وذكر المركز، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن سبعة كواكب ستكون مرئية هذا الشهر، وهي: عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون، موضحا مواقعها وأوقات ظهورها على مدار الشهر.
وكوكب عطارد، بحسب المركز، يمكن رؤيته منخفضا جدا في الأفق الجنوبي الغربي بعد غروب الشمس مباشرة، قبل أن يختفي تدريجيا اعتبارا من منتصف الشهر، ليصل إلى الاقتران الأدنى مع الشمس في 20 نوفمبر.
أما الزهرة فسيكون مرئيا قبيل شروق الشمس جهة الجنوب الشرقي، إلا أن لمعانه سيتراجع تدريجياً مع ابتعاده عن الأرض، ليبدأ في الاختفاء أواخر الشهر.
وبالنسبة إلى المريخ، فسيظهر أيضا بعد غروب الشمس في الجهة الجنوبية الغربية، لكن بلمعان خافت ومتراجع يوماً بعد يوم، قبل أن يغيب تدريجياً في نهاية نوفمبر.
أما المشتري فسيكون نجم العرض السماوي هذا الشهر، إذ يمكن مشاهدته بعد غروب الشمس بساعات جهة الشمال الشرقي، حيث يزداد بريقه يومياً مع اقترابه من الأرض، ويُتوقع أن يكون في أوج لمعانه خلال النصف الثاني من الشهر.
في حين يمكن رؤية زحل بعد غروب الشمس مباشرة، لكنه سيبدو مائلاً نحو الغرب ويغيب بعد منتصف الليل، فيما يتناقص لمعانه تدريجياً مع ابتعاده عن الأرض.
أما الكوكبان البعيدان أورانوس ونبتون، فأوضح المركز أنه يمكن رصدهما باستخدام المناظير الفلكية فقط، إذ سيكون أورانوس في أفضل وضع للرصد يوم 21 نوفمبر عند موضع المعارضة، بينما يظهر نبتون بعد الغروب ويستمر حتى ما بعد منتصف الليل، قبل أن يختفي غرباً مع تراجع سطوعه.
ويشير خبراء الفلك إلى أن شهر نوفمبر يعد من أنسب الفترات السنوية لمراقبة الكواكب في نصف الكرة الشمالي، إذ تتسم السماء بصفاء ملحوظ وتقلّ فيها العواصف الترابية، ما يمنح الهواة والمختصين فرصة مثالية لمتابعة حركة الكواكب والتقاط صور فلكية نادرة.