ورغم هذا التحسن، لا تزال ليبيا تصنف ضمن الدول ذات الصراعات طويلة الأمد بمعدل 2.4 نقطة، في ظل تحديات جوهرية تهدد استقرارها.
أشار التقرير إلى أن ليبيا تواجه تحديات مستمرة تقوض جهود تحقيق السلام المستدام، أبرزها الانقسام السياسي بين حكومتي طرابلس وبنغازي، واستمرار التدخلات الأجنبية، وضعف المؤسسات الأمنية والحكومية، فضلاً عن انتشار الميليشيات المسلحة.
وأكد التقرير أن هذه العوامل تجعل السلام في البلاد هشاً وقابلاً للانتكاس في أي لحظة.
ورغم التحسن النسبي في مؤشر السلام الليبي، يبقى التحدي الأكبر هو تحويل هذا التحسن إلى سلام مستدام عبر معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وتعزيز المؤسسات الوطنية، ووقف التدخلات الأجنبية.