النيابة حبسه احتياطياً على ذمة التحقيق، كما أمرت بملاحقة بقية المتورطين لمحاسبتهم قانونياً.