وجاء هذا الإجراء كتعبير ملموس عن الموقف المبدئي للكتيبة الرافض تماماً لاستخدام الأسلحة ضد المدنيين الليبيين.
وأكد بيان الكتيبة، الذي حصلت عليه وكالتنا، على ثبات هذا الموقف بغض النظر عن الانتماءات الجغرافية، سواءً أكانوا مواطنين من الزنتان أو غدامس أو أي منطقة ليبية أخرى.
ويُعتبر هذا التصرف استثنائياً في المشهد العسكري الليبي المضطرب، حيث يمثل رسالة واضحة بتفضيل الحلول السلمية على المواجهات المسلحة.