وقال رئيس المركز الوطني للصحة الحيوانية، محمد عقاب، إن حمى كيو من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتسببها بكتيريا قادرة على البقاء في البيئة لفترات طويلة، موضحاً أن العدوى تنتقل عبر استنشاق الغبار أو ملامسة إفرازات الحيوانات المصابة.
وأضاف أن المرض يؤدي لدى الأغنام إلى الإجهاض والغثيان وانخفاض الوزن والإنتاج، كما يمكن أن ينتقل إلى الإنسان مسبباً أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للنساء الحوامل، مشيراً إلى أن فترة الحضانة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ما يزيد من احتمالية الانتشار المجتمعي.
ولفت عقاب إلى أن المرض قد يصيب الأبقار والماعز والغزلان، مما يشكل تهديداً لصحة المربين وأسرهم، محذراً في الوقت نفسه من انتشار أمراض حيوانية أخرى مثل البروسيللا وحمى الوادي المتصدع وحمى غرب النيل، بسبب تهريب الحيوانات وضعف الإمكانيات التشغيلية وتأخر صرف الميزانيات.
ودعا رئيس المركز إلى توفير دعم عاجل للمركز الوطني للصحة الحيوانية، عبر تخصيص الميزانيات اللازمة وتوفير المواد التشخيصية وصرف مرتبات العاملين، لضمان استمرارية عمل المختبرات ومواجهة التهديدات الصحية.