وأوضح العقاب أن نسبة انتشار المرض بلغت نحو 13% من إجمالي أعداد الأغنام والماعز بحسب البلاغات الواردة إلى المركز، مضيفاً أن الحيوانات المصابة ظهرت عليها أعراض تشمل ارتفاع درجة الحرارة، إفرازات دمعية وأنفية، فقداناً تدريجياً للوزن، وامتناعاً عن تناول الطعام.
وحذّر من أن نسب النفوق قد تتراوح بين 30% و50% في حال عدم تلقي العلاج والرعاية اللازمة بسرعة.
وأشار العقاب إلى أن طاعون المجترات الصغيرة يُعد من الأمراض المستوطنة في ليبيا، ويظهر بشكل متكرر في بعض السنوات نتيجة عدة عوامل، منها ضعف الخدمات البيطرية في بعض المناطق، إلى جانب استمرار عمليات تهريب الأغنام من دول إفريقية ينتشر فيها المرض على نطاق واسع، ما يزيد من خطورة الوضع ويضاعف احتمالية تفشي الإصابات.
وأكد رئيس المركز أن الجهات المختصة اتخذت إجراءات عاجلة للحد من انتشار العدوى، منها فرض الحجر البيطري على المناطق التي ظهرت فيها الحالات، وتنفيذ عمليات تطهير شاملة في الحظائر والمزارع، إلى جانب إطلاق برامج تطعيم تستهدف المجترات الصغيرة بالتعاون مع المربين والأجهزة المحلية.
وشدد العقاب على أهمية تعاون المربين والمواطنين مع فرق الصحة الحيوانية والإبلاغ الفوري عن أي حالات يشتبه في إصابتها، مؤكداً أن السيطرة على المرض تتطلب تكاتف الجهود المشتركة للحد من الخسائر وحماية الثروة الحيوانية.