Post image

هجوم بعبوة ناسفة يستهدف ناقلة نفط قبالة السواحل الليبية

أفادت تحقيقات شركة “تي إم إس تانكرز” أن انفجاراً تعرضت له ناقلة النفط “فيلامورا” ناجم عن عبوة ناسفة، بعد مغادرتها ميناء الزويتينة الليبي، وكانت السفينة تحمل مليون برميل من النفط، وتم سحبها إلى خليج لاكونيكوس لتقييم الأضرار.

كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها شركة “تي إم إس تانكرز” اليونانية المالكة لناقلة النفط “فيلامورا” عن أن انفجاراً تعرضت له السفينة الأسبوع الماضي نتج عن عبوة ناسفة.

وقد تعرضت الناقلة للهجوم بعد ساعات فقط من مغادرتها ميناء الزويتينة الليبي في 27 يونيو الماضي، وهي في طريقها إلى مضيق جبل طارق محملة بمليون برميل من النفط الخام.

وأفادت صحيفة “كاثمريني” اليونانية نقلاً عن بيان الشركة أن التحقيق كشف بشكل قاطع أن الانفجار الذي تسبب في إحداث كسور بصفائح الغلاف الجانبي للسفينة وإغراق غرفة المحركات، كان ناجماً عن عبوة ناسفة مجهولة المصدر.

وقد أدى الحادث إلى فقدان الناقلة لقدرتها على المناورة، مما استدعى سحبها إلى ميناء خليج لاكونيكوس اليوناني حيث وصلت بأمان لتقييم الأضرار.

يذكر أن مصادر أمنية بحرية كانت قد أفادت لوكالة “رويترز” الأسبوع الماضي بأن انفجاراً ناتجاً عن لغم لاصق قد يكون وراء الحادث.

وكانت الناقلة قد زارت مؤخراً ميناء أوست لوغا الروسي في أبريل الماضي، ثم رست في مايو بمحطة اتحاد خط أنابيب بحر قزوين بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي، حيث تم تحميلها ببراميل نفط كازاخستانية في الغالب، وفقاً لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.

هذا الحادث يسلط الضوء مجدداً على المخاطر الأمنية التي تواجه الناقلات النفطية في المنطقة، خاصة مع تزايد وتيرة مثل هذه الأحداث في الفترة الأخيرة.

ولم تصدر أي جهة حتى الآن بياناً تعلن فيه مسؤوليتها عن هذا الهجوم، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية الجهة التي تقف وراء زرع العبوة الناسفة.