وقد أعرب مشايخ وأعيان القبيلتين عن ترحيبهم الكبير بزيارة نائب القائد العام، مؤكدين دعمهم المستمر للقوات المسلحة وقيادتها، ومثمنين ما تبذله من جهود لترسيخ الأمن والاستقرار ودعم مسيرة التنمية والإعمار في البلاد. كما شددوا على وقوفهم المطلق خلف كل المبادرات الوطنية الرامية إلى تحقيق المصالحة الشاملة وحماية وحدة الوطن.

من جانبه، ثمّن الفريق أول ركن صدام حفتر المواقف الوطنية المشرفة لأبناء المقارحة والقذاذفة، مؤكداً أنهم كانوا وما زالوا في مقدمة الصفوف دفاعًا عن الأرض والعرض، وركيزة أساسية في “النسيج الاجتماعي الليبي” ومسيرة “البناء والاستقرار”.

و كما أشار إلى أن القيادة العامة تضع الجنوب الليبي ضمن أولويات خطتها التنموية، موضحاً أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية عاجلة تستهدف تحسين البنية التحتية، وتوفير فرص عمل للشباب، وتعزيز النشاط التجاري والخدمي في مدن وقرى المنطقة الجنوبية، بما يحقق “تنمية متوازنة وشاملة” لكل ربوع الوطن.
