Post image

ليبيا تبحث التعاون مع روسيا ومجلس الأمن لحماية الأموال المجمدة

عقدت لجنة التحقق من الأرصدة الليبية المجمدة اجتماعاً رسمياً مع المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، السفير ديميتري بوليانيسكي، يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 بمقر البعثة الروسية في نيويورك.

وحضر اللقاء عمر تنتوش، رئيس لجنة التخطيط والمالية والموازنة العامة، ومراد احميمة ممثل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وتم خلاله بحث ملف الأموال الليبية المجمدة وسبل تعزيز التعاون مع الجانب الروسي، بالإضافة إلى مناقشة آليات متابعة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة واستعراض مقترحات اللجنة لضمان حماية الأصول الليبية ومنع أي تصرف غير قانوني فيها.

وأكد السفير الروسي دعم بلاده الكامل لأي مقترحات تضمن صون الأموال الليبية، مشدداً على حرص موسكو على التعاون مع مجلس النواب والمؤسسات الليبية بما يخدم مصلحة الشعب الليبي، كما تناول الاجتماع المستجدات السياسية والاقتصادية في ليبيا ودور روسيا في دعم المسار الأممي.

وفي سياق متصل، عقدت اللجنة اجتماعًا آخر مع فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن، نوقشت خلاله الجوانب الفنية والقانونية المرتبطة بآليات التجميد الحالية وآثارها السلبية، وطرحت اللجنة مجموعة مقترحات عملية لمعالجة الإشكاليات مع مراعاة الالتزامات الدولية وحقوق ليبيا في الحفاظ على مواردها.

واختتمت اللجنة أعمالها بالتأكيد على ضرورة حماية الأصول الليبية المجمدة وعوائدها إلى حين قيام مؤسسات الدولة الدائمة وفق الدستور، مجددة التزام مجلس النواب بصون أموال الشعب الليبي وضمان إدارتها بشفافية ومساءلة كاملة.

Post image

ليبيا.. احتياطي النقد الأجنبي يصل 98.8 مليار دولار ومصرف المركزي يوسع الاستثمار

أعلن مصرف ليبيا المركزي أن احتياطي النقد الأجنبي في البلاد ارتفع ليصل إلى نحو 98.8 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية.

وعقدت لجنة الاستثمار والمخاطر بالمصرف اجتماعها الدوري الثالث لمناقشة البنود الاستراتيجية المتعلقة بإدارة الأصول والاستثمارات الخارجية، حيث استعرضت تقريراً مفصلاً عن الأصول المملوكة بالنقد الأجنبي، والتي تشمل الذهب والأدوات المالية المقوّمة بالعملات الأجنبية.

وأوضح التقرير أن الذهب يشكّل نحو 18.16 مليار دولار من إجمالي الأصول، أي ما يعادل 18.38%، ويُستخدم معظمه كغطاء للعملة المحلية.

وأشار المصرف إلى أن العوائد الاستثمارية المحققة من هذه الأصول بلغت 2 مليار دولار حتى 30 سبتمبر 2025، مما يعكس أداءً إيجابياً في إدارة الاحتياطيات الأجنبية ويسهم في تخفيف آثار العجز الناتج عن تذبذب الإيرادات النفطية وميزان المدفوعات.

كما ناقشت اللجنة طرح شهادات الإيداع بالمضاربة المطلقة، وقررت الشروع في إصدارها اعتباراً من 12 أكتوبر الجاري، في إطار توجه المصرف نحو توسيع قاعدة الاستثمار الداخلي، واستغلال السيولة المتاحة في السوق المحلية بفعالية، بهدف تعزيز أدوات السياسة النقدية وتنويع مصادر العائد أمام المصارف التجارية.

Post image

ليبيا تتصدر معدلات النمو الاقتصادي العربي في 2025 وفقاً لتوقعات البنك الدولي

رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الليبي خلال العام القادم 2025 إلى 13.3%، محسناً توقعاته السابقة التي كانت عند 12.3% في يونيو الماضي، لتحتل ليبيا بذلك صدارة الدول العربية من حيث معدل النمو الاقتصادي المتوقع.

يعزو التقرير الصادر عن البنك الدولي هذا الأداء الاقتصادي المتميز إلى انتعاش إنتاج النفط الليبي، حيث من المتوقع أن يصل معدل الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يومياً في 2025.

كما أشار التقرير إلى تحسن نسبي في الاستقرار المالي والإداري، رغم استمرار التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها البلاد.

في المقابل، يتوقع البنك الدولي أن يشهد الأداء الاقتصادي الليبي تراجعاً في عام 2026، حيث من المتوقع أن يهبط معدل النمو إلى 8.4%، لينتقل ترتيب ليبيا إلى المركز الحادي عشر عربياً.

ومن المتوقع أن تتصدر العراق الترتيب العربي في ذلك العام بمعدل نمو 6.7%، تليها جيبوتي وقطر وفلسطين ثم الإمارات.

أشار التقرير إلى أن النمو الليبي في 2025 يظل مدفوعاً بشكل رئيسي بقطاع النفط والغاز، بينما من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بمعدل متوسط يبلغ 9% خلال الفترة 2025-2026.

يذكر التقرير أن ليبيا لا تزال مصنفة ضمن الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل، حيث بلغ نصيب الفرد من الدخل القومي 7,570 دولاراً في عام 2023.

رغم هذا الأداء الاقتصادي اللافت، يؤكد التقرير أن استمرارية هذا النمو تبقى مرهونة بتحقيق الاستقرار السياسي وتحسين الحوكمة، في إشارة إلى أهمية معالجة التحديات الهيكلية التي تواجه الاقتصاد الليبي.

Post image

تحذير ليبي من إدراج البلاد ضمن قائمة الدول عالية المخاطر مالياً

حذّرت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة لمصرف ليبيا المركزي من تداعيات خطيرة قد تهدد النظام المالي الليبي إذا تأخر اعتماد التشريعات الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيرة إلى أن ليبيا مقبلة على تقييم دولي شامل من المنظمات المختصة.

وأكدت اللجنة في بيانها رقم (02) الصادر اليوم الثلاثاء أن أي تأخير في إقرار القانون الجديد المتوافق مع معايير مجموعة العمل المالي (FATF) قد يؤدي إلى إدراج ليبيا ضمن الدول عالية المخاطر، وهو ما سيؤثر سلباً في تعاملاتها المصرفية الدولية ويهدد استقرار اقتصادها الوطني وأمنها المالي والغذائي.

وشددت اللجنة على أن استكمال الإطار القانوني والمؤسسي لمكافحة غسل الأموال يمثل أولوية وطنية كبرى، داعية السلطات المعنية إلى الإسراع في تمرير التشريعات اللازمة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

ويأتي هذا التحذير في ظل الانقسام السياسي الذي يعرقل فاعلية الأجهزة الرقابية، وفي وقت تشير فيه تقارير دولية إلى هشاشة منظومة التتبع المالي في ليبيا واحتمال استغلالها من قبل شبكات إجرامية لعمليات تهريب وغسل أموال وتمويل إرهاب.

كما أكدت اللجنة أن القانون رقم (2) لسنة 2005 لم يعد كافياً لمواكبة التطورات التقنية والمالية الحديثة، ما يستدعي تحديثه لتعزيز الرقابة على التحويلات عبر الحدود وضمان الشفافية في حركة الأموال.

Post image

مصرف ليبيا المركزي يعلن استئناف نشاط الصرافة

عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي محمد عيسى، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً بحضور نائب المحافظ ومدراء الإدارات المختصة، تم خلاله الاتفاق على منح الموافقة النهائية لجميع الشركات ومكاتب الصرافة التي حصلت سابقاً على الموافقة المبدئية.

جاء الاجتماع في إطار استعدادات المصرف لاستئناف نشاط الصرافة، حيث تم التركيز على مناقشة الآلية التشغيلية التي سيبدأ العمل بها قريباً.

وكشف المحافظ عن استلام المصرف لأكثر من 2000 طلب من الشركات والمكاتب الراغبة في الحصول على الموافقة المبدئية، كان آخرها في 31 أغسطس 2025.

ووجه عيسى الإدارات المختصة بالإسراع في فرز هذه الطلبات وفق الضوابط المعتمدة، تمهيداً لمنح الموافقات المبدئية.

أعلن المحافظ عن استعداد المصرف لتدريب كافة الشركات والمكاتب على الآلية الجديدة التي وضعها المصرف المركزي، مؤكداً العمل على إعداد منظومة خاصة لمباشرة الأعمال وفق الخطة الموضوعة.

وأكد أن الأعمال ستبدأ في أقرب الآجال، دون تحديد موعد محدد، في خطوة تُعتبر جزءاً من جهود المصرف المركزي لإعادة الاستقرار إلى القطاع المالي وتعزيز السيولة النقدية في السوق.

Post image

استياء ليبي من رسوم الصراف الآلي والإجراءات المعقدة للمصارف

أبدى عدد من المواطنين الليبيين رفضهم الشديد للإجراءات المعقدة التي تتبعها المصارف المحلية، خاصة فيما يتعلق بالسحب من أجهزة الصراف الآلي، وفرض رسوم وصفوها بـ”مشطة”، معتبرين أنها بمثابة خصم غير مبرر من مرتباتهم.

وأشار المواطنون إلى اضطرارهم للانتظار لساعات طويلة في طوابير متعددة من أجل سحب 1000 دينار على ثلاث دفعات، مع تحمل رسوم قدرها 5 دنانير لكل عملية، ما يرفع إجمالي الخصم إلى 15 ديناراً شهرياً، مقارنة بالخدمة السابقة التي كانت تُقدم دفعة واحدة.

ووصف المواطن عبد السلام دخيل هذه الرسوم بأنها “مشطة”، مشيراً إلى أنها استغلال غير مبرر يصل إلى حد النهب المقنن، متسائلاً عن سبب تعقيد الإجراءات التقنية بدلًا من تبسيطها لخدمة العملاء.

وأضاف مواطنون آخرون أن هذه الممارسات تكشف عن فشل المصارف في تحديث منظومتها، وضعف الرقابة، في ظل استمرار أزمة السيولة وتأخر تطوير البنية التقنية، على الرغم من تطبيق بعض الأنظمة الإلكترونية الحديثة.

وفي المقابل، رفض عدد من مسؤولي المصارف بطرابلس التعليق على أسباب تحويل السحب من دفعة واحدة إلى ثلاث دفعات، مكتفين بالقول إنهم “غير معنيين بالأمور الفنية”.

ويعاني القطاع المصرفي الليبي منذ سنوات من أزمات مزمنة تشمل نقص السيولة، وضعف البنية التقنية، وغياب الشفافية، وسط تزايد شكاوى المواطنين من سوء الخدمات المصرفية وتراجع مستوى المعاملات اليومية.

Post image

المصرف المركزي الليبي يضخ 3 مليارات دينار لدعم السيولة

أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الأحد، عن بدء توزيع شحنات نقدية جديدة تبلغ قيمتها 3 مليارات دينار ليبي كدفعة أولى، لتزويد المصارف التجارية في مختلف مناطق البلاد بالسيولة اللازمة، تمهيدا لتحسين توفر النقد للمواطنين عبر الفروع وأجهزة الصراف الآلي.

وأوضح المصرف، في بيان رسمي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لدعم السيولة في القطاع المصرفي واستكمال عمليات جرد وتسليم الفئات النقدية القديمة التي تم سحبها من التداول، وتشمل فئات 1 و5 و20 دينارا، على أن تسلم بالكامل إلى إدارة الإصدار في المصرف المركزي قبل 8 أكتوبر الجاري.

وأكد البيان أن الفروع المصرفية ستباشر تغذية الصرافات الآلية خلال الأسبوع الجاري، بحيث تكون الأموال متاحة للجمهور ابتداء من 12 أكتوبر الجاري، في إطار جهود المصرف لتحسين الخدمات المالية وتعزيز الثقة في النظام المصرفي.

وفي سياق متصل، شدد محافظ المصرف المركزي ناجي عيسى على أن المصرف “يسخر كل إمكانياته للحفاظ على استقرار سعر الصرف”، محذرا من المضاربات التي تشهدها السوق الموازية للعملة الأجنبية.

وقال عيسى: “من يضارب بالدولار يحارب ليبيا وشعبها، ويسعى لإفشال جهودنا في استقرار السوق. وعدناكم بالإطاحة بالسوق الموازية وسنلتزم بذلك”.

وأشار المحافظ إلى أن المصرف اتخذ سلسلة من الإجراءات التنظيمية الجديدة، من أبرزها افتتاح أكثر من 400 مكتب وشركة صرافة مرخصة في عموم البلاد، تعمل تحت رقابة مباشرة من فرق التفتيش التابعة له، وتبيع العملات الأجنبية بهامش ربح لا يتجاوز 7% عن السعر الرسمي.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل مساع حثيثة لضبط سوق الصرف وتقليص الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي، إلى جانب ضمان تدفق السيولة داخل شبكة المصارف بما يسهم في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.

Post image

تونس وليبيا تتعاونان على ممر تجاري للقارة الأفريقية بحلول 2029

تعمل ليبيا وتونس على إنشاء مشروع استراتيجي لممر تجاري يمتد لآلاف الكيلومترات نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء، وفق تقرير موقع “أفريكان مانجر”.

ويهدف المشروع إلى تحديث الطرق القائمة، وبناء بنية تحتية جديدة، وتحسين الموانئ والخدمات اللوجستية، مع نشر أنظمة مراقبة حركة المرور لضمان عبور سريع وآمن للبضائع.

وأشار الخبير التونسي وليد كسكسي إلى أن التمويل يأتي من مزيج من الأموال العامة التونسية والليبية، بدعم مؤسسات مالية دولية، وتقوم لجنة مشتركة بالإشراف الاستراتيجي على العمليات.

وستشمل المرحلة الأولى (2023– 2024) التخطيط ودراسات الجدوى، تليها أعمال إعادة التأهيل والبناء بين 2025 و 2028، على أن يبدأ التشغيل التجاري في 2029.

ويتوقع المشروع خلق آلاف فرص العمل في مجالات البناء واللوجستيات والتجارة، مع تعزيز وصول تونس وليبيا إلى أسواق إفريقيا جنوب الصحراء، وزيادة القدرة التنافسية للمنطقة اقتصادياً واستراتيجياً.

Post image

مصرف ليبيا المركزي يتحرك لضبط سوق الصرف والحفاظ على الدينار

أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى تسخير كل الإمكانات للحفاظ على استقرار سعر الدينار، مشدداً على التزام المصرف باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة السوق الموازية والمضاربات غير القانونية التي تستهدف الاقتصاد الوطني.

وقال عيسى، في كلمة ألقاها خلال اجتماع موسع عقده اليوم الجمعة مع ممثلي شركات ومكاتب الصرافة المرخصة بمزاولة نشاط الصرافة، إن “الذين يضاربون بسعر الدولار هم في الواقع يحاربون ليبيا وشعبها، ويعملون على رفع أسعار العملات الأجنبية لإفشال عمل المصرف المركزي”، مضيفاً: “لقد وعدناكم بالإطاحة بالسوق الموازية، وأنا ثابت عند وعدي”.

وأوضح المحافظ أن المصرف المركزي اعتمد مؤخراً فتح مكاتب وشركات صرافة مرخصة جديدة في جميع أنحاء البلاد، تجاوز عددها 400 مكتب وشركة، موضحاً أنها ستعمل تحت إشراف ورقابة مباشرة من فرق التفتيش التابعة للمصرف، وستبيع العملات الأجنبية بهامش ربح لا يتجاوز 7% على سعر الصرف الرسمي، وذلك ضمن خطة شاملة لضبط سوق الصرف المحلي والحد من نفوذ السوق الموازية.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق جهود متواصلة لإعادة الانضباط إلى سوق العملات في ليبيا، وتعزيز الثقة في السياسات النقدية للمصرف المركزي، مؤكداً أن التعاون بين الجهات الرسمية وشركات الصرافة المرخصة يمثل ركيزة أساسية في هذه الاستراتيجية.

وشهدت السوق الموازية خلال الفترة الماضية تراجعاً في أسعار العملات الأجنبية الرئيسية، حيث انخفض سعر صرف الدولار إلى ما دون السبعة دنانير في ختام تعاملات أمس الخميس، بينما سجل الجنيه الإسترليني 9.10 دنانير، واليورو 8.02 دنانير، ما يعكس بداية استجابة السوق للإجراءات المتخذة.

وأكد عيسى أن المصرف المركزي سيواصل متابعة التطورات الميدانية واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على استقرار الدينار، مشيراً إلى أن استهداف السوق الموازية يهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني والمواطنين من تداعيات المضاربة وتقلبات الأسعار غير المشروعة.

Post image

تدخل أمني في سوق المشير بطرابلس لوقف بيع الدولار مع إجراءات المصرف المركزي لضبط السوق

كشفت مصادر اقتصادية عن تدخل أمني جديد في سوق المشير بطرابلس لوقف عمليات البيع والشراء المباشر للعملات الأجنبية، بالتزامن مع انخفاض سعر الدولار إلى مستويات أقل من 7 دنانير، حيث سجل 6.94 دينار في بنغازي و6.97 دينار في طرابلس، في محاولة لتثبيت السعر دون حاجز السبعة دنانير.

ولليوم الثاني على التوالي، أغلقت وحدات أمنية تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها السوق ومنعت بيع الدولار بشكل مباشر، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى كبح المضاربة والحد من الفوضى في السوق الموازية للعملات والذهب.

وتأتي هذه الإجراءات بالتوازي مع تحركات مصرف ليبيا المركزي لإعادة ضبط سوق الصرف بعد فترة من التقلبات الحادة، في محاولة للحد من الفجوة بين السعر الرسمي والموازي وتعزيز الاستقرار النقدي في البلاد.

ويأتي التدخل الأمني بعد انتهاء المهلة التي حددها المصرف المركزي لسحب الإصدارات القديمة لفئات الدينار (1 و5 و20 ديناراً) في 30 سبتمبر الماضي، وهي خطوة اعتبرها خبراء جزءاً من خطة شاملة لتنظيم الكتلة النقدية وتقليص السيولة غير المنضبطة التي كانت تُستغل في المضاربة على العملات الأجنبية.

ويشير مراقبون إلى أن الجمع بين التدخل الأمني في سوق المشير والإجراءات النقدية للمركزي قد يسهم في تقليص الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، ويعيد الانضباط إلى حركة تداول العملات خلال الربع الأخير من العام.