ووفقاً للبيان المشترك، ستتوقف الشركتان عن تركيب الخطوط الهاتفية الجديدة عبر البنية التقليدية، مع الحفاظ على خدمة المشتركين الحاليين.
ومن المقرر بدء عملية إطفاء خدمة الهاتف الثابت التقليدية تدريجياً اعتباراً من 30 نوفمبر المقبل، بينما ستستمر خدمة الإنترنت (ADSL) دون تأثر.
ويهدف هذا التحول إلى معالجة مشكلة تقادم التقنيات الحالية، وتوفير حلول اتصالات أكثر كفاءة وموثوقية.
كما تهدف الخدمات الجديدة إلى دعم المؤسسات والأفراد على حد سواء، والمساهمة في بناء مجتمع رقمي متكامل يتماشى مع متطلبات التنمية والتقدم.
وتتميز الخدمات المطورة بجودة الاتصال واستقراره، حيث تدمج بين خدمتي الهاتف الثابت والإنترنت في باقات متكاملة.
وهذا من شأنه أن يمهد لبداية عصر جديد من الخدمات الرقمية في ليبيا، وفقاً لما ذكرته الشركتان.
وجاء هذا الإطلاق بدعم من الشركة القابضة للاتصالات، وتماشياً مع الرؤية الوطنية الرقمية الهادفة إلى تطوير قطاع الاتصالات في ليبيا.
كما يعكس حرص الشركتين على مواكبة التحول الرقمي العالمي وتقديم حلول عصرية وشاملة تلبي احتياجات المواطنين والمؤسسات على حد سواء.
يذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار سلسلة من الإصلاحات التقنية التي تشهدها ليبيا لتحسين بنية الاتصالات والبنية التحتية الرقمية في البلاد.