Post image

ليبيا تبدأ ترتيبات إعادة مواطنيها المشاركين في “أسطول الصمود”

الخارجية الليبية تعلن بدء الترتيبات الدبلوماسية والقانونية لإعادة المواطنين المشاركين في “أسطول الصمود العالمي” إلى البلاد، عقب اعتراض السفينة الليبية “عمر المختار”.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إنّها تحركت منذ الساعات الأولى للحادثة لضمان سلامة المواطنين الليبيين، ومتابعة أوضاعهم عبر القنوات القانونية والإنسانية المعتمدة.

وأوضحت أنها كلفت فريقاً من المحامين الدوليين لمتابعة الملف بالتنسيق مع سفارة ليبيا في العاصمة الأردنية عمّان، التي تتولى التواصل مع الجهات المختصة لترتيب الإفراج والترحيل.

وأشار البيان إلى أن جميع المواطنين الليبيين على متن السفينة في حالة صحية جيدة، وقد تمت مقابلتهم من قبل فريق الدفاع والاطمئنان عليهم في إطار متابعة مستمرة من الجهات الليبية المعنية.

وأضافت الوزارة أنه من المقرر الإفراج اليوم السبت عن أربعة من النشطاء الليبيين المشاركين في القافلة، مع استمرار الجهود لضمان الإفراج عن بقية المشاركين خلال فترة وجيزة.

كما أعلنت تجهيز طائرة خاصة لإعادتهم إلى ليبيا فور استكمال الإجراءات، عبر الأردن وبالتنسيق مع السفارة الليبية في عمّان.

وجددت الخارجية الليبية في ختام بيانها موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وتقرير المصير، مؤكدة مواصلة جهودها الإنسانية للمساهمة في تخفيف معاناة المدنيين في فلسطين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت، أول أمس الخميس، بأن سلاح البحرية الإسرائيلي سيطر على 41 سفينة كانت متجهة إلى قطاع غزة، تقل أكثر من 400 شخص.

وندد حساب “أسطول الصمود” على منصة “إكس” بما وصفه بـ”القرصنة في عرض البحر وانتهاك صارخ للقانون الدولي”، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري.

يُذكر أن “أسطول الصمود العالمي” انطلق مطلع سبتمبر الماضي، بمشاركة عشرات السفن ومئات النشطاء من 40 دولة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد القتلى 66 ألف فلسطيني، فيما تخطى عدد المصابين 168 ألفاً.