ودعت الخارجية الأمريكية جميع المواطنين الأمريكيين الموجودين على الأراضي الليبية إلى مغادرتها فوراً، مشيرة إلى احتمالية وقوع هجمات إرهابية مفاجئة أو بإنذار محدود، تستهدف مناطق عامة مثل الفنادق، والأسواق، والمنشآت الحكومية.
كما لفت التحذير إلى تزايد خطر عمليات الاختطاف، لا سيما تلك التي تُستخدم للفدية أو لتحقيق أهداف سياسية، محذّرة من استهداف محتمل للمواطنين الأمريكيين تحديداً.
وأكدت الوزارة أن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال غير مستقر، وأن أعمال العنف قد تندلع بشكل مفاجئ بين الجماعات المسلحة، حتى داخل المدن الكبرى، في ظل غياب سلطة مركزية موحدة.
وأشار التحذير إلى وجود تهديدات إضافية ناجمة عن انتشار الألغام الأرضية غير المنفجرة، والذخائر العنقودية، وبقايا الذخائر الحربية، في مناطق واسعة من البلاد، مما يشكل خطراً على المدنيين.
ونظراً لمحدودية القدرة الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، دعت الخارجية المواطنين الأمريكيين المتواجدين هناك إلى التواصل مع السفارة الأمريكية في تونس العاصمة للحصول على الدعم القنصلي أو الترتيب للمغادرة في حال الضرورة.