ويستمر المعرض من 4 حتى 13 أغسطس الجاري، فاتحاً أبوابه يومياً من الرابعة مساءً وحتى العاشرة ليلاً أمام الفنانين والجمهور، مقدّماً تجربة بصرية تمزج بين الأصالة والابتكار عبر أعمال تشكيلية وتصاميم معاصرة تعكس الهوية والثقافة الليبية.
وتتنوع المشاركات بين لوحات تعبيرية مستوحاة من التراث الشعبي للفنان أحمد الفاخري، وأعمال رقمية تستكشف الهوية النسوية لإيمان بوشعالة، ومنحوتات معاصرة تحمل رموزاً ليبية لعلاء الشعافي، وجداريات متعددة الوسائط للفنانة سارة بن عامر.
ويهدف المعرض إلى توفير منصة للتواصل بين جمهور الفن والفنانين الشباب، وفتح حوار حضاري حول الإبداع الليبي، بما يتوافق مع رسالة المهرجان في تعزيز الفنون البصرية وتنشيط التبادل الثقافي محلياً ودولياً.
ويمثل المعرض جزءاً من برنامج ثقافي شامل يتضمن معارض تراثية، وأنشطة أدبية وموسيقية ومسرحية، وفعاليات رياضية ومجتمعية، في إطار مبادرة لإحياء الحياة الفنية في المدينة بعد سنوات من الجمود.
ويعد “من ليبيا إلى العالم” أكثر من مجرد معرض فني، فهو خطوة نوعية لإعادة رسم ملامح المشهد الثقافي في بنغازي، وتمكين الفنانين الشباب من إيصال إبداعاتهم إلى جمهور واسع، وترسيخ حضور الفن الليبي على الساحة الدولية.