وأوضح بيان صادر عن جهاز مكافحة الهجرة أن الغرفة الأمنية الجديدة أُنشئت بتوجيهات من القيادة العامة للجيش الوطني، وستكون مسؤولة عن تنسيق الجهود بين مختلف الوحدات الأمنية، خصوصا إدارة الدوريات الصحراوية، التي تلعب دورا أساسيا في مراقبة الحدود الجنوبية والشرقية الشاسعة.
وجاء الإعلان عقب اجتماع أمني موسع عقد في مقر خفر السواحل، جمع رئيس جهاز مكافحة الهجرة، اللواء صلاح محمود الخفيفي، بعدد من القيادات الأمنية، حيث تم الاتفاق على آلية تنسيق شاملة تهدف إلى التضييق على شبكات التهريب عبر الحدود، وتعزيز التعاون مع وحدات الجيش لتأمين السواحل الليبية.
كما أوضح البيان أن المرحلة الثانية من الخطة الأمنية ستشمل مراقبة الساحل الليبي بشكل أكثر فاعلية، بهدف بناء منظومة وطنية موحدة تمتد من الصحراء إلى البحر.
وفي سياق متصل، أعلن فرع جهاز مكافحة الهجرة في طبرق عن ضبط 145 مهاجرا غير نظامي في بلدية أمساعد قرب الحدود مع مصر، بينهم عمالة وافدة من دول متعددة، وتم ترحيل 28 منهم فيما تستكمل إجراءات ترحيل البقية عبر منفذ أمساعد البري.
وفي عملية منفصلة، تمكن جهاز الأمن الداخلي في طبرق من مداهمة أحد المخازن وضبط 50 مهاجرا مصريا، أحيلوا إلى وحدة الترحيل تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم.
أما في غرب ليبيا، فقد نفّذت مديرية أمن زوارة حملة أمنية استهدفت نقاط بيع الوقود غير القانونية، في إطار جهود مكافحة الاقتصاد غير الرسمي وحماية الموارد العامة، بحسب ما أفادت به وزارة الداخلية.
وسجل عدد المهاجرين المقيمين في ليبيا ارتفاعا من 824,131 بنهاية 2024 إلى 858,604 بحلول فبراير 2025، بزيادة تقارب34,500 شخص وفق تقرير المنظمة الدولية للهجرة.