Post image

ليبيا تسجل ارتفاعاً طفيفاً في إنتاج النفط خلال الفترة الأخيرة

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن تحقيق ارتفاع طفيف في إنتاج البلاد من النفط الخام، حيث بلغ مليون و376 ألف برميل يومياً، مقارنة بمليون و375 ألف برميل سابقاً.

وفي المقابل، شهد إنتاج المكثفات انخفاضاً طفيفاً إلى 53,887 برميلاً يومياً بعد أن كان 54,627 برميلاً، كما تراجع إنتاج الغاز الطبيعي إلى مليارين و553 مليون قدم مكعب مقارنة بمليارين و555 مليون قدم مكعب سابقاً.

يأذلك هذا التطور في ظل تخصيص وزارة المالية الليبية مبلغ 14.6 مليار دينار لشراء المحروقات لمصلحة الدولة منذ بداية العام 2025، وفقاً لبيانات سابقة للمؤسسة.

وتعد هذه المؤشرات جزءاً من جهود ليبيا لاستقرار القطاع النفطي الحيوي، الذي يشهد تقلبات بسبب العوامل الفنية والأمنية والتحديات التشغيلية، في ظل تطلعات لتعزيز الإنتاج إلى مستويات أعلى لدعم الاقتصاد الوطني.

Post image

ليبيا واليونان تجريان محادثات لترسيم الحدود والمناطق الاقتصادية في المتوسط

عقدت ليبيا واليونان، في مقر وزارة الخارجية اليونانية بأثينا، جلسة محادثات فنية لمناقشة ترسيم الحدود البحرية وتحديد المناطق الاقتصادية الخالصة في شرق البحر المتوسط، بمشاركة خبراء من كلا البلدين.

وأفادت بوابة الوسط بأن الجانب الليبي ترأسه المكلف بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، الطاهر الباعور، فيما مثل الجانب اليوناني وزير الخارجية جيورجوس غيرابتريتيس، وجاءت هذه المحادثات في إطار زيارة عمل رسمية قام بها الباعور إلى أثينا على رأس وفد من الخبراء الليبيين.

وخلال الجلسة، تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وناقشا الجهود المشتركة للحد من أزمة الهجرة غير القانونية، بالإضافة إلى مسألة ترسيم الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة في المناطق البحرية المتقابلة بين البلدين.

وأكد الجانبان على أهمية مواصلة الحوار المباشر والعمل ضمن تعاون إيجابي مثمر يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

ويأتي هذا التحرك بعد أن تقدمت ليبيا رسميا باحتجاج دبلوماسي لدى الأمم المتحدة بشأن مطالبات اليونان بالحدود البحرية جنوب وغرب جزيرة كريت.

وقدمت طرابلس المذكرة الدبلوماسية في 20 يونيو الماضي، في خطوة هي الأولى من نوعها، تطالب فيها بمناطق في شرق المتوسط كانت اليونان خصصتها للتنقيب عن الهيدروكربونات البحرية.

ويرتبط النزاع بمذكرة التفاهم البحرية المثيرة للجدل لعام 2019، الموقعة بين تركيا وليبيا، والتي رفضتها أثينا بدعوى عدم قانونيتها وفق القانون البحري الدولي.

وتتهم ليبيا اليونان بـ”خلق أوضاع فعلية تضر بالحقوق السيادية الليبية”، ووصفت الترخيص اليوناني للتنقيب بأنه إجراء أحادي الجانب وغير قانوني دون أساس ثنائي.

وكانت وزارة الخارجية الليبية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها الشديد إزاء قرار أثينا فتح باب التراخيص للتنقيب عن الهيدروكربونات قرب جزيرة كريت في مناطق تعتبرها ليبيا متنازع عليها.

Post image

ارتفاع قياسي لأسعار الذهب في ليبيا

شهدت أسواق الذهب في ليبيا موجة ارتفاع ملحوظة متأثرة بارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى مستوى قياسي بلغ 3700 دولار، مما انعكس مباشرة على أسعار الذهب محلياً.

وسجل كسر ذهب عيار 18 ارتفاعاً من 653 إلى 657 ديناراً للجرام، بينما قفز كسر عيار 21 من 753 إلى 757 ديناراً للجرام.

ووصل سعر البيع للذهب الجديد عيار 18 إلى 830 ديناراً للجرام، وذهب عيار 21 جديد إلى 920 ديناراً للجرام، بينما بلغ سعر الذهب المستعمل عيار 18 حوالي 740 ديناراً للجرام.

وفيما يتعلق بالسبائك السويسرية عيار 24، سجلت سبيكة 1 جرام 1085 ديناراً، وسبيكة 2.5 جرام 2710 دينار، وسبيكة 20 جرام 19600 دينار، بينما وصل سعر سبيكة الأونصة (31.10 جرام) إلى 30325 دينار، وسبيكة 50 جرام إلى 48250 دينار.

كما شملت القائمة المنتجات المحلية حيث بلغ سعر المسبوك المحلي عيار 18 حوالي 664.5 دينار للجرام، ووصل سعر الليرة الذهبية عيار 21 (8 جرام) إلى 6900 دينار، في حين استقر سعر الدولار الكاش عند 7.58 دينار.

ويأتي هذا الارتفاع متزامناً مع تحركات السوق العالمية حيث يشهد الذهب إقبالاً كثيفاً كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، مما يزيد من الضغط على السوق المحلي الليبي.

ويُلاحظ اتجاه المواطنين نحو الاستثمار في السبائك الصغيرة والليرات الذهبية كوسيلة للتحوط ضد التضخم وحفظ القيمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد.

Post image

الغرب الليبي يواجه نقصاً حاداً في البنزين بعد غلق مستودع الزاوية النفطي

غرب ليبيا يشهد حالة من الاحتقان بعد أن أقدم محتجون على غلق مستودع الزاوية النفطي، ما أدى إلى تعطل تدفق البنزين في منطقة الساحل الغربي، وأثار مخاوف جدية من تفجر الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد.

وقالت شركة البريقة لتسويق النفط، في بيان لها، إن “إغلاق المستودع حال دون استمرار عمليات التوزيع المنتظمة”، داعية السلطات إلى التدخل العاجل لمعالجة الخلاف مع إحدى شركات التوزيع.

ويأتي هذا الإغلاق ضمن سلسلة متكررة من الأزمات التي يشهدها قطاع النفط في ليبيا، بما في ذلك غلق الحقول والموانئ والخزانات من قبل محتجين أو مجموعات مختلفة.

وعلق عميد كلية العلوم الاقتصادية والسياسية بجامعة نالوت، إلياس الباروني، على الأزمة قائلاً: “هذه الأزمة تكشف أبعادًا أعمق من مجرد نقص في البنزين”، موضحاًٍ أن “ما جرى في مستودع الزاوية يبرز هشاشة البنية المؤسسية في الدولة، وضعف قدرتها على حماية المرافق الحيوية وضمان استمرارية الخدمات الأساسية”.

وأشار الباروني إلى أن النفط أصبح “أداة ضغط سياسية واجتماعية”، تستخدمها بعض الجماعات والقبائل أو الأطراف المسلحة للضغط على الحكومة المركزية أو المؤسسة الوطنية للنفط، ما يعكس شعوراً بالتهميش وانعدام العدالة في توزيع الثروة، ويجعل أي خلاف بسيط قابلاً للتصعيد والتأثير على توزيع الوقود.

وحذر من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى نقص حاد في الوقود، مما سيرفع الأسعار ويزيد نشاط السوق السوداء، ويؤثر على الأنشطة الإنتاجية وقطاع النقل، مسبباً ارتفاع التضخم والضغط على مستوى المعيشة للمواطنين، وقد يخلق بؤر توتر بين المدن مثل الزاوية والمناطق المجاورة، وربما يؤدي إلى اشتباكات مسلحة.

وأكد الباحث في العلاقات الدولية، بشير الجويني، أن قطاع الطاقة في ليبيا يعاني مشكلات هيكلية رغم الإنتاج المرتفع، حيث تنتج ليبيا نحو 1.2 مليون برميل يومياً لعدد سكان لا يتجاوز 7 ملايين نسمة، مشيراً إلى أن الوقود في البلاد يعد من أرخص الأسعار عالمياً، مما يجعل التهريب إلى الخارج أمراً متاحاً على نطاق واسع.

وأضاف الجويني أن شركات توزيع الوقود تمثل تحدياً إضافياً في السوق المحلية، إذ لا تتناسب كميات التوزيع مع حاجيات الاقتصاد الليبي وعدد السكان، كما أن إغلاق الحقول والموانئ والخزانات يؤدي إلى إرباك السوق ويثير هلع المواطنين نتيجة انقطاع الوقود أو انتشار الشائعات حول نقصه.

ويعد مستودع الزاوية أحد أكبر المراكز الرئيسية لتزويد المنطقة الغربية بالوقود، وأي توقف في نشاطه ينعكس مباشرة على الإمدادات في أنحاء واسعة من غرب ليبيا، ما يجعل معالجة الأزمة أمراً عاجلاً للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

Post image

كشف عن استثمارات بقيمة 9 مليارات دولار

كشف رئيس الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة، عبد العزيز الشاوش، أن البلاد شهدت توسعا ملحوظا في حجم الاستثمارات خلال فترة حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، مع اعتماد 744 مشروعا استثماريا بقيمة إجمالية تقارب 50 مليار دينار ليبي (نحو 9 مليارات دولار).

وأوضح الشاوش في تصريحات صحفية، أن المشاريع تتوزع بين القطاعين الخاص المحلي والأجنبي، وتشمل مجالات الصناعات الغذائية ومواد البناء والطاقة المتجددة والزراعة المائية، إلى جانب الصحة والتعليم اللذين يحظيان بالأولوية.

وأضاف أن الاستثمارات المقررة لعام 2025 وحده تبلغ نحو 381 مليون دولار، بمشاركة شركات من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي السلطات الليبية لتنويع مصادر الدخل وتقليص الاعتماد على النفط، الذي يمثل أكثر من 90% من الإيرادات العامة.

وفي سياق متصل، حذر الخبراء من أن استمرار الانقسام السياسي وضعف البنية التحتية وتعقيدات القوانين تعرقل جذب الاستثمارات الأجنبية، ما لم تُنفذ إصلاحات مؤسسية شاملة تعزز الشفافية وتحد من الفساد.

يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط، أعلنت عن طرح 22 منطقة استكشاف برية وبحرية خلال عام 2025، في أول جولة عطاءات منذ أكثر من 18 عاما، بهدف تنشيط قطاع النفط والغاز وجذب استثمارات جديدة.

Post image

ليبيا تتصدر قائمة الدول الأفريقية الأكثر جاذبية للاستثمار في 2025 وفقاً لتقرير اقتصادي

كشف تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “ذا غارديان” النيجيرية أن ليبيا صعدت إلى المرتبة الثالثة بين الدول الإفريقية الأكثر ملاءمة للأعمال وتوسيع الاستثمارات خلال عام 2025، وفقاً لمؤشر “ستاتي سينس”.

وأرجع التقرير هذا التقدم الملحوظ إلى احتياطيات البلاد النفطية الضخمة، وما صاحبها من إصلاحات اقتصادية، بالإضافة إلى مناخ سياسي أكثر استقراراً مقارنة بالسنوات الماضية.

وتوقع التقرير نمو الناتج المحلي الإجمالي لليبيا بنسبة 6.2% خلال العام الجاري، مدفوعاً بزيادة إنتاج النفط وتحسن البيئة الاستثمارية، وهي نسبة تتجاوز بشكل لافت متوسط النمو المتوقع في إفريقيا والبالغ 3.5%.

كما توقع التقرير أن تجذب القارة الإفريقية استثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار، وذلك بسبب جاذبية الإصلاحات الاقتصادية وتوسع الطبقة المتوسطة التي تستقطب رأس المال الدولي.

وضمت قائمة الدول العشر الأكثر ملاءمة للأعمال في إفريقيا، والتي تصدرتها ليبيا، كلاً من ساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا ومصر وكينيا وبنين والجزائر ونيجيريا وإثيوبيا، مما يعكس تنوعاً جغرافياً واقتصادياً في بيئات الأعمال في أنحاء القارة.

Post image

بنغازي تشهد إطلاق مشروع عمراني استثنائي على واجهتها البحرية

تشهد مدينة بنغازي تحولاً عمرانياً كبيراً مع انطلاق العمل في مشروع مجمع الأبراج الساحلي، الذي ينفذه الجهاز الوطني للتنمية بالشراكة مع شركة TGG التركية، في إطار خطة شاملة لإعادة إعمار المدينة وتعزيز مكانتها كواجهة بحرية متميزة على المتوسط.

ويتميز المشروع الذي يقام في منطقة جليانة المطلة على بحيرة الثالث والعشرين من يوليو، بموقعه الاستراتيجي وتصميمه المعماري الفريد، حيث يشمل ثلاثة أبراج متكاملة تنتشر على مساحة 160 ألف متر مربع، تجمع بين الوظائف السكنية والتجارية والترفيهية.

صُمم البرج الأول ليكون قطبا تجارياً وإدارياً بارتفاع 31 طابقاً، مزوداً بمرآب متطور يتسع لأكثر من 1200 سيارة، بينما خُصص البرج الثاني البالغ ارتفاعه 19 طابقاً للوحدات السكنية الفاخرة التي توفر إطلالات بانورامية على البحر والبحيرة، فيما يحوي البرج الثالث فندقاً فاخراً من 21 طابقاً يضم 275 غرفة وجناحاً فندقياً إلى جانب مرافق ترفيهية متكاملة.

وحرص المصممون على تزويد المجمع بأحدث أنظمة السلامة والاستدامة، بما في ذلك نظام متكامل للإنذار المبكر ومكافحة الحرائق، ومحطة كهرباء ذات قدرة 10 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة متطورة لمعالجة المياه وإدارة الصرف الصحي.

ومن المقرر أن يرى هذا الصرح المعماري النور في يوليو 2026، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 62%، في مؤشر على الالتزام بالجداول الزمنية المخطط لها، مما يعكس عزم المدينة على استعادة دورها كإحدى أهم المدن الساحلية في منطقة البحر المتوسط.

Post image

بنغازي.. مشروعات كهربائية عملاقة تدخل مراحل متقدمة لتعزيز استقرار الشبكة

تشهد مدينة بنغازي تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية الكبرى في قطاع الكهرباء، تهدف إلى تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الشبكة بما يضمن استقرار التيار وتلبية الطلب المتزايد، وذلك بدعم صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، برئاسة المهندس بلقاسم خليفة حفتر، وبمتابعة مباشرة من وزير الكهرباء والطاقات المتجددة الدكتور عوض البدري.

وأوضحت إدارة مشروعات سهل بنغازي أن هذه الأعمال تستهدف معالجة الاختناقات القائمة في محطات الحقن والجهد المتوسط، وتعزيز الربط الحلقي بين المحطات الرئيسية، بما يواكب النمو العمراني والتوسع الصناعي الذي تشهده المدينة.

ويتضمن المشروع الأول إنشاء خطين بكوابل جهد 30 ك.ف قطاع 1×630 مم² لربط محطة جليانة بمحطة أوزو، ومن ثم بمحطة الكيش 220/30 ك.ف. وقد اكتملت المرحلة الأولى بين أوزو وجليانة بطول 1.5 كيلومتر، فيما وصلت نسبة إنجاز المرحلة الثانية الممتدة من الكيش إلى أوزو إلى نحو 50%.

يهدف المشروع الثاني إلى ربط محطة النهر بمحطة وسط بنغازي وصولا إلى محطة الكيش باستخدام كوابل مماثلة. وقد اكتملت المرحلة الأولى بطول 1.2 كيلومتر، بينما بلغت نسبة إنجاز المرحلة الثانية، بين وسط بنغازي والكيش، نحو 90%.

وبالتوازي، يجري تنفيذ عبارة إستراتيجية في مفرق بريد الكيش تضم 12 ماسورة، لتخدم المشروعين معًا، عبر دائرتين لمشروع الكيش – أوزو ودائرة واحدة لمشروع الكيش – وسط بنغازي.

ويؤكد القائمون أن هذه المشاريع العملاقة تمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الكهربائية للمدينة، وتسهم في رفع كفاءة الشبكة الوطنية وتعزيز موثوقيتها على المدى الطويل، بما ينسجم مع خطط الدولة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة تدعم التنمية العمرانية والاقتصادية.

Post image

تقرير أممي يكشف تحديات نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في ليبيا

سلط تقرير اقتصادي أصدرته اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة الضوء على برنامج تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في ليبيا ضمن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

ووصف التقرير هذه الشركات بأنها ركيزة أساسية للاقتصاد ورافعة للنمو الشامل في شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن تقييمات المكتب الفرعي أظهرت فجوات معرفية حرجة في ليبيا رغم وجود نماذج ريادية واعدة.

وأكد التقرير أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في ليبيا تعاني هشاشة في الوصول إلى التمويل وضعفاً في جاهزية التصدير، مع هياكل تنظيمية محدودة، حيث توظف أكثر من نصف العينة ما بين عامل واحد و5 عمال فقط ، فيما تشغل أقلية ما بين 6 و 20 موظفاً.

وكشف التقرير أن 46.2% من الشركات تعمل في مجالات الصناعة مثل تجهيز الأغذية، وتعبئة التوابل، وإعادة تدوير المعادن، والطاقة المتجددة، بينما يشكل قطاع التجارة 23.1% ، وتتوزع النسبة المتبقية على الخدمات والحرف.

وأشار التقرير إلى أن الشركات تواجه صعوبات في الحصول على الائتمان وضعف الثقة بالأدوات المالية، إضافة إلى قدرات تسويقية ورقمية محدودة، مشدداً على أن الفجوة الأبرز تكمن في انخفاض وعي 66.7% من الشركات باتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية ، فيما أظهر 22.2% فهماً متوسطاً، و 11.1% معرفة عالية.

وأوضح أن نقص الإلمام بالاتفاقية يمنع الشركات من الاستفادة الكاملة من فرص التكامل الإقليمي، رغم أن 56% منها تمارس أنشطة تصديرية غالبًا عبر وسطاء غير رسميين وشبكات شخصية، ما يبرز الحاجة إلى دعم عاجل في مجالي التمويل والرقمنة.

Post image

تقرير.. ليبيا تخسر 750 مليون دولار سنويا بسبب تهريب الوقود

كشفت صحيفة العين الإخبارية الإماراتية، استنادا إلى دراسة صادرة عن البنك الدولي، أن ليبيا تتكبد خسائر تقدر بحوالي 750 مليون دولار سنويا جراء تهريب المحروقات عبر الحدود، في واحدة من أبرز الأزمات التي تستنزف الاقتصاد الوطني.

ووفق الدراسة، يهرب نحو 495 مليون لتر من الوقود سنويا، أي ما يعادل أكثر من 17% من إجمالي الاستهلاك المحلي.

وبحسب تقارير مصرف ليبيا المركزي، بلغت تكلفة دعم الوقود خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2024 نحو 12.8 مليار دينار ليبي، وهو ما يبرز حجم العبء المالي على الدولة في ظل استمرار ظاهرة التهريب.

وتزامنت هذه الأرقام مع احتجاجات شهدتها مدينة الزاوية مؤخرا، حيث أغلق محتجون مستودع شركة البريقة لتوزيع النفط والغاز بالمصفاة الرئيسية، بسبب تفاقم أزمة الوقود وتكدس الطوابير أمام المحطات، ملوحين بالتصعيد إذا لم تُحل الأزمة.

ويؤكد خبراء اقتصاديون أن معالجة ملف تهريب الوقود تمثل أحد المفاتيح الأساسية لإعادة التوازن إلى السوق المحلية وخفض فاتورة الدعم، إلا أن استمرار الانقسام السياسي وضعف الرقابة على الحدود يجعلان الظاهرة أكثر تعقيدًا.