وأوضحت الهيئة في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أن فرقها الميدانية نفذت المهمة بتكليف من نيابة غرب مصراتة، حيث انتقلت إلى مستشفى المدينة لفحص عدد من الجثث غير معروفة الهوية.
وأضافت أن فِرَق البحث عن الرفات والطب الشرعي قامت بالكشف على الجثث وأخذ عينات الحمض النووي من سبعة منها، بهدف تحليلها لاحقاً ومطابقتها مع قاعدة بيانات المفقودين المعتمدة لدى الهيئة.
وبعد استكمال الفحوص اللازمة، جرى دفن خمس جثث في مقبرة أبوقرين، وثلاث أخرى في مقبرة طمينة، ضمن سلسلة إجراءات متواصلة تسعى من خلالها الهيئة لتحديد هويات الضحايا وإعادتهم إلى ذويهم في حال التوصل إلى تطابقات جينية.
ويأتي هذا التحرك ضمن جهود موسعة تتولاها الهيئة للتعامل مع الجثامين مجهولة الهوية التي تُعثر عليها في مناطق مختلفة من البلاد، ولا سيما تلك المتأثرة بالنزاعات المسلحة والاختفاءات القسرية.
وتأسست الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين 2018، بهدف جمع وتحليل عينات الحمض النووي وتوثيق الحالات، خصوصا للضحايا من النزاعات المسلحة والمهاجرين.