وأفاد باسم ارحومة، الناطق باسم هيئة السلامة الوطنية، في تصريح صحفي، بأن الحريق استمر لعدة ساعات قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه بالكامل، مشيراً إلى أن ألسنة اللهب تسببت في أضرار مادية جسيمة لحقت بالمبنى.
وأوضح ارحومة أن الحريق أدى إلى حالتي اختناق، إحداهما لصاحب المتجر، بينما تعود الحالة الثانية لسيدة مسنّة كانت تقيم في الطابق العلوي من المبنى، لافتاً إلى أنه تم تأمين المساحات المحيطة بموقع الحادث لضمان سلامة المدنيين وتسهيل مهام فرق الدفاع المدني.
وشدد المتحدث على أن عناصر الهيئة “مدربون وجاهزون للتعامل مع مثل هذه الحوادث”، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تعاون المواطنين يلعب دوراً محورياً في الحد من حجم الخسائر البشرية والمادية عند وقوع مثل هذه الكوارث.
ويأتي هذا الحريق المأساوي ليعيد إلى الواجهة مخاطر تخزين المواد القابلة للاشتعال في المناطق السكنية، وسط دعوات متكررة لتشديد إجراءات السلامة وتكثيف الرقابة على هذا النوع من الأنشطة التجارية.