اتفق الجانبان على إعادة افتتاح السفارة السورية في طرابلس بشكل رسمي، كخطوة أولى نحو تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية. كما تم الاتفاق على وضع آلية شاملة لتسوية أوضاع الجالية السورية المقيمة في ليبيا، تشمل تسهيلات للإقامة والعودة الطوعية للراغبين.
وشهد اللقاء مناقشات مكثفة حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث اتفق الطرفان على:
– دراسة إطلاق خط جوي مباشر يربط بين العاصمتين
– زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين
– بحث فرص الاستثمار المشترك في قطاعات حيوية
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جيوسياسية كبيرة، حيث تسعى كل من ليبيا وسوريا إلى تعزيز تحالفاتهما الإقليمية.
وقد عبر رئيس المجلس الأعلى للدولة عن دعم بلاده الكامل لمسيرة التعافي في سوريا، فيما أشاد الوفد السوري بالجهود الليبية لتحقيق الاستقرار.
وتعتبر هذه الاتفاقيات بداية لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي، حيث يعول الجانبان على تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة سلسلة من اللقاءات والزيارات المتبادلة لتفعيل هذه الاتفاقيات على أرض الواقع.