Post image

المركزي يتهم مصرفاً بالتسبب في ارتفاع الدولار وتحويله للخارج

كشف مصرف ليبيا المركزي أن أحد المصارف المحلية نفذ عمليات شراء مكثفة للدولار، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق، مشيراً إلى أن هذه العمليات تستهدف تمويل جهات غير معلنة.

وأوضح المصرف أن كميات كبيرة من الدولار التي تم شراؤها جرى تحويلها إلى دول أوروبية وعربية، في خطوة وصفها بأنها “غير مبررة اقتصادياً” وتنعكس سلباً على استقرار السوق النقدية في البلاد.

وأكد المركزي أنه يتابع بدقة حركة هذه الأموال لتحديد الجهات المستفيدة النهائية منها، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والإبلاغ عنها، في إطار جهوده لضبط السوق ومواجهة المضاربات غير المشروعة.

ويأتي هذا التصريح في ظل تقلبات حادة تشهدها السوق الليبية في أسعار الصرف، وسط دعوات متزايدة لتشديد الرقابة على التحويلات الخارجية والحد من استنزاف الاحتياطي النقدي.

Post image

صندوق الإعمار يطلق مبادرة عالمية لتطوير بنغازي الكبرى

أعلن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عن إطلاق أكبر مبادرة عالمية لتطوير بنغازي الكبرى، بهدف تحويلها إلى نموذج حضاري واقتصادي متكامل وفق أحدث المعايير الدولية.

وتهدف المبادرة إلى تحويل بنغازي إلى عاصمة اقتصادية دولية ومركز لوجستي حيوي للتجارة والخدمات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، عبر استقطاب شركات عالمية متخصصة في التصميم والتخطيط العمراني، والاستثمار في مشروعات النقل والطاقة والإسكان والخدمات العامة.

وأكد الصندوق أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لإعادة رسم ملامح المدن الكبرى في ليبيا، بما يعزز قدرة الاقتصاد الوطني على المنافسة الإقليمية والدولية، ويخلق فرص عمل واسعة للشباب الليبي، ويساهم في تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط.

وأشار الصندوق إلى أن المبادرة تقوم على أسس الشفافية والتنافسية، وتشجع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان تنفيذ المشاريع وفق أفضل الممارسات العالمية.

ومن المتوقع أن تشمل المشاريع الكبرى في بنغازي تطوير شبكات النقل الحديث، والموانئ الذكية، والمناطق الحرة، بالإضافة إلى تحديث شبكات الاتصالات والبنية الرقمية، بما يعزز مكانة المدينة كمركز محوري للاستثمار والخدمات في المنطقة.

Post image

قرار حكومي ليبي بإلزام جميع المنشآت التجارية بالدفع الإلكتروني

أصدر رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد تعليمات فورية بتفعيل القرار رقم (135) لسنة 2025 الخاص بتنظيم وسائل الدفع الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق الشمول المالي ومواجهة أزمة السيولة النقدية التي تعاني منها الأسواق.

وجاء في البيان الرسمي رقم (25) أن اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ القرار ستتخذ “جميع الإجراءات والعقوبات القانونية” بحق المنشآت التجارية والخدمية وأصحاب المهن الحرة الذين يمتنعون عن اعتماد نقاط الدفع الإلكتروني أو يرفضون التعامل بها.

وتشمل العقوبات -وفقاً للبيان- إغلاق المحال التجارية وسحب التراخيص من المخالفين، في إطار مساعي الحكومة لتعزيز ثقافة التعامل المالي المنظم وبناء ثقة المواطنين في المنظومة المصرفية.

وفي سياق متصل، أكد حماد على ضرورة استمرار الحملات الأمنية ضد مكاتب الصرافة غير المرخصة وأماكن بيع العملات الأجنبية غير القانونية، بهدف حماية الاقتصاد الوطني ومنع الممارسات المضارة باستقرار السوق المالي.

ودعا رئيس الحكومة إلى تكثيف التنسيق بين وزارة الداخلية وجهاز الحرس البلدي من جهة، ومصرف ليبيا المركزي والجهات الرقابية والقضائية من جهة أخرى، لضمان التطبيق الفوري والشامل للقرار، مؤكداً أن الحكومة “لن تتهاون” في فرض النظام المالي الحديث على كافة القطاعات.

ويأتي هذا القرار تماشياً مع توجهات حكومة حماد الرامية إلى إصلاح البنية الاقتصادية، وتعزيز الشفافية المالية، وإدماج التعاملات اليومية ضمن الأنظمة الإلكترونية المعتمدة دولياً.

Post image

المركزي يتعاقد على طباعة 60 مليار دينار

أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الثلاثاء، تعاقده على طباعة 60 مليار دينار ليبي (نحو 11 مليار دولار) بهدف ضمان توافر السيولة النقدية بشكل “متوازن ومستقر” في مختلف مناطق البلاد، بحسب بيان رسمي.

وأوضح المصرف أنه تم حتى الآن استلام ما يقارب 25 مليار دينار جرى توزيعها على المصارف التجارية، بينما يجري توريد نحو 14 مليار دينار إضافية من المقرر أن تصل بالكامل قبل نهاية العام الجاري، على أن تُستكمل عملية توريد 21 مليار دينار المتبقية خلال عام 2026 ،ولم يُفصح البيان عن الجهة التي ستتولى عملية الطباعة.

وأضاف البيان أن الفئات الجديدة من العملة ستصل على شكل شحنات متتالية وفقاً لخطة معتمدة مسبقاً.

ورغم امتلاك ليبيا ثروة نفطية كبيرة، فإنها تعاني منذ سنوات أزمة سيولة حادة، ما يدفع المواطنين إلى الوقوف في طوابير طويلة أمام المصارف لسحب الأموال أو استلام الرواتب.

وكان المصرف المركزي قد وقّع العام الماضي اتفاقاً مع شركة “دو لا رو” البريطانية لطباعة أوراق نقدية بقيمة 30 مليار دينار، في إطار جهود معالجة نقص السيولة في المصارف التجارية.

وأكد مصدران من المصرف لوكالة “رويترز” أن هذه القيمة تندرج ضمن إجمالي المبلغ المعلن عنه اليوم.

كما أفاد المصرف بأنه سحب أخيراً أوراقاً نقدية بقيمة تقارب 47 مليار دينار “للحفاظ على قوة الدينار الليبي وتعزيز الاستقرار النقدي والمالي للدولة”، مشيراً إلى أن من بينها نحو 10 مليارات دينار لم تصدر عن المصرف المركزي وغير معلومة له، ما ضاعف التحديات والضغوط على القطاع المصرفي.

Post image

أزمة السيولة تشعل الغضب.. طوابير متزايدة أمام المصارف

تعيش المدن الليبية هذه الأيام على وقع أزمة نقدية خانقة أعادت مشاهد الطوابير الطويلة والتدافع أمام المصارف إلى الواجهة، في ظل تزايد الشكاوى من شح السيولة، وتبادل الاتهامات بين المواطنين والسلطات النقدية حول أسباب استمرار الأزمة التي باتت تمسّ تفاصيل الحياة اليومية.

ومن طرابلس إلى بنغازي ومصراتة وأجدابيا، يصطف المواطنون منذ ساعات الفجر أمام فروع المصارف على أمل الحصول على جزء من رواتبهم أو مبالغ محدودة، فيما تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة تُظهر الزحام والتدافع، وسط استياء شعبي عارم من تدهور الخدمات المصرفية وغياب الحلول الفعالة.

وفي مصراتة، أكد مواطنون أن بعض الفروع لم تتسلم أي مخصصات نقدية، رغم إعلان المصرف المركزي عن ضخ سيولة جديدة في السوق.

أما في أجدابيا، شهدت الفروع تدافعا بين المواطنين بعد ساعات من الانتظار تحت أشعة الشمس، في مشهدٍ وصفه السكان بأنه “إهانة يومية” للمواطنين.

الموظفون المصرفيون يرجعون الأزمة إلى “الضغط الكبير على الفروع ونقص السيولة المرسلة من المصرف المركزي”، بينما يذهب محللون إلى أن السبب الحقيقي يكمن في تراجع الثقة بالنظام المصرفي وارتفاع الرسوم على الخدمات البنكية، إضافة إلى القرارات المتلاحقة للمصرف المركزي التي حدّت من الكتلة النقدية المتداولة.

ويرى الخبير الاقتصادي إدريس الشريف أن “سحب أكثر من عشرين مليار دينار من التداول، من فئات 50 و20 و5 دنانير، دون توفير بدائل كافية، كان خطوة غير مدروسة”، مشيرا إلى أن “الاقتصاد الليبي يعتمد على النقد المباشر، وما حدث هو تعطيل فعلي للدورة المالية”.

ولم تمر الأزمة من دون ردود حقوقية، إذ أصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بيانا شديد اللهجة، اعتبرت فيه الطوابير الطويلة أمام المصارف “مشاهد إذلال متكررة”، محمّلة مصرف ليبيا المركزي مسؤولية مباشرة عما وصفته بـ”سوء الإدارة المالية وغياب التخطيط”، ومطالبة بتحسين الخدمات وضمان احترام كرامة المواطنين.

وفي المقابل، أعلن مصرف ليبيا المركزي أنه ضخّ نحو ملياري دينار ليبي في المصارف التجارية بمختلف المناطق، مؤكداً أن ذلك يمثل المرحلة الأولى من خطة شاملة لضمان توفر السيولة وتعزيز الاعتماد على الوسائل الإلكترونية في المعاملات المالية.

وأكد المحافظ ناجي محمد عيسى خلال اجتماع مع قيادات مصرفية أن الهدف هو “تحقيق انتظام في توزيع النقد وتوسيع خدمات الدفع الرقمي”.

ويؤكد اقتصاديون أن جزءا كبيرا من السيولة ما زال خارج النظام المصرفي، إذ يحتفظ كثير من المواطنين بأموالهم في المنازل خشية القيود على السحب، مما يقلّص حجم التداول ويُعمّق الأزمة أكثر.

Post image

الذهب يرتفع إلى أرقام غير مسبوقة في السوق الليبية

سجلت أسعار الذهب في سوق المشير بالعاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء، ارتفاعا جديدا قادها إلى مستويات غير مسبوقة، مدفوعة بصعود الأونصة عالمي وتراجع سعر الدينار الليبي أمام الدولار في السوق الموازية.

وبلغ سعر الجرام من عيار 18 نحو 705 دنانير، فيما وصل عيار 21 إلى 822 دينارا، في حين استقر المسبوك المحلي عند 715 دينارا للجرام عند إغلاق التداولات.

وجاء هذا الصعود في ظل تجاوز سعر الأونصة حاجز 4100 دولار للمرة الأولى منذ أشهر، وارتفاع سعر صرف الدولار إلى أكثر من 7.25 دينار، ما انعكس مباشرة على السوق المحلية ودفع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية جديدة.

وأكد متعاملون في سوق الذهب أن حركة البيع والشراء شهدت تباطؤا ملحوظا بسبب الزيادات المتلاحقة، وسط توقعات باستمرار الارتفاع خلال الأيام المقبلة إذا واصل الدولار صعوده في السوق الموازية.

وفي المقابل، شهدت محال الذهب في طرابلس، وبينها مجوهرات عبداللطيف في قصر بن غشير، موجة ارتفاع مماثلة في الأسعار مع تراجع الإقبال من المستهلكين الذين باتوا يترقبون استقرارًا في السوق قبل الشراء.

وأوضح تجار أن هذه القفزات ناتجة عن ارتباط مباشر بين السوق المحلية والتقلبات العالمية، مشيرين إلى أن تزامن ارتفاع الأونصة مع زيادة سعر الصرف يضع ضغطا مزدوجا على الأسعار ويخلق حالة من عدم التوازن بين العرض والطلب.

Post image

فوز ليبيا في قضية تحكيم دولي يعيد الثقة بقطاع النفط وسط إرث الحرب الأهلية

حسمت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية نزاعا قضائيا استمر لسنوات أمام محكمة لندن للتحكيم الدولي، بعد صدور حكم نهائي لصالحها في الدعوى التي رفعها ملاك الناقلة النفطية “نور 1″، مطالبين بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بالسفينة أثناء الحرب الأهلية في عام 2014.

وأوضحت المؤسسة في بيانها أن المحكمة رفضت كافة المطالب التعويضية المقدمة من الملاك، معتبرة أن الأضرار كانت ناتجة عن ظروف الحرب التي شهدتها البلاد آنذاك، وهو ما لا تتحمل المؤسسة مسؤولية قانونية عنه، لتسجل بذلك انتصارا قانونيا في المحافل الدولية.

تعود القضية إلى غرق الناقلة “نور 1” المسجلة تحت رقم (IMO: 8724810) – قبالة سواحل الهلال النفطي عام 2014، أثناء المعارك المسلحة التي عطلت آنذاك عمليات التصدير والإنتاج في عدد من الموانئ، وكانت السفينة تعمل بموجب عقد إيجار لصالح المؤسسة الوطنية للنفط، وتستخدم لنقل منتجات نفطية داخل المياه الإقليمية الليبية.

وخلال جلسات التحكيم التي استمرت لعدة سنوات، عرضت المؤسسة في عام 2024 تسوية ودية لتفادي النزاع، لكن ملاك السفينة رفضوا العرض، ما دفع المؤسسة إلى متابعة القضية حتى صدور الحكم النهائي الذي أكد سلامة موقفها القانوني.

وأكدت المؤسسة في بيانها أن الحكم يعكس التزام ليبيا باحترام التعاقدات الدولية، وقدرتها على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية في ظل بيئة قانونية مضطربة خلفتها سنوات الانقسام، وأضافت أن هذا القرار يبعث رسالة طمأنة للمستثمرين الأجانب بأن قطاع النفط الليبي يسعى إلى استعادة الاستقرار والانضباط القانوني، رغم التحديات الموروثة من الحرب.

وشهدت ليبيا في عام 2014 واحدة من أكثر مراحلها اضطرابا منذ سقوط النظام السابق، حيث اندلعت مواجهات مسلحة بين الفصائل المتنازعة في طرابلس وبنغازي، أدت إلى انقسام مؤسسات الدولة وتوقف الإنتاج النفطي في مناطق واسعة من البلاد.

ويرى مراقبون أن هذا الفوز القانوني يعزز موقف المؤسسة الوطنية للنفط في حماية عقودها المستقبلية، ويمنح الدولة الليبية ورقة قوة في أي نزاعات دولية مقبلة تتعلق بالقطاع الحيوي الذي يمثل الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد.

 

Post image

النيابة العامة تكشف تلاعبا في أموال تعويض متضرري عاصفة “دانيال”

باشرت النيابة العامة الليبية تحقيقات موسعة في قضية فساد مالي تتعلق بإدارة الأموال المخصصة لتعويض المتضررين من عاصفة “دانيال” في بلدية البيضاء، التي شهدت دمارا واسعا عام 2023.

وأوضح مكتب النائب العام في بيان، أن نيابة مكافحة الفساد التابعة لمحكمة استئناف البيضاء شرعت في التحقيق بعد تسلمها تقرير ديوان المحاسبة بشأن مراجعة أوجه صرف 52 مليونا و430 ألف دينار ليبي، خُصصت لمساعدة السكان الذين تضررت ممتلكاتهم من الكارثة.

وأظهرت نتائج التحقيق وجود تجاوزات قانونية ومالية خطيرة من قبل عميد البلدية والمراقب المالي وعدد من مسؤولي المراجعة الداخلية، حيث تم تخصيص مبالغ مالية لأقاربهم دون أن يكونوا متضررين، وصرفت أموال أخرى لأشخاص لم تتعرض ممتلكاتهم لأي أضرار، إضافة إلى صرف تعويضات لغير البالغين أو لأفراد لا يملكون أصولا تضررت فعليا.

كما بينت التحقيقات أن بعض المبالغ صُرفت دون مستندات قانونية أو وثائق تثبت مشروعية الإنفاق، في مخالفة واضحة للضوابط المالية المنظمة لاستخدام الأموال العامة.

وعلى ضوء ما توصلت إليه التحقيقات، أصدرت النيابة أوامر بحبس المراقب المالي والمراجع الداخلي وعضو في المجلس البلدي، إلى جانب عدد من موظفي المجلس الذين مثلوا أمامها للتحقيق، كما أمرت بضبط وإحضار المشتبهين المتوارين لاستكمال إجراءات القضية.

وأكدت النيابة العامة أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الفساد وصون المال العام، مشددة على أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من يثبت تورطه في تبديد الأموال المخصصة لجبر الضرر عن المواطنين المتضررين من الكوارث الطبيعية.

وتعد هذه القضية من أبرز ملفات الفساد التي كُشف عنها منذ كارثة العاصفة “دانيال”، التي خلّفت أضرارًا بشرية ومادية جسيمة في الشرق الليبي، وسط مطالبات شعبية بمحاسبة المسؤولين عن سوء إدارة أموال الإغاثة وإعادة الإعمار.

Post image

لجنة النواب الليبية تحشد دعماً دولياً لحماية الأموال المجمدة بالخارج

عقدت لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج، المكلفة من مجلس النواب، سلسلة اجتماعات بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال اليومين الماضيين، بهدف حشد الدعم الدولي للحفاظ على الأرصدة الليبية المجمدة.

وفي إطار الحصول على دعم إفريقي لهذا الملف، التقت اللجنة ممثلي المجموعة الأفريقية في نيويورك، مؤكدة أهمية دعم المبادرات الليبية للحفاظ على الأصول المجمدة وتنفيذ القرارات الدولية التي تسهم في استثمارها وزيادة قيمتها ضمن منظومة التجميد الدولية، وفق بيان صادر عن مجلس النواب.

وأشار البيان إلى أن المجموعة الإفريقية أعربت عن دعمها لأي مبادرات تهدف إلى المحافظة على الأصول الليبية المجمدة وتطويرها، مؤكدة حرصها على التنسيق الكامل مع اللجنة وبعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

كما قدمت اللجنة إحاطة للمندوبة الدائمة لليونان لدى الأمم المتحدة حول آخر التطورات المتعلقة بمنظومة تجميد الأرصدة الليبية والآثار السلبية المترتبة عليها، مطالبة بدعم الحكومة اليونانية لمبادرات اللجنة في تطوير آليات متابعة الأرصدة المجمدة، بما يضمن الشفافية والالتزام بقرارات مجلس الأمن.

وأبدت السفيرة اليونانية “تفهمها الكامل ودعمها” للموقف الليبي، مشيرة إلى أن بلادها ستعمل من خلال عضويتها في مجلس الأمن ولجنة العقوبات على دعم المبادرات الليبية ذات الصلة.

كما بحثت اللجنة مع أعضاء البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة الجوانب القانونية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار “2769” الذي يتيح لهيئة الاستثمار الليبية الخارجية استثمار الأموال المجمدة ضمن الإطار الدولي.

وأكد الجانب الفرنسي دعمه للطلبات المشروعة المقدمة من الجانب الليبي واستعداده للتواصل المباشر مع هيئة الاستثمار الخارجية لمتابعة الملف.

Post image

وصول ناقلة نفط إلى ميناء بنغازي تحمل شحنة تتجاوز 27 ألف طن

أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط، أمس الخميس، عن وصول ناقلة النفط «ديلفي» إلى الرصيف النفطي في ميناء بنغازي محمّلة بشحنة من البنزين تقدر بنحو 27 ألفًا و457 طنا متريا.

وقالت الشركة في بيان عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” إن عملية التفريغ ستتم وفق الجدول الزمني المعتمد لتأمين احتياجات المنطقة الشرقية من الوقود، ضمن خطة تهدف إلى ضمان استقرار الإمدادات وتغطية الطلب المحلي بشكل منتظم.

ويأتي هذا الوصول بعد أيام من دخول ناقلة أخرى إلى ميناء الحريقة بطبرق محمّلة بنحو 29 ألف طن من البنزين، في إطار الجهود المستمرة لتوفير المحروقات وتوزيعها على المدن الليبية.

ويعد ميناء بنغازي أحد المرافئ الرئيسية لتوزيع الوقود في ليبيا، حيث يشهد حركة نشطة من الناقلات المخصّصة لإمداد محطات التوزيع، في ظل متابعة مباشرة من شركة البريقة لضمان سير عمليات التوريد دون انقطاع.