وشكّلت المصلحة فريقاً ميدانياً متخصصاً توجه إلى الموقع، الواقع في إحدى الاستراحات الخاصة بالمنطقة، باستخدام سيارة مركز شرطة العمامرة نظراً لصعوبة الطريق ووعورة التضاريس.
وبعد معاينة القطع الأثرية وتوثيق حالتها بدقة، تم تحميلها بعناية على سيارة نقل مخصصة ونقلها إلى مقر مراقبة آثار لبدة حيث خضعت لدراسة دقيقة وإجراءات إعادة التأهيل والحماية.
وقدمت مصلحة الآثار شكرها لأعضاء الفريق الفني على جهودهم المتميزة رغم صعوبة المهمة وعملهم خلال يوم إجازتهم، مشيدةً كذلك بتعاون ضباط وجنود جهاز الشرطة السياحية ومركز شرطة العمامرة الذي ساهم بشكل أساسي في تأمين الموقع وتسهيل عملية النقل.
وأكدت المصلحة على أهمية احترام وحماية المواقع الأثرية في ليبيا، مشددة على أن جميع القطع الأثرية ملك للدولة والشعب الليبي، ومحمية بموجب قانون الآثار.
وحذّرت من أي عبث أو تعدٍ على الممتلكات التاريخية، أو القيام بأعمال حفر غير مرخصة، مع التأكيد على المساءلة القانونية الصارمة بحق المخالفين.