Post image

المصرف المركزي الليبي يضخ 3 مليارات دينار لدعم السيولة

أعلن مصرف ليبيا المركزي، اليوم الأحد، عن بدء توزيع شحنات نقدية جديدة تبلغ قيمتها 3 مليارات دينار ليبي كدفعة أولى، لتزويد المصارف التجارية في مختلف مناطق البلاد بالسيولة اللازمة، تمهيدا لتحسين توفر النقد للمواطنين عبر الفروع وأجهزة الصراف الآلي.

وأوضح المصرف، في بيان رسمي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لدعم السيولة في القطاع المصرفي واستكمال عمليات جرد وتسليم الفئات النقدية القديمة التي تم سحبها من التداول، وتشمل فئات 1 و5 و20 دينارا، على أن تسلم بالكامل إلى إدارة الإصدار في المصرف المركزي قبل 8 أكتوبر الجاري.

وأكد البيان أن الفروع المصرفية ستباشر تغذية الصرافات الآلية خلال الأسبوع الجاري، بحيث تكون الأموال متاحة للجمهور ابتداء من 12 أكتوبر الجاري، في إطار جهود المصرف لتحسين الخدمات المالية وتعزيز الثقة في النظام المصرفي.

وفي سياق متصل، شدد محافظ المصرف المركزي ناجي عيسى على أن المصرف “يسخر كل إمكانياته للحفاظ على استقرار سعر الصرف”، محذرا من المضاربات التي تشهدها السوق الموازية للعملة الأجنبية.

وقال عيسى: “من يضارب بالدولار يحارب ليبيا وشعبها، ويسعى لإفشال جهودنا في استقرار السوق. وعدناكم بالإطاحة بالسوق الموازية وسنلتزم بذلك”.

وأشار المحافظ إلى أن المصرف اتخذ سلسلة من الإجراءات التنظيمية الجديدة، من أبرزها افتتاح أكثر من 400 مكتب وشركة صرافة مرخصة في عموم البلاد، تعمل تحت رقابة مباشرة من فرق التفتيش التابعة له، وتبيع العملات الأجنبية بهامش ربح لا يتجاوز 7% عن السعر الرسمي.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل مساع حثيثة لضبط سوق الصرف وتقليص الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي، إلى جانب ضمان تدفق السيولة داخل شبكة المصارف بما يسهم في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.

Post image

تونس وليبيا تتعاونان على ممر تجاري للقارة الأفريقية بحلول 2029

تعمل ليبيا وتونس على إنشاء مشروع استراتيجي لممر تجاري يمتد لآلاف الكيلومترات نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء، وفق تقرير موقع “أفريكان مانجر”.

ويهدف المشروع إلى تحديث الطرق القائمة، وبناء بنية تحتية جديدة، وتحسين الموانئ والخدمات اللوجستية، مع نشر أنظمة مراقبة حركة المرور لضمان عبور سريع وآمن للبضائع.

وأشار الخبير التونسي وليد كسكسي إلى أن التمويل يأتي من مزيج من الأموال العامة التونسية والليبية، بدعم مؤسسات مالية دولية، وتقوم لجنة مشتركة بالإشراف الاستراتيجي على العمليات.

وستشمل المرحلة الأولى (2023– 2024) التخطيط ودراسات الجدوى، تليها أعمال إعادة التأهيل والبناء بين 2025 و 2028، على أن يبدأ التشغيل التجاري في 2029.

ويتوقع المشروع خلق آلاف فرص العمل في مجالات البناء واللوجستيات والتجارة، مع تعزيز وصول تونس وليبيا إلى أسواق إفريقيا جنوب الصحراء، وزيادة القدرة التنافسية للمنطقة اقتصادياً واستراتيجياً.

Post image

مصرف ليبيا المركزي يتحرك لضبط سوق الصرف والحفاظ على الدينار

أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى تسخير كل الإمكانات للحفاظ على استقرار سعر الدينار، مشدداً على التزام المصرف باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة السوق الموازية والمضاربات غير القانونية التي تستهدف الاقتصاد الوطني.

وقال عيسى، في كلمة ألقاها خلال اجتماع موسع عقده اليوم الجمعة مع ممثلي شركات ومكاتب الصرافة المرخصة بمزاولة نشاط الصرافة، إن “الذين يضاربون بسعر الدولار هم في الواقع يحاربون ليبيا وشعبها، ويعملون على رفع أسعار العملات الأجنبية لإفشال عمل المصرف المركزي”، مضيفاً: “لقد وعدناكم بالإطاحة بالسوق الموازية، وأنا ثابت عند وعدي”.

وأوضح المحافظ أن المصرف المركزي اعتمد مؤخراً فتح مكاتب وشركات صرافة مرخصة جديدة في جميع أنحاء البلاد، تجاوز عددها 400 مكتب وشركة، موضحاً أنها ستعمل تحت إشراف ورقابة مباشرة من فرق التفتيش التابعة للمصرف، وستبيع العملات الأجنبية بهامش ربح لا يتجاوز 7% على سعر الصرف الرسمي، وذلك ضمن خطة شاملة لضبط سوق الصرف المحلي والحد من نفوذ السوق الموازية.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق جهود متواصلة لإعادة الانضباط إلى سوق العملات في ليبيا، وتعزيز الثقة في السياسات النقدية للمصرف المركزي، مؤكداً أن التعاون بين الجهات الرسمية وشركات الصرافة المرخصة يمثل ركيزة أساسية في هذه الاستراتيجية.

وشهدت السوق الموازية خلال الفترة الماضية تراجعاً في أسعار العملات الأجنبية الرئيسية، حيث انخفض سعر صرف الدولار إلى ما دون السبعة دنانير في ختام تعاملات أمس الخميس، بينما سجل الجنيه الإسترليني 9.10 دنانير، واليورو 8.02 دنانير، ما يعكس بداية استجابة السوق للإجراءات المتخذة.

وأكد عيسى أن المصرف المركزي سيواصل متابعة التطورات الميدانية واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على استقرار الدينار، مشيراً إلى أن استهداف السوق الموازية يهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني والمواطنين من تداعيات المضاربة وتقلبات الأسعار غير المشروعة.

Post image

تدخل أمني في سوق المشير بطرابلس لوقف بيع الدولار مع إجراءات المصرف المركزي لضبط السوق

كشفت مصادر اقتصادية عن تدخل أمني جديد في سوق المشير بطرابلس لوقف عمليات البيع والشراء المباشر للعملات الأجنبية، بالتزامن مع انخفاض سعر الدولار إلى مستويات أقل من 7 دنانير، حيث سجل 6.94 دينار في بنغازي و6.97 دينار في طرابلس، في محاولة لتثبيت السعر دون حاجز السبعة دنانير.

ولليوم الثاني على التوالي، أغلقت وحدات أمنية تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها السوق ومنعت بيع الدولار بشكل مباشر، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى كبح المضاربة والحد من الفوضى في السوق الموازية للعملات والذهب.

وتأتي هذه الإجراءات بالتوازي مع تحركات مصرف ليبيا المركزي لإعادة ضبط سوق الصرف بعد فترة من التقلبات الحادة، في محاولة للحد من الفجوة بين السعر الرسمي والموازي وتعزيز الاستقرار النقدي في البلاد.

ويأتي التدخل الأمني بعد انتهاء المهلة التي حددها المصرف المركزي لسحب الإصدارات القديمة لفئات الدينار (1 و5 و20 ديناراً) في 30 سبتمبر الماضي، وهي خطوة اعتبرها خبراء جزءاً من خطة شاملة لتنظيم الكتلة النقدية وتقليص السيولة غير المنضبطة التي كانت تُستغل في المضاربة على العملات الأجنبية.

ويشير مراقبون إلى أن الجمع بين التدخل الأمني في سوق المشير والإجراءات النقدية للمركزي قد يسهم في تقليص الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، ويعيد الانضباط إلى حركة تداول العملات خلال الربع الأخير من العام.

Post image

المصرف المركزي الليبي يعتبر سحب فئتي 20 و50 ديناراً “إنجازاً تاريخياً” لضبط السوق

أعلن المصرف المركزي الليبي أن قرار سحب فئتي 20 و50 ديناراً من التداول يمثل “إنجازاً تاريخياً” أسهم في حماية الاقتصاد الليبي من الانهيار المحتوم، مؤكداً أن البلاد كانت مهددة بالتحول إلى “فنزويلا جديدة” نتيجة فقدان الدينار لقيمته السوقية.

وأوضح المصرف، في بيان رسمي، أن التأثيرات السلبية لسحب العملة أقل ضرراً من استمرار تراجع قيمتها، مشدداً على أن هذه الخطوة كانت ضرورية لضبط السيولة وتحقيق الاستقرار النقدي.

وأشار البيان إلى عدد من الإجراءات النقدية الجديدة، منها حجز 400 مليون دولار للأغراض الشخصية سيتم طرحها للمصارف يوم الأحد المقبل، وبيع 1.5 مليار دولار للمصارف الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى منح موافقات لاعتمادات جديدة بقيمة مليار دولار، واستمرار عمليات بيع العملة وتسريع الموافقات يوم الخميس.

وأكد المصرف أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة ضبط السوق، وتوفير النقد الأجنبي للمصارف، في ظل أزمة السيولة وتذبذب أسعار الصرف في السوق الموازية.

Post image

ليبيا تحبط محاولة تهريب المحروقات في طبرق وتلاحق المسؤولين

أعلن مكتب النائب العام الليبي ضبط نحو 238 ألف لتر من المحروقات المعدّة للتهريب، خلال حملة ميدانية نفّذتها نيابة النظام العام بمحكمة استئناف طبرق استناداً لمعلومات من مديرية أمن طبرق.

وأفادت النيابة بأن المعاينة الميدانية أسفرت عن ضبط 119 مستوعباً يحتوي على المحروقات، إلى جانب تحديد دائرة المشتبه بهم الرئيسيين وفهم أوسع لدوافعهم لإدارة النشاط غير المشروع.

وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة العامة بالتحفظ على جميع الموجودات داخل المقر، وحرّكت الدعوى العمومية في مواجهة ثلاثة متهمين ألقي القبض عليهم أثناء عملية الضبط، مع متابعة بقية المتورطين في الواقعة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المتواصلة لمكافحة جرائم تهريب المحروقات، التي تستنزف الموارد الوطنية وتشكل تهديداً للأمن الاقتصادي في البلاد.

Post image

أصول المركزي الليبي الأجنبية تسجل 98.4 مليار دولار مع نهاية سبتمبر

كشفت مصادر مقربة من محافظ مصرف ليبيا المركزي لمصدر صحفي عن ارتفاع الأصول الأجنبية للمصرف، بما في ذلك احتياطيات النقد الأجنبي، منذ مطلع العام 2025 وحتى نهاية سبتمبر الماضي بنحو ثلاثة مليارات دولار.

وأوضحت المصادر أن إجمالي أصول المصرف المركزي ارتفع إلى 98.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر، مقارنة بـ 95.3 مليار دولار في نهاية العام 2024، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة في الأرصدة الخارجية رغم التحديات المالية التي تواجه البلاد.

ومن المقرر أن يعلن المصرف، في بيانه الدوري المرتقب، تفاصيل إضافية حول تطورات الأرصدة الأجنبية، مع تأكيد المصادر أن الوضع العام للاحتياطيات “مريح”، مشيرة إلى أن المصرف لم يضطر لاستخدام أي جزء من احتياطياته حتى نهاية سبتمبر.

ووفق بيانات المصرف، بلغت إيرادات النقد الأجنبي حتى نهاية أغسطس نحو 15.8 مليار دولار، بينما سجلت الاستخدامات 21.7 مليار دولار، ما أدى إلى عجز في الميزان يقدّر بنحو 5.9 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن تغطية هذا العجز تمت عبر عوائد الاستثمارات الخارجية للمصرف في مجالي الودائع والذهب، إضافة إلى استخدام مبلغ قدره 400 مليون دولار من الاحتياطيات.

ونتيجة لذلك ارتفع إجمالي الأصول الأجنبية إلى نحو 97.3 مليار دولار بنهاية أغسطس، مقارنة بـ 95.3 مليار دولار نهاية 2024، قبل أن يواصل الارتفاع ليصل إلى 98.4 مليار دولار مع نهاية سبتمبر.

Post image

المؤسسة الوطنية للنفط تُعلن عن تكشف عن إنتاجها في 30 سبتمبر 2025

أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط تقريرها اليومي الذي يكشف عن معدلات الإنتاج خلال الـ24 ساعة الماضية حتى 30 سبتمبر 2025، حيث سجل إنتاج النفط الخام مليوناً و397 ألفاً و49 برميلاً يومياً.

وبحسب البيان الرسمي، بلغ إنتاج المكثفات النفطية 50,724 برميل، بينما وصل إنتاج الغاز الطبيعي إلى 2.512 مليار متر مكعب خلال الفترة ذاتها.

وأكدت المؤسسة في بيانها استمرارها في بذل الجهود الحثيثة لتعزيز مستويات الإنتاج، والعمل على ضمان استمرارية تلبية الاحتياجات المحلية والدولية من الطاقة، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار في الأسواق النفطية.

يأتي هذا الإعلان في إطار الشفافية التي تتبعها المؤسسة في الإفصاح عن بيانات الإنتاج، والتي تشكل مؤشراً مهماً لمتابعي قطاع الطاقة محلياً ودولياً.

Post image

المركزي الليبي يتوقع استقرار سعر الصرف وتراجع الدولار مع بداية أكتوبر

أكد مصدر مسؤول في مصرف ليبيا المركزي لتلفزيون المسار أن سعر الصرف في السوق الموازية مرشح للاستقرار مع مطلع أكتوبر القادم، عقب استكمال سحب الفئات النقدية القديمة وضخ سيولة من العملات الأجنبية للمصارف، إلى جانب منح موافقات واسعة لفتح الاعتمادات.

وأوضح المصدر أن إدارة الحسابات تستعد لإدراج موافقات جديدة للاعتمادات بنحو ملياري دولار لتسهيل استيراد السلع لصغار التجار، على أن يتم بيع ما يقارب 1.7 مليار دولار للمصارف يوم الأربعاء المقبل، وهذه الخطوة، بحسب المصدر، ستعزز قدرة البنوك على تلبية الطلب التجاري وتخفيف الضغط عن السوق الموازية.

ويرى خبراء أن ضخ هذا الحجم من النقد الأجنبي قد يساهم في إعادة التوازن لسوق الصرف، مع توقعات بتراجع سعر الدولار أمام الدينار خلال الأيام التالية، خصوصا إذا استمر توفير العملة الصعبة بوتيرة مرتفعة.

وتتزامن هذه الإجراءات مع انتهاء المهلة النهائية لسحب الأوراق النقدية القديمة من فئات 1 و5 و20 دينار مع نهاية سبتمبر، الأمر الذي دفع المتعاملين إلى تسريع الإيداع والاستبدال قبل خروجها من التداول.

ويرجح مراقبون أن هذا التحول النقدي، مقرونا بزيادة المعروض من الدولار، سيساعد في تضييق الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، وإن كانت بعض التذبذبات القصيرة الأجل مرجحة في الأيام الأولى.

Post image

النيابة تلاحق شبكة متورطة في استغلال نقاط بيع غير قانونية للإضرار بالاقتصاد الوطني

أعلنت النيابة العامة عن فتح دعوى جنائية ضد تسعة أشخاص بتهم تتعلق بـ”الإضرار بالاقتصاد الوطني”، عقب تحقيقات كشفت تورطهم في أنشطة مالية غير مشروعة عبر استغلال غير قانوني لمعدات نقاط البيع (POS).

ووفق بيان صادر عن مكتب النائب العام برئاسة المستشار الصديق الصور، جاءت هذه الخطوة بناء على طلب من مصرف ليبيا المركزي، مدعوما باستدلالات جهاز المباحث الجنائية، بشأن معاملات مالية مشبوهة مرتبطة بشركات صرافة تنشط في كل من تركيا ومصر.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين أداروا عمليات مالية داخل طرابلس باستخدام نقاط بيع إلكترونية دون الحصول على التراخيص القانونية، حيث قاموا بخصم مبالغ من بطاقات دفع إلكترونية ممولة من مواطنين، بهدف الحصول على مخصصاتهم من العملة الأجنبية، متجاوزين القنوات المصرفية الرسمية.

وتمثل هذه الممارسات، وبحسب النيابة، إخلالا بمنظومة الرقابة المالية، وتسهم في خلق سوق موازية للعملة الصعبة، بما ينعكس سلبا على استقرار الاقتصاد الليبي، وأمرت النيابة بحبس المتهمين احتياطيا لحين استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه ليبيا ضغوطا متزايدة على قطاعها المالي، حيث تشير الوقائع لتحديات متزايدة رغم تحقيق بعض الفوائض المرحلية؛ إذ يُقدَّر الناتج المحلي الإجمالي بنحو 46.6 مليار دولار لعام 2024، فيما يبلغ معدل البطالة حوالي 18.6% من إجمالي القوة العاملة، مع تضخم سنوي عند حدود2.1%.

وعلى الرغم من تسجيل الميزانية فائضا يقارب 12.8 مليار دينار خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2025، فإن سوق الصرف شهد عجزا يناهز5.9  مليار دولار، في ظل دين عام يقدَّر بحوالي270  مليار دينار، أي ما يعادل نحو120%  من الناتج المحلي الإجمالي.