وبحسب المجلة، تم إدخال بعض هذه المسيّرات إلى ليبيا عبر أذربيجان، بينما دخلت دفعات أخرى عبر الحدود الجزائرية، بمساعدة خبراء أوكرانيين مختصين في تشغيل وصيانة الطائرات المسيّرة، وذلك بعيداً عن أي إعلان رسمي أو توثيق علني لهذا التعاون.
وأفادت المجلة بأن هذه المسيّرات استُخدمت فعلياً في تنفيذ عمليات استطلاع وهجمات دقيقة داخل طرابلس وضواحيها، في محاولة من حكومة الدبيبة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية والعسكرية على الأرض.
وتأتي هذه المعلومات في ظل تعقيدات المشهد الأمني الليبي، وتزايد المؤشرات على تورّط جهات خارجية في دعم أطراف محلية بوسائل عسكرية متطورة، ما يثير تساؤلات حول الأطر القانونية والسياسية لمثل هذا النوع من التعاون غير المعلن.