وقالت الأسرة في تصريح لقناة “الأحرار” يوم الخميس، إن الجهات المسؤولة في ليبيا لم تفِ بوعودها المتكررة بالتدخل والتنسيق مع السلطات المصرية لتمكينه من قضاء عقوبته داخل ليبيا، مؤكدة أن حبس نجلها جاء “كيدياً ودون أي أدلة تثبت التهم الموجهة إليه”، وفق قولها.
وبحسب ما ورد في التحقيقات وشهادات شهود العيان، أدلى خالد العبدلي، رئيس قسم الحسابات بالشركة الليبية للاستثمار، بشهادته حول الواقعة، موضحاً أن كشلاف كان في مهمة عمل رسمية ضمن الشركة، وحضر اجتماعاً لاستكمال إجراءات إدارية ومالية بناءً على تكليف من الملاك.
وأضاف العبدلي أنه أثناء وجوده في الشركة بتاريخ السادس من فبراير 2022، لم تصدر أي ألفاظ أو شكاوى من المدعية فاطمة توكل، التي شوهدت وهي تغادر الشركة بشكل طبيعي ودون أن يلحظ عليها انزعاج أو امتعاض أو أي مؤشرات تدل على تعرضها لمضايقة. وأكد أن الأوضاع داخل الشركة يومي السادس والسابع من فبراير كانت طبيعية.
وأشار إلى أنه فوجئ لاحقاً بإبلاغ العاملين في الشركة عن توقيف كشلاف ونقله إلى قسم الشرطة، بناءً على بلاغ تقدمت به فاطمة توكل، ما أسفر عن تحرير محضر رسمي ضده.
ويشغل كشلاف منصب سكرتير مدير عام الشركة الليبية للاستثمار الخارجي، ويقبع في السجون المصرية منذ عام 2022، بعد صدور حكم قضائي يقضي بسجنه لمدة أربع سنوات ونصف.