Post image

4 شركات ناشئة ليبية تفوز بجائزة تمكين رائدات الأعمال

أعلنت السفارة الفرنسية في ليبيا، اليوم السبت، فوز أربع شركات ناشئة تقودها رائدات أعمال ليبيات بجائزة مشروع أجيال جديدة، وهو برنامج تنموي تدعمه الوكالة الفرنسية للتنمية ويهدف إلى تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة الليبية في قطاعات الابتكار والتكنولوجيا.

وذكرت السفارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية أن المشروع يوفر حاضنة أعمال وتمويلًا مباشرًا لدعم الشركات الناشئة، مشيرة إلى أن قيمة التمويل الذي تقدمه الوكالة الفرنسية للتنمية يصل إلى 250 ألف يورو.

وأشار البيان إلى أن الشركات المتوجة بالمنح هي: رملة، أزاد أسيهي، جريدز، وديجيتال هوب، موضحا أن كل شركة حصلت على مبلغ 15 ألف يورو لتمويل أنشطتها وتطوير خدماتها.

وأشادت السفارة بجهود رائدات الأعمال المشاركات في البرنامج، مؤكدة أنهن تمكن من رفع كفاءتهن وتعزيز قدراتهن التشغيلية، إلى جانب إدماج حلول رقمية مبتكرة داخل مشاريعهن رغم الظروف الاقتصادية والتحديات التشغيلية التي تواجه بيئة الأعمال في ليبيا.

وأوضحت السفارة أن مشروع أجيال جديدة يمثل تجربة تعاون مؤسسي ناجحة، ويسهم في فتح آفاق جديدة للمرأة الليبية داخل قطاعات واعدة مثل التكنولوجيا والإعلام والفنون، معتبرة أن التجربة تشكل خطوة مهمة نحو دعم منظومة ريادة الأعمال النسائية في ليبيا وتعزيز فرص النمو المستدام.

Post image

مصرف ليبيا المركزي يعلن تسوية 400 مليون دولار بعد ضخ 1.5 مليار

مصرف ليبيا المركزي كشف عن خطوته القادمة في السوق المالية، حيث أعلن أنه بعد ضخ 1.5 مليار دولار لتغطية الاعتمادات، سيتم تسوية باقي قيمة بطاقات التجار والأغراض الشخصية بقيمة 400 مليون دولار.

وأوضح المصرف، في تصريح لصحيفة “الاقتصادية”، أنه كان قد باع أكثر من 1.5 مليار دولار للمصارف لتغطية الاعتمادات يومي الاثنين والثلاثاء، مؤكداً استمرار عمليات التغطية وأن جميع المنظومات المصرفية تعمل بشكل طبيعي.

وفيما يخص السوق الموازية، شدد المصرف على أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار الصرف تعود إلى مضاربات تهدف للضغط على المركزي لإلغاء إجراءات المراجعة الخاصة بالاعتمادات، وهي إجراءات وصفها بأنها أضرت بمصالح مهربي العملة والاعتمادات المزورة، مؤكداً أن هذه الخطوات الرقابية جاءت لحماية الاقتصاد الوطني وضمان شفافية التعاملات المالية.

ويأتي هذا التصريح في وقت يواصل فيه سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار الليبي ارتفاعه في السوق الموازية، حيث سجل يوم الأربعاء 8.17 دينار نقداً، وارتفع إلى 9.70 دينار بالصكوك، ما يعكس حجم الضغوط والمضاربات التي تشهدها السوق غير الرسمية.

وكان المصرف المركزي قد أطلق خلال الأشهر الماضية سلسلة من الإجراءات الرقابية على الاعتمادات المستندية بهدف الحد من عمليات التلاعب والتهريب وتعزيز الثقة في النظام المصرفي الرسمي.

ويرى مراقبون أن استمرار المركزي في ضخ العملة الصعبة للمصارف يمثل محاولة لامتصاص الضغوط على السوق الموازية، إلا أن التحدي الأكبر يبقى في مواجهة المضاربات التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار سعر الصرف وتنعكس على حياة المواطنين اليومية من خلال ارتفاع الأسعار.

Post image

شركة البراق الليبية تتجه لتنفيذ أضخم صفقة طائرات منذ 2011

أفاد تقرير اقتصادي نشرته وكالة “بلومبيرغ” أن شركة طيران البراق تخطط لإبرام أكبر صفقة لشراء طائرات ركاب في ليبيا منذ عام 2011، في إطار خطة لتوسيع شبكتها الجوية وتلبية الطلب المتزايد على السفر الدولي، في وقت تواجه فيه شركات الطيران الحكومية صعوبات تشغيلية تحد من قدرتها على المنافسة.

وبحسب ما صرح به مدير عام الشركة عز الدين الحلوج، تهدف البراق إلى تعزيز الربط المباشر بين ليبيا وعدد من الدول الإفريقية والآسيوية، على أن يبدأ تسليم الطائرات الجديدة ابتداءً من عامي 2031 و2032.

وأوضح أن اختيار طائرات إيرباص جاء نتيجة توفر مراكز تدريب وصيانة وقطع غيار قريبة داخل القارة الأفريقية، ما يسهّل عمليات التشغيل والدعم الفني.

وكشف التقرير أن الشركة وقعت اتفاقا مبدئيا في نوفمبر الماضي لشراء 10 طائرات من طراز A320neo، بما يتيح مضاعفة حجم أسطولها الحالي أكثر من مرتين، علما أن نشاط البراق بدأ عام 2002 بتسيير رحلات لنقل موظفي قطاع النفط، قبل أن تتوسع لاحقاً في الطيران التجاري.

ويضم أسطول الشركة حاليا مزيجا من الطائرات الموردة من بوينغ، إيرباص، وإمبراير، تستخدم لتسيير رحلات داخلية وإقليمية إلى تركيا وتونس ومصر.

وذكر التقرير أن الحلوج لم يعلن بعد عن الوجهات الجديدة التي تسعى الشركة لإضافتها، مكتفياً بالقول إن البراق تسعى لتكون شركة الطيران الأولى في ليبيا، في ظل نمو متزايد في حركة القطاع الخاص مقابل ركود نسبي في الشركات العامة.

كما أشار التقرير إلى استمرار الحظر الأوروبي على شركات الطيران الليبية، بما فيها الإفريقية والليبية والبراق، نتيجة عدم استيفاء ليبيا لمعايير السلامة المطلوبة، ما يحول دون تشغيل رحلات داخل دول الاتحاد الأوروبي ويحد من توسع الشركات الحكومية بشكل أكبر.

Post image

ليبيا والصين تبحثان توسيع التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات في الطاقة المتجددة

عقد وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة «الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها» سهيل أبوشيحة، اجتماعاً مع القائم بالأعمال في السفارة الصينية لدى ليبيا ليو جيان، لبحث آفاق تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين وتسهيل عمل الشركات الصينية في مختلف القطاعات، إضافة إلى رفع مستوى التبادل التجاري.

وبحسب بيان الوزارة المنشور اليوم الخميس على صفحتها في «فيسبوك»، أكد الجانبان عمق العلاقات الليبية – الصينية وما تشهده من تطور متواصل على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيرين إلى حرصهما المشترك على دفع هذه الشراكة نحو مجالات تعاون أوسع خلال المرحلة المقبلة.

واستعرض أبوشيحة خلال اللقاء رؤية الحكومة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة، مسلطاً الضوء على المزايا التي توفرها المناطق الاقتصادية الخاصة الموجهة لأغراض التصدير لإقامة مشاريع استثمارية جديدة.

وأكد أن هذا القطاع يُعد من المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات المشتركة.

وتأتي هذه التحركات ضمن جهود وزارة الاقتصاد والتجارة لتوسيع التعاون الدولي، ودعم برامج الإعمار، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة داخل ليبيا.

Post image

تقرير.. ليبيا تتحرك لجذب استثمارات بريطانية في الطاقة المتجددة

أفاد موقع ذا ناشونال أن ليبيا تكثف خطواتها لاستقطاب الشركات البريطانية للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، في إطار خطة تهدف إلى تطوير مشاريع واسعة للطاقة الشمسية والرياح، بما يمكن البلاد من تصدير الكهرباء إلى أوروبا في السنوات المقبلة.

وبحسب التقرير، تعمل الجهات الليبية المختصة على إعداد قانون جديد للطاقة المتجددة يوفر إطارا تنظيميا واضحا يسهل دخول الشركات الأجنبية ويعزز المناخ الاستثماري.

وتشير الدراسات إلى أن ليبيا تمتلك واحدا من أعلى معدلات الإشعاع الشمسي في المنطقة، إضافة إلى مواقع بحرية وجبلية يمكن استغلالها لإنتاج طاقة الرياح.

وتزامنت هذه التحركات مع جهود حكومية لإعادة تنظيم قطاع الطاقة وتحديث مؤسساته، حيث أطلقت ليبيا خلال العام الجاري أول جولة تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز منذ 18 عاما، في خطوة تعد مؤشرا على استعادة جزء من الاستقرار في الصناعة النفطية.

وأوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، أن المؤسسة دخلت في شراكة مع مجموعة أوكسفورد بيزنس غروب بهدف الترويج لجولات العطاءات المقبلة وعرض الإصلاحات الجارية أمام المستثمرين الدوليين.

وأضاف أن ليبيا تسعى إلى تأسيس سوق طاقة تنافسي يعمل وفق قوانين واضحة ومغرية للاستثمارات طويلة الأجل.

ومن جانبه، قال أوليفر كورنوك، المسؤول بالمجموعة، إن التحسن الملحوظ في آليات التنسيق وصناعة القرار داخل قطاع الطاقة يبعث بإشارات إيجابية للمستثمرين، رغم التحديات التي ما زالت تواجه البلاد في مرحلة التعافي من سنوات الصراع.

وفي سياق مواز، عقد وفد من هيئة الطاقة المتجددة الليبية عدة ورش عمل في بريطانيا تمهيدا لإطلاق العطاءات الجديدة.

وتشمل المشاريع المطروحة محطة شمسية بقدرة 50 ميغاوات في بني وليد، وأخرى بقدرة 200 ميغاوات قرب غدامس، إضافة إلى مزرعة رياح بقدرة 200 ميغاوات في الكفرة.

وذكر رئيس الهيئة، عبد السلام الأنصاري، أن ليبيا تطمح إلى تصدير ما يصل إلى 2 غيغاوات من الطاقة النظيفة إلى أوروبا، مشيرا إلى وجود مفاوضات متقدمة مع كل من إيطاليا ومالطا واليونان لربط الشبكات الكهربائية.

ورغم الحماس الحكومي، إلا أن البنوك الدولية عبرت عن تحفظات تتعلق بغياب التفاصيل المالية الكافية وضمانات قوية للمستثمرين.

ويرى خبراء الطاقة أن نجاح المشاريع الكبرى يتطلب وضوحاً أكبر في هيكلة التكاليف والعقود. في المقابل، يشير متخصصون قانونيون إلى أن بيئة التشريعات التجارية الليبية المستقرة نسبياً قد تمثل فرصة للمستثمرين الراغبين في دخول السوق مبكرا.

Post image

تقرير: الاقتصاد الليبي ما يزال ريعياً رغم مؤشرات النمو.. وهشاشة هيكلية تهدد الاستقرار

كشف تقرير حديث نشرته منظمة “أوبزرفر ريسيرتش فاونديشن” الهندية للأبحاث، عن استمرار هيمنة النفط بشكل شبه كامل على الاقتصاد الليبي، معتبراً أن مؤشرات التحسن المعلنة في الأداء العام لا تعكس تعافياً حقيقياً في القاعدة الإنتاجية.

وحذر التقرير من أن النمو المُعلن في الناتج المحلي الإجمالي ما هو إلا انعكاس مباشر لارتفاع الإيرادات النفطية، في ظل خمول القطاعات الاقتصادية الأخرى غير النفطية.

وأكد أن الدولة ما تزال تعتمد على الهيدروكربونات في تمويل أكثر من 90% من إيراداتها، مما يجعل الاقتصاد ريعياً وهشاً.

في الشق النقدي، أشار التقرير إلى أن تعيين ناجي عيسى محافظاً للمصرف المركزي الليبي لم يغير من واقع التحديات الجوهرية.

حيث أوضح أن الفجوة الكبيرة بين سعر الصرف الرسمي والسعر الموازي للعملة، إلى جانب فرض ضريبة على بيع العملات الأجنبية، أديا إلى خلق تشوهات في السوق وزادا من اعتماد الأفراد والشركات على السوق الموازية.

ولفت التقرير إلى أن أزمة السيولة المستمرة دفعت المصرف المركزي إلى طباعة وإصدار كميات كبيرة من العملة المحلية (الدينار) خلال السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس سلباً على القوة الشرائية للمواطنين، وعمّق حالة عدم الثقة في القطاع المصرفي، وحافظ على بقاء جزء كبير من الأموال خارج المنظومة المالية الرسمية.

وشدد التقرير على أن التحديات الاقتصادية الراهنة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بغياب إصلاحات مالية وهيكلية حقيقية.

وحذر من أن المصرف المركزي لا يمكن أن يلعب دور وزارة المالية، مؤكداً أن الاستمرار في الاعتماد على الأدوات والسياسات النقدية قصيرة الأجل لن يحقق الاستقرار الاقتصادي المنشود، ما لم يتم معالجة الأسباب الجذرية للهشاشة الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد الوطني.

Post image

قمة ليبيا 2026.. حضور فرنسي واسع لتعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة

تركز قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في نسختها لعام 2026 على تعزيز الحضور الاستثماري الفرنسي داخل قطاع الطاقة الليبي، وذلك عبر جلسات عمل وطاولة مستديرة تجمع مسؤولين حكوميين وشركات دولية ومؤسسات قطاعية لبحث آفاق التعاون بين طرابلس وباريس في مجالات الطاقة والتجارة والبنية التحتية.

وبحسب تقرير نشره موقع إنرجي كابيتال آند باور الأميركي، تأتي هذه الخطوة في سياق إعادة تنشيط العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، في وقت تحتفظ فيه شركة توتال الفرنسية بدور محوري كشريك رئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط، عبر تشغيلها لحقول استراتيجية مثل الواحة والشرارة ومبروك والجفرة.

وأشار التقرير إلى أن الاتفاقات الموقعة بين توتال والمؤسسة الوطنية للنفط تشمل رفع إنتاج امتياز الواحة بنسبة 20%، ودفع تطوير حقل J6، شمال جالو، إضافة إلى العمل على إعادة تشغيل حقل المبروك.

كما تساهم الشركة في مشاريع خفض الانبعاثات عبر مراقبة غاز الميثان وتقليص عمليات الحرق، واستخدام الطائرات المسيّرة في أنشطة الرصد.

ويمتد التعاون الفرنسي إلى قطاع الطاقة المتجددة، حيث تعمل توتال على إنجاز مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاواط بالقرب من مصراتة، بالشراكة مع الهيئة العامة للطاقة المتجددة والشركة العامة للكهرباء، وهو مشروع يصفه مراقبون بأنه سيكون نقطة تحول لقطاع الطاقة الشمسية في ليبيا.

وتشمل الشراكات الفرنسية الأوسع نطاقا برامج تقودها مؤسسة «خبراء فرنسا»، إلى جانب تعاون مستمر مع شركة تكنيب إف إم سي في مشاريع متعددة.

ومن المتوقع أن يشهد الحدث حضورا فرنسيا بارزا، إذ تعمل السفارة الفرنسية في ليبيا على تشجيع شركاتها على المشاركة في القمة، امتدادا لمشاركة واسعة لمسؤولين وشركات فرنسية في النسخ السابقة.

وكان وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، محمد الحويج، بحث مطلع نوفمبر مع السفير الفرنسي تييري فالات آليات تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية العالقة، بما في ذلك اتفاق الشراكة الاستراتيجية الموقع عام 2010.

وأكد الجانبان اهتمام ليبيا بتعزيز التعاون في قطاعات النفط والغاز والطاقة الشمسية والصحة، حيث تنشط حاليًا نحو 33 شركة فرنسية داخل السوق الليبي.

Post image

بنغازي تلغي جميع الرسوم الإضافية على عمليات الدفع الإلكتروني

أعلنت مديرية أمن بنغازي الكبرى إلغاء جميع الرسوم الإضافية على عمليات الدفع الإلكتروني، مؤكدة على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة بشأن تنظيم وسائل الدفع الإلكتروني.

ودعت اللجنة المشكلة بقرار من رئيس الحكومة الليبية جميع التجار وأصحاب المحال التجارية إلى توفير وسائل الدفع الإلكتروني وإلغاء أي عمولات محتسبة أثناء تنفيذ العمليات، مناشدة الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الممارسات غير القانونية التي قد تؤدي إلى المضاربة بالعملة المحلية.

وأوضحت اللجنة أن الالتزام بهذه التعليمات يساهم في ضبط السوق وحماية المستهلك، مؤكدة أن إلغاء الرسوم والعمولات يأتي ضمن جهود الحكومة الليبية لتعزيز الشفافية ومكافحة أي ممارسات قد تضر بالاقتصاد الوطني.

Post image

ليبيا تستعد لإطلاق أول جولة تراخيص تنقيب عن الطاقة منذ 17 عاماً

تستعد ليبيا لإطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب عن الطاقة منذ أكثر من 17 عاماً، في خطوة تهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز إنتاج الهيدروكربونات بعد سنوات من النزاع وتعطل البنية التحتية.

وتسلط تقارير تحليلية، نُشرت في مجلة “بامبز أفريكا” الكينية وموقع “ذا ناشيونال” الدولي، الضوء على استعدادات مؤسسة النفط في طرابلس لوضع اللمسات الأخيرة على عملية فتح العطاءات، المتوقع أن تتم في فبراير المقبل، بمشاركة الشركات المهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي.

وأكد مسؤولو قطاع النفط والغاز أن هذه الجولة تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية ليبيا لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر زيادة الإنتاج وتوسيع احتياطيات النفط والغاز.

ويأتي ذلك بعد سنوات من الاضطرابات السياسية والإغلاقات المتكررة لمرافق الإنتاج نتيجة النزاعات بين الفصائل المتنافسة على عائدات الطاقة، مما جعل المستثمرين الأجانب مترددين في ضخ رؤوس الأموال.

ورصدت المؤسسات الاقتصادية الدولية مؤشرات انتعاش، من بينها تقديرات صندوق النقد الدولي في أبريل الماضي، مع عودة الاستقرار النسبي للإنتاج بعد اضطرابات كبحت النمو العام الماضي، وهو ما يعزز التوقعات بإمكانات مهمة للمرحلة المقبلة.

وأشارت التقارير إلى أن الوصول إلى مراحل الإجرائية النهائية لجولة التراخيص من شأنه تعزيز مشاركة المستثمرين، والمساهمة في تعافي صناعة النفط والغاز، ودعم تحسن اقتصادي أوسع نطاقاً.

كما نقلت عن مؤسسة النفط في طرابلس تأكيدها أن هذه المشاريع ستزيد احتياطيات البلاد من النفط الخام والغاز، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أكثر أماناً لليبيين.

Post image

ليبيا بين أكبر موردي نفط أوبك إلى الولايات المتحدة خلال أغسطس الماضي

أظهر تقرير اقتصادي حديث أن ليبيا حلت ضمن أبرز الدول الأعضاء في منظمة أوبك التي صدرت النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال شهر أغسطس الماضي، وفق بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وجاءت ليبيا في المرتبة الخامسة بين موردي أوبك إلى السوق الأميركية، بعد السعودية والعراق ونيجيريا والجزائر، متقدمة بذلك على دول مثل فنزويلا والكويت والغابون والإمارات.

وبحسب التقرير، بلغ إجمالي واردات الولايات المتحدة من نفط أوبك خلال أغسطس أكثر من 40 مليون برميل، استحوذت ليبيا منها على 3 ملايين و170 ألف برميل، في مؤشر يعكس استمرار حضورها ضمن قائمة المورّدين الرئيسيين رغم التقلبات التي يشهدها قطاع النفط الليبي.

كما أشار التقرير إلى أن بعض الدول الأعضاء مثل الكونغو وإيران وغينيا الاستوائية لم تصدّر أي كميات من النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال الفترة نفسها، ما عزز موقع الدول الأكثر نشاطًا في السوق، ومن ضمنها ليبيا.