Post image

وحدات الساحل الغربي تختتم العام بتمرين ميداني واسع لتعزيز الجاهزية القتالية

نفذت وحدات المنطقة العسكرية الساحل الغربي تمرينا تعبويا ميدانيا واسع النطاق، حمل اسم البرق الخاطف، في إطار برامج التدريب المعتمدة لنهاية عام 2025، وبمشاركة وحدات مشاة وتخصصات عسكرية مختلفة، إلى جانب طلاب الدورات التدريبية المقامة داخل المنطقة.

ووفق بيان صادر عن المنطقة العسكرية، شمل التمرين عرضا تفصيليا للخطط المعتمدة وسيناريوهات العمل، جرى تقديمه باستخدام وسائل تقنية حديثة وشاشات ذكية، مع شرح المراحل التنفيذية والأهداف التكتيكية والعملياتية، بما ينسجم مع متطلبات الجاهزية والانضباط العسكري.

وعقب الانتهاء من العرض التوضيحي، صدرت التعليمات ببدء تنفيذ التمرين ميدانيا، وفق الخطة الموضوعة مسبقا، تحت إشراف قيادة المنطقة العسكرية الساحل الغربي، وبمتابعة مباشرة لمجريات التنفيذ على الأرض.

وأكدت المنطقة العسكرية أن هذا التمرين يأتي ضمن جهود مستمرة لرفع مستوى التنسيق بين الوحدات، وتعزيز الكفاءة العملياتية، وتطوير قدرات القوات التابعة لها، بما يمكنها من تنفيذ المهام الموكلة بكفاءة عالية، ويعزز جاهزيتها القتالية في مختلف الظروف.

ويعد تمرين البرق الخاطف جزءا من سلسلة أنشطة تدريبية وميدانية تنفذها المنطقة العسكرية الساحل الغربي خلال الفترة الأخيرة، في سياق خطط تهدف إلى ترسيخ الاحتراف العسكري، ورفع مستوى الأداء الميداني، وضمان الاستعداد الدائم لمواجهة التحديات الأمنية.