وتأتي هذه الموجة الحارة نتيجة استمرار تأثير الكتل الهوائية الساخنة التي تضرب البلاد، وسط تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس، لاسيما خلال ساعات الظهيرة، في كل من المناطق الساحلية والداخلية.
ودعت مؤسسة “رؤية” المواطنين إلى توخي الحذر، والإكثار من شرب المياه، وتفادي ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق خلال فترات الذروة، مع ترجيح استمرار هذه الظروف المناخية القاسية خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن مدينة العزيزية سجلت أعلى درجة حرارة في تاريخ البلاد، وبلغت 58 درجة مئوية يوم 13 سبتمبر 1922، مما جعلها آنذاك الأعلى عالميا، ولكن هذا الرقم أثار جدلا طويلا، حتى قررت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 2012 إلغاءه.