يظهر التسجيل المصور دخول مجموعة من السيارات العسكرية والمجهزة بأسلحة ثقيلة إلى ساحة مدرسة، حيث تم تأمين خروج الطفل ومرافقته إلى منزله بحراسة أمنية مشددة، في مشهد يشبه مواكب الشخصيات الكبيرة.
تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية وغضب، حيث علق الناشط صالح أحمد قائلاً: “هذا ليس تحشيداً لمواجهة عسكرية، بل رتل لسيارات مسلحة تدخل مدرسة ابتدائية”.
بينما كتب يوسف الجربوع: “موكب عسكري بدل أن يحمي الحدود يعمل لنقل طفل من المدرسة”.
كما علقت إحدى المستخدمات على فيسبوك: “كأنه موكب رئيس دولة.. هذا استعراض للقوة وإحدى مظاهر البذخ، أين الدولة من كل ما يحدث”.
تأتي هذه الواقعة في سياق الانتقادات المتصاعدة للنفوذ الواسع للميليشيات المسلحة في غرب ليبيا، ولا سيما تلك المتمركزة في العاصمة طرابلس وضواحيها، والتي تمتلك نفوذاً أمنياً واقتصادياً واسعاً.