وأوضح أوحيدة أن “الوجود العسكري الأجنبي يشكل مصدر قلق بالغ”، مشيراً إلى أنه ساهم في تأجيج الصراع الداخلي وتسهيل تدخلات إقليمية أضرت بالمسار الليبي – الليبي وأطالت أمد الأزمة، رغم التحولات الإيجابية والمساعي الرامية لإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار.
وشدد البيان على أن السيادة الوطنية ليست محل مساومة، وأن أمن ليبيا لا يتحقق إلا عبر حكومة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتعمل على توحيد مؤسسات الدولة.
وأشار أوحيدة إلى أهمية بناء علاقات ليبيا الخارجية على أسس التعاون والمصالح المتبادلة والاحترام الكامل للسيادة الوطنية، مرحباً بالشراكات السياسية والاقتصادية مع الدول الراغبة في التعاون ضمن إطار قانوني وشفاف يخدم مصلحة الشعب الليبي أولاً.
وختم البيان بدعوة مجلس الأمن الدولي، والأطراف السياسية الليبية، ولجنة 5+ 5 لاتخاذ خطوات عملية لإنهاء كافة أشكال الوجود العسكري الأجنبي، وفتح الطريق نحو علاقات دولية متوازنة تضمن أمن واستقلال ليبيا وتدعم التنمية والاستقرار الحقيقي.