Post image

افتتاح مطار زلة النفطي بعد توقف 11 عاماً لدعم العمليات النفطية

افتتحت المؤسسة الوطنية للنفط، الخميس، مطار حقل زلة النفطي التابع لشركة الزويتينة للنفط، بعد توقف عن العمل دام نحو 11 عاماً.

وجاء ذلك بحضور مراقب حقول المقاسمة فرج الأربد، وعميد بلدية زلة مفتاح أبو القاسم القاسي، وأعضاء المجلس البلدي، إضافة إلى عدد من الأعيان والحكماء في المنطقة، في تأكيد على الاهتمام الكبير بإعادة تشغيل هذه المنشأة اللوجستية الحيوية.

وأشاد الحضور بالجهود التي بذلتها شركة الزويتينة والجهات الداعمة في أعمال الصيانة والتأهيل، معتبرين أن إعادة تشغيل المطار خطوة إيجابية نحو تعزيز استقرار وتنمية القطاع النفطي في المنطقة.

ويعتبر مطار حقل زلة شرياناً أساسياً لدعم العمليات التشغيلية لشركة الزويتينة، وتوفير الخدمات اللوجستية المرتبطة بحركة الطائرات والموارد البشرية والمعدات اللازمة للعمل في الحقل النفطي.

Post image

استئناف تشغيل مطار حقل زلة بعد توقف دام 11 عاما

عاد مطار حقل زلة النفطي إلى العمل مجددا بعد توقف استمر قرابة 11 عاما، حيث استقبل المطار أول رحلة جوية لطائرة من طراز توين أوتر، في خطوة تعيد الحياة لمنشأة لوجستية تعد من أهم نقاط الدعم لعمليات شركة الزويتينة للنفط في المنطقة الوسطى.

وينظر إلى المطار باعتباره حلقة أساسية في منظومة عمل شركة الزويتينة، إذ يسهم في تسهيل حركة الفرق التشغيلية ونقل المعدات، ويعزز من قدرة الحقول النفطية القريبة على مواصلة العمل بكفاءة أعلى.

وأشاد الحاضرون بجهود فرق الصيانة والتأهيل التي عملت خلال الأشهر الماضية لإعادة تجهيز المطار وفق المتطلبات الفنية، مؤكدين أن عودته إلى الخدمة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الإنتاجي ودعم التنمية في المناطق المحيطة بالحقول النفطية.

Post image

المركزي يوزع سيولة جديدة ويرفع سقف السحب للمواطنين

مصرف ليبيا المركزي – فرع بنغازي – يعلن توزيع سيولة نقدية جديدة هذا الأسبوع على فروع المصارف التجارية في المنطقتين الشرقية والجنوبية لضمان تلبية احتياجات المواطنين وتوفير النقد في حساباتهم.

وأوضح المصرف أن عملية الصرف ستبدأ اعتباراً من يوم الأحد، مع تحديد سقف السحب عند 2000 دينار عبر الصكوك و 1000 دينار عبر أجهزة الصراف الآلي، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط على الفروع وتسهيل حصول المواطنين على السيولة بطريقة منظمة.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق جهود لتعزيز الاستقرار المصرفي من خلال دعم قدرة المصارف التجارية على الاستجابة للطلب المتزايد على النقد، إضافة إلى تخفيف الازدحام أمام الفروع عبر توزيع عمليات السحب بين الصكوك والماكينات.

كما أكد المصرف أن عمليات شحن السيولة ستتواصل بشكل منتظم لضمان تغطية احتياجات مختلف المناطق، بما يعكس إدراكه لحساسية ملف السيولة النقدية في ليبيا، وخاصة مع ارتفاع الضغوط الناتجة عن المرتبات والإنفاق العام.

ويهدف تحديد سقف السحب إلى تحقيق قدر أكبر من العدالة في التوزيع ومنع الاستنزاف السريع للسيولة، بينما تسهم استمرارية عمليات الشحن في تعزيز ثقة المواطنين بالمصارف والحد من اللجوء إلى السوق الموازية أو المضاربة النقدية.

Post image

انطلاق أولى شحنات النفط من حقل الشادار الليبي بإجمالي 600 ألف برميل

شهد حقل الشادار النفطي الليبي (NC-126) انطلاق أولى شحنات تصدير النفط الخام والمكثفات، حيث تم شحن أكثر من 600 ألف برميل من خام السدرة عالي الجودة، في خطوة تُعد إنجازاً نوعياً لصناعة النفط الليبية.

جاء ذلك وفق بيان رسمي صادر عن المؤسسة الوطنية للنفط، أكدت فيه أن شركة “زلاف ليبيا” لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز نجحت في تصدير أولى شحنات النفط من الحقل بعد أشهر قليلة فقط من بدء التشغيل التجريبي مطلع عام 2025.

وأشاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مسعود سليمان، بهذا الإنجاز الذي يبرهن حسب وصفه على “قدرة الشركات الوطنية على تنفيذ المشروعات الكبرى في مجال النفط والغاز بكفاءة عالية”، رغم التحديات التي مر بها القطاع.

ويعد حقل الشادار من الحقول الواعدة التي حظيت بأولوية في خطة التطوير، حيث بدأت الشركة عملياتها الإنتاجية في يناير 2025 بمعدل إنتاج بلغ 1500 برميل يومياً من النفط الخام، بالإضافة إلى أكثر من 7.5 مليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب يومياً.

يذكر أن الحقل كان قد شهد عمليات حفر أولية من قبل شركة إكسون موبيل الأمريكية عام 1968، إلا أنه لم يُطور آنذاك لعدم وجود جدوى اقتصادية، قبل أن تمنحه شركة زلاف أولوية وتُعيد تطويره ليكون ركيزة مهمة في دعم خطط النمو والإنتاج المستقبلية للبلاد.

Post image

وزارة النفط تعلن تحصيل أكثر من 1.48 مليار دينار من الإتاوات والضرائب

أعلنت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنيةالمنتهية ولايتها، أن إجمالي الإتاوات والضرائب المحصلة من شركات الامتياز والمشاركة لشهر أكتوبر الماضي بلغ نحو 1.484 مليار دينار ليبي، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة.

وجاء في البيان أن إجمالي الإتاوات المسجلة خلال الشهر بلغ 108,415,460.146 دينارا، بينما بلغت قيمة الضرائب المحصلة نحو 1,375,613,439.470 دينارا، ليصل المجموع العام إلى 1,484,029,079.616 دينارا ليبيا.

وأكدت الوزارة أن جميع الإيرادات المحققة كانت من مبيعات النفط الخام فقط، دون تسجيل أي عائدات من الغاز الطبيعي خلال الفترة ذاتها.

وأوضحت وزارة النفط والغاز أن نشر هذه البيانات يأتي في إطار تعزيز مبدأ الشفافية والإفصاح المالي، وتمكين الرأي العام من متابعة أداء القطاع النفطي الذي يمثل المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة الليبية.

كما جددت الوزارة التزامها بنشر البيانات الشهرية بانتظام لضمان وضوح المعلومات المتعلقة بالإنتاج والعائدات النفطية، في خطوة تهدف إلى ترسيخ الحوكمة الرشيدة ومكافحة أي ممارسات غامضة في إدارة الموارد الوطنية.

 

Post image

الدولار يقفز في ليبيا والفجوة مع السعر الرسمي تتجاوز 1.4 دينار

أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار الليبي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً، ما عمّق الفجوة بين السوق الرسمية والموازية لتصل إلى 1.44 دينار ، وفق أحدث بيانات صادرة عن مصرف ليبيا المركزي ومتابعات السوق.

وبحسب بيانات المركزي، بلغ متوسط سعر الدولار في السوق الرسمية يوم الخميس 5.48 دينار ، يُضاف إليه نحو 0.82 دينار كرسم بنسبة 15% على مبيعات النقد الأجنبي، ليصل السعر النهائي إلى 6.30 دينار للدولار الواحد .

وفي المقابل، أغلق الدولار في السوق الموازية عند مستوى 7.74 دينار ، بحسب منصات متابعة أسعار الصرف على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعكس اتساع الفارق مقارنة بالأسبوع الماضي.

ويأتي هذا التحرك في الأسعار بالتزامن مع تصريحات محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، الذي تطرق إلى ملف الإيرادات النفطية ومصروفات الحكومتين، إلى جانب تقييمه للوضع الاقتصادي الراهن في البلاد.

ويرى محللون أن استمرار الفجوة الكبيرة بين السعرين الرسمي والموازي يعود إلى ضعف قدرة الاعتمادات المصرفية على تلبية كامل الطلب التجاري، ما يدفع التجار والمستوردين إلى السوق الموازية.

كما يشير مراقبون إلى أن إجراءات المصرف المركزي وتصريحاته الأخيرة بشأن ضخ السيولة ومنح الاعتمادات المستندية لم تنجح بعد في تقليص الفجوة بشكل ملموس، إذ يبقى الدولار مستقراً فوق مستوى 7.7 دينار وسط طلب مرتفع من صغار التجار والمستوردين الذين يواجهون صعوبات في الحصول على اعتمادات رسمية.

ويُرجع خبراء عودة الدولار للصعود إلى المضاربات وتأثير قرار وزارة الاقتصاد بتمديد السماح بدخول البضائع والإفراج عن الموقوفة، بعد تأجيل العمل بقرار حظر الاستيراد والتصدير خارج العمليات المصرفية للمرة الثانية.

ويحذر اقتصاديون من أن استمرار اتساع الفارق بين السعرين الرسمي والموازي سيؤدي إلى مزيد من الضغوط التضخمية وارتفاع الأسعار للمستهلكين، ما لم يتم تعزيز الاعتمادات وتوسيع المعروض من النقد الأجنبي عبر القنوات الرسمية.

Post image

أحكام بالسجن وغرامات بملايين الدنانير في قضية اختلاس بمصرف الجمهورية في طرابلس

أصدرت محكمة استئناف طرابلس حكما نهائيا بسجن موظف في مصرف الجمهورية – فرع القادسية سبع سنوات لاختلاسه أكثر من 8.2 ملايين دينار، مع إلزامه برد المبلغ وتغريمه 16.5 مليون دينار، وحرمانه من الحقوق المدنية طوال العقوبة وسنة بعدها.

وأوضح مكتب النائب العام في بيان أن التحقيقات كشفت تورط الموظف في عملية اختلاس منظمة استغل فيها موقعه الوظيفي للتلاعب بالأوراق والمعاملات المالية داخل المصرف، ما أدى إلى فقدان مبالغ ضخمة من أموال العملاء والمؤسسة.

كما أدانت المحكمة متهما ثانيا بتهمة المشاركة في واقعة تزوير أوراق عرفية مكنت المتهم الرئيسي من تمرير عملية الاختلاس، وحكمت عليه بالحبس سنة واحدة.

وأصدرت أحكاما أخرى بحق أربعة موظفين من العاملين في الفرع ذاته بعد ثبوت إهمالهم الوظيفي الذي ساهم في وقوع الجريمة، فقضت بحبسهم سنة واحدة مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات، مراعاة لعدم ثبوت نية التواطؤ المباشر في عملية الاستيلاء.

وبحسب بيان النائب العام، فإن الموظف الرئيسي استولى على المبلغ المذكور البالغ 8,255,098 دينارا عبر سلسلة من المعاملات المصرفية المزورة، بمساعدة المتهم الثاني الذي تولى تعديل وتزوير المستندات، فيما سمح الإهمال الإداري من بعض الموظفين بمرور العمليات دون تدقيق أو مراجعة.

وأكد البيان أن الأحكام الصادرة تأتي في إطار جهود النيابة العامة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد المالي داخل المؤسسات الحكومية والمصرفية، مشددا على أن القضاء سيواصل ملاحقة كل من يثبت تورطه في قضايا اختلاس أو إساءة استعمال المال العام.

وتعد هذه القضية واحدة من أبرز ملفات الفساد المالي التي نظرت فيها المحاكم الليبية خلال العام الجاري، في وقت تعمل فيه السلطات القضائية والرقابية على تشديد إجراءات المراقبة والمساءلة داخل القطاع المصرفي الذي شهد خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا في قضايا التلاعب المالي والتزوير الإداري.

Post image

بنغازي تستضيف معرض مصر العقاري

تستضيف مدينة بنغازي فعاليات معرض مصر العقاري خلال الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر الجاري ، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المعرض في مدينة طبرق، والتي شهدت إقبالاً واسعاً من المستثمرين والمهتمين بقطاع العقارات.

وقال فؤاد العوام، مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة للمعارض، إن تنظيم الحدث يأتي في إطار تعزيز التعاون الليبي–المصري في مجالات التطوير العمراني والتخطيط السكني والتجاري، مشيراً إلى أن المعرض يتيح للمواطنين والمستثمرين فرصة التعرف على أحدث مشاريع الإسكان والتطوير العقاري التي تقدمها الشركات المصرية، وبحث سبل الاستفادة منها داخل السوق الليبية.

ومن جانبه، أوضح علي مهدي الفايدي، رئيس مجلس إدارة شركة السرايا الحمراء المنظمة للفعالية، أن المعرض سيُقام في شارع ڤينيسيا ببنغازي من الساعة 11 صباحاً حتى 8 مساءً، بمشاركة عدد من كبريات شركات التطوير العقاري المصرية التي ستقدم عروضاً وتسهيلات سداد خاصة لزوار المعرض من ليبيا.

وأكد الفايدي أن الحدث يمثل منصة مهنية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات بين المؤسسات العقارية، بما يسهم في دعم القطاع العقاري المحلي وتنشيط الحركة الاستثمارية، ويفتح آفاقاً جديدة أمام برامج الإعمار والبناء داخل البلاد.

ويأتي تنظيم هذه المعارض في إطار المساعي الرامية إلى رفع جودة المشروعات السكنية والخدمية في ليبيا، ودعم توجه المدن نحو تطوير بنيتها العمرانية بما يتماشى مع متطلبات النمو والتحديث.

Post image

ليبيا وإيطاليا توقعان عقد تنفيذ المرحلة الأولى من الطريق السريع الجديد

وقّعت ليبيا وإيطاليا عقد تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الطريق السريع “إمساعد – رأس جدير”، الممول بالكامل من الجانب الإيطالي وفق اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين لعام 2008.

ويشمل العقد تنفيذ الطريق الفرعي الرابع (4.3)، الممتد من منطقة العزيزية إلى رأس جدير بطول 160 كيلومتراً، ضمن مشروع استراتيجي بطول إجمالي 1750 كيلومتراً، يربط المدن والمناطق الليبية على طول الساحل.

وأُقيمت مراسم التوقيع أمام قصر الخلد في طرابلس بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، ووكيل وزارة الخارجية الإيطالية جورجيو سيلي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ووزير المواصلات محمد الشهوبي، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين الليبيين وسفير إيطاليا لدى ليبيا، ورئيس شركة (BMC) الاستشارية الإيطالية المشرفة على المشروع.

ووقّع عن الجانب الليبي رئيس جهاز إدارة وتنفيذ الطريق الساحلي إمساعد – رأس جدير، المهندس علي فيصل عقاب، وعن الجانب الإيطالي رئيس شركة توديني المنفذة، جون ماركو مارتيني.

وأوضح عقاب أن المشروع توقف منذ فبراير 2011 قبل أن تتولى حكومة الوحدة الوطنية إعادة تنشيطه، مع متابعة خاصة من وزير المواصلات وقرارات جريئة من رئيس الحكومة لتشكيل إدارة جديدة للمشروع، مستذكراً دور المهندس محمد بوزيان الذي وضع حجر الأساس عام 2009.

ويقسّم المشروع إلى أربعة قطاعات رئيسية تشمل: أمساعد – المرج، المرج – البريقة، البريقة – مصراتة، ومصراتة – رأس جدير.

وأكد عقاب أن توقيع العقد اليوم يعكس العزم على استكمال بقية القطاعات قريباً، على رأسها قطاع المرج – أمساعد بطول 400 كيلومتر، لافتاً إلى أن الطريق يشكل شرياناً حيوياً يعزز الترابط بين المدن ويدعم التنمية والوحدة الوطنية.

وأشار إلى أن المشروع ليس مجرد طريق، بل جسر للتواصل والتنمية، يختصر المسافات ويعزز الاقتصاد ويوفر فرص عمل للشباب، ويفتح آفاقاً جديدة للإعمار في مناطق طال انتظارها.

وأضاف أن الطموح يمتد لربط هذا الطريق بالطريق الصحراوي، لخلق ممر اقتصادي يمتد من المنطقة الحرة في مصراتة وصولاً إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا، بما يدعم التكامل القاري والتجارة العابرة.

وأكد عقاب أن الشراكة بين ليبيا وإيطاليا تتجاوز الجانب الهندسي، وترسخ علاقة تاريخية قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة، معتبراً المشروع نموذجاً حيّاً للتعاون الدولي وقدرة الليبيين على تحويل الاتفاقيات إلى إنجازات ملموسة.

ويأتي تنفيذ المشروع ضمن التزامات الجانب الإيطالي في اتفاقية الصداقة والتعاون لعام 2008، التي تشمل إنشاء الطرق، مشاريع إسكان، منح دراسية للطلبة الليبيين، وتشجيع الاستثمار الإيطالي في ليبيا.

ويعد هذا المشروع خطوة مهمة ضمن خطة “عودة الحياة” التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية لإعادة تأهيل البنى التحتية وتعزيز الحركة الاقتصادية ودعم التنمية المستدامة.

Post image

ليبيا تعلن عن اكتشاف نفطي جديد في حوض غدامس بإنتاجية تقارب 4700 برميل يومياً

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الخميس، عن اكتشاف نفطي جديد في حوض غدامس الرسوبي عند منطقة التقاء الحدود الليبية مع تونس والجزائر.

وكشفت المؤسسة في بيان نشر على موقعها الرسمي أن البئر الاستكشافي “H1-NC4” الذي نفذته شركة الخليج العربي للنقب – التابعة للمؤسسة – تبلغ إنتاجيته حوالي 4,675 برميلاً يومياً من النفط الخام، بالإضافة إلى مليوني قدم مكعب من الغاز المصاحب.

ويأتي هذا الاكتشاف الثاني خلال شهر واحد، بعد الإعلان عن اكتشاف نفطي جديد في حوض سرت أواخر أكتوبر الماضي، مما يعزز من مكانة ليبيا كإحدى أهم الدول المنتجة للنفط في المنطقة.

يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط، التي تأسست عام 1970، هي الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة قطاع النفط والغاز في ليبيا، وتعتبر المشغل الشرعي الوحيد لهذا القطاع الحيوي في البلاد.