ووفق بيان الوزارة على منصة “تيليغرام”، تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين موسكو والقيادة العسكرية في شرق ليبيا، إضافة إلى مناقشة تطورات الوضع في شمال إفريقيا.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه ليبيا توترا متصاعدا، خصوصا في العاصمة طرابلس، حيث جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قبل أيام تحذيراتها من مخاطر التصعيد بين مجموعات مسلحة، محذّرة من أن استمرار “التعبئة العسكرية” يقود إلى مواجهات دامية جديدة في غرب البلاد.
ويعكس تزامن هذا الحراك الدبلوماسي مع التحذيرات الأممية من تعقد المشهد الليبي، إذ تتقاطع فيه التحالفات العسكرية مع التنافس الإقليمي والدولي، ما يزيد من صعوبة التوصل إلى استقرار سياسي شامل.