ونفى علاء تعرضه لأي أذى، مؤكداً أن العلاقة مع مالك الأسد ممتدة منذ حوالي 20 عاماً، وأن الفيديو كان بداعي الدعابة والعرض فقط، وليس له أي نية لإيذاء.
وأضاف أنه يعمل في العاصمة طرابلس منذ عام 2008، واصفاً الليبيين بأنهم “أحسن ناس وأحبابنا”.
ومن جانبه، أكد الشاب الليبي عبد الفتاح، الذي كان حاضراً أثناء التصوير، صحة رواية العامل المصري، قائلاً: “يحيا أهل الصعيد وتحيا مصر”.
وكان مقطع الفيديو المتداول قد أثار موجة غضب واسعة، إذ أظهر العامل في حالة ذعر وهو واقف بينما يدور الأسد حوله دون أن يهاجمه، فيما تظهر ضحكات الشخص الذي صوّر الموقف، ما يشير إلى أن الهدف كان الدعابة والسخرية من الموقف، لا أي ضرر حقيقي.