وبحسب التقرير الرسمي، تضررت 3612 مركبة خلال الفترة ذاتها، فيما قدرت الخسائر المادية الناجمة عن الحوادث بنحو 18.9 مليون دينار ليبي، في مؤشر يعكس الحجم الكبير للمخاطر التي تهدد مستخدمي الطرق في المنطقة.
وأكدت وحدة المرور أن هذه الحصيلة تعبر عن مستوى مرتفع من الخطورة المرورية في محيط الشويرف، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من الحوادث مرتبط بسوء البنية التحتية، والسرعة الزائدة، وغياب الرقابة على الطرق الطويلة التي تربط الجنوب بالمدن الساحلية.
ودعت السلطات المحلية إلى تعزيز إجراءات السلامة، وتكثيف نقاط التفتيش، وإطلاق حملات توعية للسائقين، إلى جانب الإسراع في صيانة الطرق الحيوية التي تشهد حركة مستمرة للشاحنات والمركبات الخاصة.