وأكدت وحدة الإنقاذ البحري بطلميثة في بيان عاجل أن البحر يظل غير آمن للسباحة طوال الأسبوع الحالي بسبب الاضطرابات الجوية وارتفاع الأمواج.
ويأتي الحادث بعد 24 ساعة فقط من كشف رئيس غرفة الإنقاذ البحري مصباح الغزيوي عن تسجيل 26 حالة غرق خلال شهري يونيو ويوليو.
ومعظم الضحايا كانوا من فئة الأطفال والشباب رغم التحذيرات المستمرة، وأكدت السلطات استمرار الظروف البحرية الخطرة وتناشد المواطنين تجنب السباحة.
وذكر البيان الرسمي: “نناشد المواطنين للالتزام بالتحذيرات وعدم الاستهانة بقوة البحر، خاصة في هذه الفترة التي تشهد اضطرابات جوية كبيرة”.
ويُذكر أن السواحل الليبية تشهد سنوياً العشرات من حالات الغرق، معظمها يمكن تجنبه بالالتزام بإرشادات السلامة.