وأدى هذا الاقتحام إلى حالة من الفزع والارتباك داخل المرفق الصحي، حيث انتشر المسلحون في أرجاء المبنى مما أثار رعب المرضى الذين كانوا ينتظرون تلقي العلاج والموظفين العاملين في الموقع.
وجاء هذا الهجوم في وقت يشهد فيه الجهاز نشاطاً مكثفاً عبر زيارات ميدانية وتوسيع لبرامج العلاج الموطّن في عدة مدن ليبية، مما أثار قلقاً في الأوساط الطبية من تداعيات هذا العمل على استمرارية الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين.