وأكد المصرف استمراره في تنفيذ عمليات بيع النقد الأجنبي بشكل منتظم، وبما يتناسب مع احتياجات السوق المحلية، في إطار سياساته الهادفة إلى ضمان استقرار المعروض من العملات الأجنبية.
وكان المصرف المركزي انتقد في وقت سابق حجم الإيرادات النفطية الموردة خلال ديسمبر، مشيرا إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط قامت حينها بتوريد نحو 308 ملايين دولار فقط، وهو ما اعتبره سببا رئيسيا في عدم القدرة على تغطية مرتبات ذلك الشهر.
وفي ردها على هذه الانتقادات، أوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن تراجع الإيرادات يعود إلى انخفاض أسعار النفط العالمية بنحو 11 دولارا للبرميل، إضافة إلى ارتفاع الاستهلاك المحلي من المحروقات، وعدم تسييل الميزانيات المخصصة للمؤسسة خلال عامي 2024 و2025.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، إن إجمالي الإيرادات النفطية سجل نموًا ملحوظًا خلال العام الجاري، إذ بلغ نحو 21.6 مليار دولار، إلى جانب 71.2 مليون يورو حتى 19 ديسمبر.
وأضاف سليمان، خلال لقائه رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، أن هذا النمو تحقق رغم تراجع متوسط سعر برميل النفط بنحو 11.69 دولار مقارنة بالعام الماضي، مرجعًا ذلك إلى تحسن مستويات الإنتاج وارتفاع كفاءة الأداء في قطاع النفط.