وأوضحت المنظمة أن سفينتها أنقذت صباح اليوم 37 مهاجراً كانوا على متن قارب مكتظ مصنوع من الألياف الزجاجية على بعد نحو 40 ميلاً من الساحل الليبي في المياه الدولية، فيما أنقذت في فترة بعد الظهر 28 شخصاً آخرين من قارب مطاطي على وشك الغرق، بعد أن قضوا ثلاثة أيام في البحر دون طعام أو ماء.
وأشار التقرير إلى أن جميع من تم إنقاذهم باتوا في أمان على متن السفينة، ويتلقون الرعاية الطبية الأولية، بينهم ست نساء إحداهن في مرحلة الحمل و20 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، وهم من السودان وجنوب السودان والصومال، إضافة إلى أشخاص من إريتريا وسوريا وإيران والعراق ومصر وبنغلاديش وباكستان، وقد أُصيب كثير منهم بتعذيب وعنف في مراكز احتجاز داخل ليبيا.
واختتمت المنظمة بيانها بالقول إن جهودها أنقذت هؤلاء المهاجرين من الموت أو العودة إلى أوضاع مأساوية في ليبيا، مؤكدة أن الحوادث وقعت في اليوم نفسه لتجديد مذكرة التعاون المثيرة للجدل بين روما وطرابلس.