Post image

تقرير.. ليبيا تخسر 750 مليون دولار سنويا بسبب تهريب الوقود

كشفت صحيفة العين الإخبارية الإماراتية، استنادا إلى دراسة صادرة عن البنك الدولي، أن ليبيا تتكبد خسائر تقدر بحوالي 750 مليون دولار سنويا جراء تهريب المحروقات عبر الحدود، في واحدة من أبرز الأزمات التي تستنزف الاقتصاد الوطني.

ووفق الدراسة، يهرب نحو 495 مليون لتر من الوقود سنويا، أي ما يعادل أكثر من 17% من إجمالي الاستهلاك المحلي.

وبحسب تقارير مصرف ليبيا المركزي، بلغت تكلفة دعم الوقود خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2024 نحو 12.8 مليار دينار ليبي، وهو ما يبرز حجم العبء المالي على الدولة في ظل استمرار ظاهرة التهريب.

وتزامنت هذه الأرقام مع احتجاجات شهدتها مدينة الزاوية مؤخرا، حيث أغلق محتجون مستودع شركة البريقة لتوزيع النفط والغاز بالمصفاة الرئيسية، بسبب تفاقم أزمة الوقود وتكدس الطوابير أمام المحطات، ملوحين بالتصعيد إذا لم تُحل الأزمة.

ويؤكد خبراء اقتصاديون أن معالجة ملف تهريب الوقود تمثل أحد المفاتيح الأساسية لإعادة التوازن إلى السوق المحلية وخفض فاتورة الدعم، إلا أن استمرار الانقسام السياسي وضعف الرقابة على الحدود يجعلان الظاهرة أكثر تعقيدًا.

Post image

المؤسسة الوطنية للنفط توسع برامج التدريب لتشمل سبها وأجدابيا

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن خططها لتوسيع برامج التدريب والتطوير البشري لتشمل مختلف المدن الليبية، في خطوة تهدف إلى توطين التدريب وتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في قطاع النفط والغاز.

وأوضحت المؤسسة أن الإدارة العامة للتدريب والتطوير وتنمية القدرات شكّلت فريق عمل يضم خبراء من مركز التطوير الفني والإداري وشركة SLB، حيث نفذ الفريق خلال اليومين الماضيين زيارات ميدانية شملت معهد التقنية النفطية بسبها ومقر شركة زلاف ليبيا لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، لبحث سبل التعاون في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة.

وأشارت إلى أن برنامج SLB Fast Track يُنفذ حالياً في طرابلس وبنغازي، مع خطط للتوسع إلى مدينتي سبها وأجدابيا خلال الربع الرابع من العام الجاري، في إطار إعداد كوادر الصف الثاني لدعم الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة الهادفة إلى رفع معدلات الإنتاج.

وأكدت المؤسسة أن هذه الجهود تندرج ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز القدرات المحلية، والاستثمار في العنصر البشري، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية في ليبيا.

Post image

ليبيا بين أفضل 3 وجهات إفريقية جاذبة للأعمال في 2025

كشفت صحيفة “ذا غارديان” النيجيرية أن ليبيا صعدت إلى المراتب الثلاث الأولى إفريقياً في جاذبية الأعمال وتوسيع الاستثمارات لعام 2025، وفقاً لمؤشر “ستاتي سينس” المتخصص.

وأوضح التقرير أن هذا التقدم يعود إلى امتلاك ليبيا احتياطيات نفطية ضخمة، إلى جانب حزمة من الإصلاحات الاقتصادية، فضلاً عن تحسن المناخ السياسي مقارنة بالسنوات الماضية.

وأشار التقرير إلى توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي لليبيا بنسبة 6.2% خلال العام الجاري، مدفوعاً بزيادة إنتاج النفط وتحسن بيئة الاستثمار، في وقت يُتوقع فيه أن يبلغ متوسط النمو في القارة الإفريقية نحو 3.5% فقط.

كما لفت إلى أن القارة السمراء ستشهد تدفق استثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز 50 مليار دولار خلال 2025، وسط توقعات باستمرار جاذبية الإصلاحات الاقتصادية وازدهار الطبقة المتوسطة كمحرك رئيسي لرؤوس الأموال الدولية.

وجاءت بعد ليبيا في قائمة الدول الإفريقية الأكثر صداقة للأعمال كل من: ساحل العاج، الكونغو الديمقراطية، تنزانيا، مصر، كينيا، بنين، الجزائر، نيجيريا، وإثيوبيا.

Post image

المركزي الليبي: عجز النقد الأجنبي 5.9 مليار دولار غُطي من الاحتياطي

أعلن مصرف ليبيا المركزي أن إجمالي الإيرادات خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2025 بلغ 84.3 مليار دينار، فيما سجل الإنفاق 71.5 مليار دينار، استحوذت منها المرتبات على 42.9 مليار دينار.

وأوضح المصرف في بيانه الشهري أن الإيرادات النفطية والإتاوات الموردة وصلت إلى 15.8 مليار دولار، في حين بلغت استخدامات النقد الأجنبي 21.7 مليار دولار، مسجلةً عجزاً قدره 5.9 مليارات دولار جرى تغطيته من عوائد استثمارات المصرف، ومن الودائع والذهب، إضافة إلى 400 مليون دولار من الاحتياطيات.

وأشار البيان إلى أن إيرادات الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي بلغت 16 مليار دينار، فيما ارتفعت أصول المصرف من العملة الأجنبية إلى 97.3 مليار دولار مقارنة بـ 95.3 مليار دولار في نهاية 2024 ، كما لفت إلى توزيع سيولة نقدية على المصارف التجارية في مختلف المدن بقيمة 80.7 مليار دينار.

وفي ما يتعلق بالإنفاق الحكومي، أوضح المركزي أن مصروفات مجلس النواب والجهات التابعة له بلغت 701 مليون دينار، والمجلس الأعلى للدولة 35.9 مليون دينار، والمجلس الرئاسي 452 مليون دينار، بينما تجاوز إنفاق مجلس الوزراء والجهات التابعة له 1.7 مليار دينار.

كما بلغت مصروفات وزارة الداخلية 3.6 مليارات دينار، والدفاع 2.7 مليار دينار، والخارجية 1.3 مليار دينار، في حين سجلت المؤسسة الوطنية للنفط مصروفات بقيمة 16.9 مليار دينار.

وأكد المصرف في ختام بيانه أنه لم تُسجل أي إيرادات من بيع المحروقات في السوق المحلية حتى نهاية أغسطس الماضي.

Post image

ليبيا تؤكد التزامها بخفض الانبعاثات وتوسيع استثمارات الغاز في ميلانو

رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، المهندس مسعود سليمان، شارك في جلسة حوارية بمؤتمر تقنيات الغاز في ميلانو، واستعرض خلالها استراتيجية ليبيا لتعزيز إنتاج الطاقة والتحول للطاقات النظيفة.

وشهدت الجلسة مشاركة عدد من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة بالمنطقة، بينهم رشيد حشيشي، رئيس مجلس إدارة شركة سوناطراك الجزائرية، وطارق الملا وزير البترول المصري الأسبق، حيث تم مناقشة التحديات الراهنة التي تواجه قطاع الطاقة في شمال إفريقيا وضمان إمدادات الغاز للأسواق العالمية.

وأكد المهندس سليمان أن الجولة الأخيرة للعطاء العام للمؤسسة شهدت إقبالاً واسعاً من كبرى الشركات العالمية، مشدداً على التزام ليبيا بخفض الانبعاثات الكربونية عبر تقليل حرق الغاز، والعمل على التحول التدريجي نحو الطاقات النظيفة وفق خطة زمنية مدروسة.

وعلى هامش المؤتمر، عقد سليمان اجتماعاً مع مسؤولي شركة إيني الإيطالية، استعرضوا خلاله المشاريع المشتركة الجارية، وناقشوا خططاً مستقبلية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، مع التركيز على توسعة الاستثمارات وتسريع تطوير القطع الاستكشافية، وتحديد إطار زمني واضح للتنفيذ، بالإضافة إلى تبني آلية تمويل أكثر كفاءة.

Post image

ليبيا تعلن ضوابط جديدة لتنظيم الاستيراد لدعم استقرار الدينار

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، بالتعاون مع مصرف ليبيا المركزي، عن حزمة ضوابط جديدة لتنظيم عمليات الاستيراد، في إطار جهود تثبيت سعر صرف الدينار الليبي وضبط تداول العملة الأجنبية في الأسواق.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى ووزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها محمد الحويج، حيث تم الاتفاق على إصدار قرار يمنع استيراد السلع من خارج القنوات المصرفية الرسمية، مع استثناء صغار التجار بسقف لا يتجاوز 100 ألف دولار شريطة تقديم ما يثبت مصدر الأموال.

وتضمنت الإجراءات الجديدة منع إعادة تصدير السلع التي يتجاوز المكون الأجنبي فيها 70%، حفاظاً على احتياطيات النقد الأجنبي، كما تم الاتفاق على إطلاق منظومة متكاملة لتتبع حركة السلع المستوردة من المصدر حتى المستهلك، على أن تدخل حيز التنفيذ بداية نوفمبر المقبل.

وأكد البنك المركزي الليبي أن هذه الإجراءات تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، وتعزيز فعالية أدوات السياسة الاقتصادية لمواجهة التحديات الراهنة في البيئة الاقتصادية الليبية، بالإضافة إلى تطبيق النظام المسبق لتصنيف وتبويب السلع وضبط أوضاع السوق من حيث الأسعار والمواصفات.

Post image

مجلس النواب الليبي ينفي صحة الرقم المتداول حول مصروفاته ويؤكد: “خطأ مطبعي”

نفى مجلس النواب الليبي، بشكل قاطع، صحة الرقم المتداول على نطاق واسع بإجمالي مصروفاته، والذي ورد في تقرير لمصرف ليبيا المركزي، معتبراً إياه “خطأً مطبعياً” تم تصحيحه رسمياً.

جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم المجلس، السيد عبد الله بليحق، الذي أوضح أن الرقم المذكور في التقرير والبالغ (644,903,295.622 مليون دينار ليبي) غير صحيح، مؤكداً أن المصرف المركزي قام بتعديله لاحقاً بعد التنسيق مع إدارة المجلس.

وأكد بليحق أن هذا الخطأ المطبعي قد “تم استغلاله من قبل بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية لتضليل الرأي العام ومحاولة تشويه صورة مجلس النواب”، من خلال الترويج لمزاعم عن “مصروفات ضخمة لا أساس لها من الصحة”.

وشكر المتحدث الرسمي إدارة مصرف ليبيا المركزي على “استجابتها المشكورة للتواصل”، وعلى “سرعة تعديل الرقم وتصحيح الخطأ في التقرير الرسمي”.

ودعا مجلس النواب في ختام بيانه، “كافة المؤسسات الإعلامية والمهتمين بالشأن العام إلى ضرورة التحري والتدقيق في الأرقام والمعلومات قبل نشرها”، محذراً من أن “تداول المعلومات المغلوطة يترتب عليه تشويش الرأي العام وتضليله”.

ولإثبات مصداقية كلامه، أرفق مجلس النواب نسختين من تقرير المصرف المركزي؛ إحداهما قبل التعديل والأخرى بعد التصحيح.

Post image

مصرف ليبيا المركزي يلزم المصارف بتفعيل نظام التتبع الإلكتروني للواردات

أصدر مصرف ليبيا المركزي تعميماً جديداً يلزم جميع المصارف العاملة في البلاد بعدم فتح أي اعتمادات مستندية لاستيراد البضائع إلا بعد التسجيل المسبق في نظام التتبع والتعقب الإلكتروني (ACI) التابع لمصلحة الجمارك.

وجاء هذا القرار في إطار خطة التحول الرقمي الشاملة التي ينفذها المصرف لتنظيم التجارة الخارجية.

استند القرار إلى الأحكام القانونية المنصوص عليها في قانون المصارف رقم (1) لسنة 2005 وتعديلاته، وكذلك المادة (1201) من قانون النشاط التجاري رقم (23) لسنة 2010.

ويهدف النظام الجديد إلى تحقيق نقلة نوعية في إدارة عمليات الاستيراد، حيث سيمكن من تتبع حركة البضائع منذ خروجها من بلد المنشأ حتى وصولها إلى الموانئ الليبية.

سيساهم النظام في تسريع الإفراج عن البضائع وضمان جودتها، إلى جانب تعزيز الشفافية في المعاملات التجارية والحد من مخاطر التهريب والتلاعب بالفواتير.

كما سيعزز الثقة بين مختلف الجهات المعنية ويعمل على مكافحة غسل الأموال وتهريب العملة.

وجدد المصرف المركزي التأكيد على أن تنفيذ هذه التعليمات سيكون إلزامياً اعتباراً من الأول من نوفمبر 2025، داعياً المصارف إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتطبيق الفوري دون تأخير.

يأتي هذا القرار تتويجاً لجهود تنسيقية بين مصلحة الجمارك ومصرف ليبيا المركزي ووزارة المالية، حيث عقد مسؤولو هذه الجهات اجتماعاً الشهر الماضي بحثوا خلاله الخطوات التنفيذية لتطبيق النظام، في إطار السعي لتحقيق التحول الرقمي ورفع كفاءة الخدمات الجمركية والمالية لخدمة الاقتصاد الوطني.

Post image

إيطاليا توسّع حضورها في قطاع الطيران الليبي عبر ست اتفاقيات

في خطوة تعكس تنامي الشراكة بين إيطاليا وليبيا في مجال الطيران المدني، شهدت مدينة بنغازي توقيع ست اتفاقيات فنية بين هيئة الطيران المدني الإيطالية وإدارة مطار بنينا الدولي، بحضور رئيس الهيئة الإيطالية بييرلويجي دي بالما.

وتمثل الاتفاقيات الجديدة امتدادا للإطار التعاوني الموقع في ديسمبر 2023 بطرابلس، وتشمل بروتوكولات عملية لتحديث البنية التحتية لمطار بنينا وتطوير خدماته، إلى جانب تعزيز شبكة الطيران الإقليمي وشراء طائرات حديثة.

كما تتضمن خططا لتوسيع قدرات شحن البضائع، وإنشاء منظومة لوجستية متكاملة لنقل الأفراد والمواد في القطاعات المدنية والزراعية والصناعية، إضافة إلى تحسين خدمات الصيانة.

وضم الوفد الإيطالي المشارك ممثلين عن شركات إيطالية متخصصة في التكنولوجيا والخدمات الجوية، إلى جانب القنصل العام في بنغازي فرانشيسكو سافيريو دي لويجي، ورئيس المكتب الاقتصادي والتجاري بالسفارة الإيطالية في طرابلس فابيو جوديتشي، وكان في استقبالهم من الجانب الليبي رئيس صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بالقاسم حفتر.

وتأتي هذه الخطوة بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين ليبيا وإيطاليا مطلع 2025 عبر “الخطوط الجوية الإيطالية” و”ميدسكاي” الليبية، في مؤشر على انفتاح متزايد بين البلدين بعد سنوات من الانقطاع.

ووصف دي بالما الاتفاقيات بأنها “جسر” يعزز التكامل الأنشطة التجارية مع ليبيا التي تربطها بإيطاليا “بروابط صداقة تاريخية”، مشددا على أن الطيران المدني أداة لتقريب الثقافات وتوسيع التبادلات”.

وكانت تقارير أشارت للقاء عقد في روما قبيل التوقيع بين الوفد الإيطالي ونائب وزير البنية التحتية والنقل إدوارد ريكسي، الذي أكد بدوره أن النقل الجوي ركيزة “لتوطيد العلاقات الثنائية” بين البلدين ويدعم مشاريع التنمية المشتركة.

Post image

إطلاق ممر تجاري يربط إفريقيا بأوروبا عبر سرت

في خطوة تشكل “طريق الحرير الإفريقي” أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة في الحكومة الليبية البدء بتنفيذ مشروع ضخم يحمل اسم “SSS”، يهدف إلى تحويل عمق الصحراء الليبية إلى ممر تجاري يربط بين شمال إفريقيا ووسطها وغربها، وصولا إلى أوروبا.

وتقدر كلفة المشروع بحوالي ملياري دولار ويمتد على مرحلتين، ويندرج ضمن رؤية ليبيا 2030 لتنويع مصادر الدخل وتطوير البنية التحتية، وتتضمن المرحلة الأولى إنشاء طريق يربط مدينة بمدن الجنوب مثل سبها وسوكنة، بينما تشمل المرحلة الثانية مد شبكات طرق نحو تشاد والنيجر وربطها بخطوط إمداد بحرية من خلال ميناء سرت باتجاه أوروبا.

ويعتمد المخطط على الموقع الجغرافي لميناء سرت المطل على خليج يعتبر الأقرب إلى عمق القارة الإفريقية، ما يتيح تدفق السلع إلى دول الساحل الإفريقي مثل النيجر وتشاد، ومنهما إلى أسواق وسط وغرب القارة، وتشارك في تنفيذ المشروع شركات مصرية وإماراتية ودولية، مع توقعات باستكماله خلال عامين.

وأكد الجهاز الوطني للتنمية، عبر منصة “إكس”، أن أعمال الرصف النهائي للمرحلة الأولى في القاطع الشرقي الممتد من كوبري الكرامة الجديد حتى بوابة الـ50 شرقا باتت في مراحلها الأخيرة.

كما أشار مصدر في وزارة الاقتصاد إلى أن المشروع يلتزم بأعلى المعايير الدولية في تصميم وتنفيذ الطرق، مستفيدا من الاستقرار الأمني الذي يوفره الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في الجنوب والشرق.

ويرى المسؤولون أن المشروع سيسهم في تحريك عجلة التنمية في الجنوب الليبي، ويفتح آفاقا واسعة للاستثمار، وتعزيز مكانة ليبيا كمحور لوجستي في التجارة الإقليمية والعالمية.

وتوازيا مع هذا المسار، تعمل الحكومة على تطوير معابرها الحدودية، ومنها مشروع تحديث معبر رأس جدير مع تونس، بهدف تسهيل حركة الأفراد والبضائع وفق المعايير الدولية وتحويله إلى بوابة إضافية نحو الأسواق الإفريقية.