وأكدت الغرفة، عبر منصتها الرسمية في المنطقة الشرقية، أن معظم حالات الغرق وقعت نتيجة تجاهل التحذيرات المتعلقة بحالة البحر، خاصة في ساعات المساء التي تشهد تقلبات مفاجئة في التيارات والرياح البحرية.
وحذر مدير إدارة الإنقاذ البحري، اللواء فيصل أنجيم، من السباحة في المناطق الشرقية، مشيرا إلى أن أغلب الضحايا ارتادوا شواطئ مهجورة وخطرة، دون الالتزام بالإرشادات المعلنة، في ظل ضعف التجهيزات الميدانية.
وأوضح بيان رسمي أن الشواطئ غير الصالحة للسباحة حاليا تشمل رأس الهلال، طبرق، سوسة، طلميثة، سيدي خليفة، بنغازي، ودريانة، بسبب ارتفاع معدلات السحب المفاجئ وشدة التيارات.
وتشهد ليبيا سنويا ارتفاعا في معدلات الغرق خلال فصل الصيف نتيجة ضعف البنية التحتية لخدمات الإنقاذ البحري، وغياب الرقابة المنظمة على الشواطئ العامة، وفي عام 2024، تم تسجيل أكثر من 70 حالة غرق بحسب بيانات غير رسمية، ما يسلّط الضوء على غياب خطة وطنية فعّالة للسلامة البحرية.