كشف تقرير لشبكة “جاستس إنفو” الدولية أن المتهم أدار معسكرات احتجاز في مدينة بني وليد الليبية بين عامي 2014 و2018، حيث احتُجز المهاجرون وتعرضوا لتعذيب وحشي حتى تدفع عائلاتهم فديات مالية ضخمة.
قدم الضحايا شهادات مروعة عن الانتهاكات، حيث قال أحد الناجين: “تعرضت للضرب المبرح حتى غطت الدماء جسدي بالكامل”.
وتحدثت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً عن رحلة الهجرة الخطيرة: “لم يسمحوا لنا بإحضار طعام أو ماء على متن القارب”.
كشف التقرير عن إجبار نساء على ممارسة الجنس، وتعرض أخريات للضرب المبرح أمام أطفالهن لإجبار عائلاتهن على دفع الفدية.
تمثل هذه المحاكمة محاولة أوروبية رائدة لمحاسبة المتورطين في انتهاكات الهجرة غير النظامية عبر ليبيا، حيث وصل 114 ألف إريتري إلى أوروبا بين 2016 و2021 بعد دفع ما يقارب مليار دولار لشبكات الاتجار بالبشر.