وخلال اللقاء، نقل صدام حفتر تحيات القائد العام المشير خليفة حفتر، مؤكدا تقديره لمواقف القبيلة الوطنية ودعمها المتواصل للقوات المسلحة.
وأشاد نائب القائد العام بتضحيات أبناء أولاد سليمان في حماية مناطق الجنوب الليبي، ودورهم في مساندة جهود الجيش لمكافحة الإرهاب والجريمة وبسط الاستقرار.
كما أكد أن القبيلة تمثل ركيزة أساسية في النسيج الاجتماعي الليبي، ودعامة مهمة لمسيرة بناء الدولة وحماية أمنها.
وقبيلة أولاد سليمان من أبرز القبائل الليبية، وتعود زعامتها التاريخية إلى بيت آل سيف النصر الذي تعاقب على المشيخة منذ القرن التاسع عشر.
ويعد الشيخ حمد بن سيف النصر من أبرز شخصياتها، إذ تولى قيادة القبيلة وكان له دور بارز في مقاومة الاستعمار الإيطالي، كما برز الشيخ عبد الجليل بن غيث سيف النصر كأحد القادة التاريخيين الذين واجهوا الحكم العثماني وقادوا ثورات ضد النفوذ الخارجي.
وارتبطت الزعامة داخل أولاد سليمان تقليديا بعائلة سيف النصر لما لها من مكانة اجتماعية وسياسية راسخة. ويُنظر إلى هذه الأسرة على أنها المرجعية الأساسية في النزاعات والتحالفات القبلية. ولا تزال شخصيات من آل سيف النصر تتمتع بنفوذ واسع داخل ليبيا إلى اليوم.