جاء ذلك خلال كلمة له في مراسم افتتاح عدد من المرافق والمشروعات الحيوية في مدينة سبها، الأحد. وقال دومة إن الإهمال السابق “انعكس سلباً على حياة السكان والخدمات الأساسية”، معتبراً أن مشروعات الإعمار الجارية “تتجاوز كونها منشآت إسمنتية لتشكل خطوة جوهرية نحو العدالة التنموية”.
وأرجع هذا التحول إلى “جهود وطنية متكاملة أعادت الاعتبار للإنسان قبل الحجر”، مشيراً إلى أن “الأمن والاستقرار شكّلا الأساس الصلب” لهذا التحول.
وفي هذا السياق، ثمّن دور “القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر”، وقال إنها “أسست بيئة آمنة أعادت الحياة إلى المدن الجنوبية، ومهّدت الطريق أمام التنمية والاستقرار والخدمات”.
وأضاف أن “تضحيات أبناء المؤسسة العسكرية شكّلت الركيزة التي انطلقت منها مسارات البناء والإعمار”.
كما أشاد دومة بـ”جهود رئاسة الحكومة التي نقلت التعهدات من حيز الخطاب إلى التنفيذ الميداني”، مثيرياً بالدور المحوري لـ”صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والجهاز الوطني للتنمية”، الذي قال إنه يعمل بـ”قيادات شابة وكوادر وطنية” واصلت العمل “لتجاوز التحديات وتحويل تراكم الإهمال إلى مشاريع تنموية ملموسة”.
واختتم النائب الليبي بالقول إن “ما يجري في الجنوب يجسد ملحمة وطنية تعكس وحدة الجغرافيا والمصير”، مؤكداً أن “التنمية حق أصيل لكل الليبيين دون استثناء”.
وأعلن “دعم مجلس النواب الكامل لاستكمال مسيرة البناء والتنمية في مختلف مناطق البلاد”.