Post image

قائد “الكتيبة 55” ينجو من محاولة اغتيال واشتباكات تودي بحياة 12 شخصاً في ورشفانة

نجا قائد “الكتيبة 55” التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، معمّر الضاوي، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في مدينة ورشفانة غرب طرابلس يوم الأحد، وأسفر الهجوم عن سقوط 12 قتيلاً وعدد من الجرحى في اشتباكات مسلحة تلت محاولة الاغتيال.

ووفقاً لمصادر محلية، تعرض رتل تابع للكتيبة لإطلاق نار كثيف من قبل مجموعة مسلحة مجهولة في منطقة المعمورة بورشفانة، في محاولة للوصول إلى الضاوي واغتياله، وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين ومرافقي القائد، أدت إلى سقوط الضحايا دون إصابة الضاوي نفسه.

ويعد معمّر الضاوي من أبرز القيادات العسكرية في غرب ليبيا، حيث تقوم كتيبته بنشاط عسكري في مناطق ورشفانة والزاوية.

وقد تورطت الكتيبة سابقاً في صدامات مسلحة مع تشكيلات أخرى، ولعبت دوراً بارزاً في الحروب التي شهدتها العاصمة طرابلس منذ عام 2011.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فيما تشهد المنطقة حالة من التوتر الأمني مع استنفار قوات الكتيبة لتمشيط المدينة وملاحقة المتورطين في الهجوم.

يذكر أن هذا الحادث يأتي بعد أسابيع فقط من مقتل رمزي اللفع، آمر “السرية الثالثة” التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، خلال اشتباك مسلح في المدينة نفسها، حيث تم توجيه أصابع الاتهام وقتها إلى معمّر الضاوي.

وتشهد ليبيا منذ سنوات حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي، مع استمرار الصراعات بين الميليشيات والقوى المسلحة المختلفة رغم الجهود الدولية لإحلال السلام والاستقرار في البلاد.