وأسفرت هذه المرحلة عن اكتشاف ثلاث مواقع أثرية جديدة، سيتم إدراجها ضمن سجلات المراقبة، ما يسهم في تعزيز قاعدة البيانات الأثرية وتوسيع نطاق الحماية القانونية لها.
ومن أبرز الاكتشافات، العثور على صهريج ضخم يعود للفترة الرومانية، مدفون تحت الأرض، يُعد دليلاً جديداً على براعة الرومان المعمارية والهندسية في مجال حفظ المياه.
ويتكون الصهريج من عدة غرف مترابطة، مدعومة بأعمدة وأقبية لتثبيت السقف وضمان استقراره، في تصميم يعكس فهماً دقيقاً لتقنيات البناء تحت الأرض.
ويُعد هذا الصهريج إضافة نوعية إلى سجل المنشآت المائية المعمارية بالمنطقة، ويؤكد أهمية استكمال المراحل القادمة من المشروع، لضمان حماية هذا الإرث المتنوع والغني.